مجلس الوزراء يوافق على استمرار المفوضية بالصرف على انتخابات الإقليم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
12 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الجلسة الاعتيادية الحادية عشرة لمجلس الوزراء، التي جرى خلالها بحث الأوضاع العامة في البلاد، واستعراض الملفات الخدمية والاقتصادية، فضلاً عن التداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.
واستعرض وزير الدفاع خلال الجلسة، قوافل المساعدات التي سيرتها وزارة الدفاع تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الذي اتخذه في جلسته المنعقدة في 27- شباط- 2024، واستكمالاً للحملة الشعبية الرسمية التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء لجمع المساعدات وإرسالها إلى أبناء الشعب الفلسطيني في غزّة، الذين يعانون بسبب الحصار والجوع وعدوان مستمر من قبل قوات الاحتلال، حيث تم تسليم المواد إلى مخازن (الغباوي) في الأردن، بحضور ممثل الهيأة الخيرية الأردنية وممثل منظمة الأونروا، وتتضمن المساعدات مادة الطحين وباقي المواد الغذائية.
وفي مسار الجلسة، وافق مجلس الوزراء على استمرار تخويل صلاحية رئيس مجلس الوزراء في منح الاستثناءات من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014)، والضوابط الملحقة بها وفقاً لسلطة سيادته التقديرية، وينفذ القرار بدءاً من تأريخ تشكيل هذه الحكومة.
واستكمالاً لمشاريع البنى التحتية، ونتائج زيارة رئيس مجلس الوزراء الأخيرة إلى محافظة البصرة، تقرر ما يأتي:
1- تخويل محافظ البصرة صلاحية التفاوض وتوقيع الاتفاقية الإطارية مع ائتلاف الشركات المنفذة لمشروع تحلية مياه البحر في المحافظة ليتسنى لائتلاف الشركات استكمال المخططات والتصاميم وإجراء المسوحات الأولية للمشروع، على ألّا يترتب على ذلك التزامات مالية على المحافظة.
2- عرض نتائج التفاوض على مجلس الوزراء لأخذ القرار المناسب.
3- نقل الالتزامات التعاقدية الخاصة بالأعمال الاستشارية للمشروع المذكور في الفقرة 1 آنفًا، مع الاستشاري (ILF- Consultant)، من وزارة الإعمار والإسكان، إلى محافظة البصرة ليتسنى للشركة الاستشارية إكمال واجباتها التعاقدية بشأن المشروع، وتخويل محافظ البصرة صلاحية إضافة مكون الاستشارات القانونية إن تطلب ذلك، بالتنسيق بينها ووزارة التخطيط.
وضمن جهود الحكومة في تطوير الواقع الخدمي للعاصمة، أقر مجلس الوزراء تخويل أمين بغداد صلاحية التنفيذ المباشر وتجزئة العمل الواحد لمشروعات تطوير المحلات والشوارع، استثناء من تعليمات تنفيذ الموازنة.
وبهدف تنظيم تجهيز منتوجي زيت الغاز وزيت الوقود إلى الجمهورية اللبنانية، وافق مجلس الوزراء على مقترحات وزارة النفط بهذا الشأن، وبحسب الآتي:
1. تولّي وزارة النفط تزويد وزارة المالية والبنك المركزي العراقي بأقيام الكمّيات المصدرة شهريًا، بحسب قرارات مجلس الوزراء، بوصفها إيرادًا لمصلحة الخزينة العامة، لتسوية المستحقات المالية مع الجمهورية اللبنانية.
2. استقطاع كلف الإنتاج لمصلحة شركات وزارة النفط، عن الكميات موضوع البحث، من حصة وزارة المالية عن عوائد بيع المنتجات النفطية المصدرة، وإعلام الوزارة المذكورة آنفًا بذلك لإجراء التسوية، بوصف هذه الكلف ديونًا بذمة وزارة المالية لمصلحة الشركات النفطية، وبإجراء المقاصة على وفق أحكام القانون المدني (40 لسنة 1951) المعدّل من حصة خزينة الدولة.
وفي مجال دعم وتعزيز السوق العراقية بالمواشي والأغنام، تم إقرار توصية المجلس الوزاري للاقتصاد (24082 ق)، التي تضمنت تخفيض مقدار الرسم الكمركي على الحيوانات الحية المستوردة لأغراض الذبح أو التربية (العجول والأغنام والأبقار) بنسبة (50%) من الرسوم الحالية، لتصبح (2%) بالنسبة (للعجول والأغنام والأبقار) المستوردة لأغراض الذبح، وتصبح (5%) في ما يخص (للعجول والأغنام والأبقار) المستوردة لأغراض التربية، على أن يراجع بعد مرور سنة، ويُنفذ هذا القرار بدءًا من تأريخ إصداره.
ووافق مجلس الوزراء على توفير مقاعد دراسية في كلية الشرطة للدول الصديقة، على أساس مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بمعدل (10) طلاب، استناداً إلى قانون كلية الشرطة رقم (37) لسنة 2000 المعدل، وتتحمل وزارة الداخلية تكاليف السكن والإطعام والتجهيزات.
وفي المسار ذاته وافق المجلس على إصدار نظام التعديل الأول لنظام كلية الأركان رقم (2) لسنة 2020، الذي دققه مجلس الدولة، استنادًا إلى أحكام الدستور، وأحكام قانون جامعة الدفاع للدراسات العسكرية رقم (4) لسنة 2016، مع تعديل المادة أولًا، لتكون: (حائزًا على شهادة البكالوريوس من إحدى الكليات العسكرية العراقية، أو كلية الشرطة العراقية، بعد الدراسة الإعدادية أو ما يعادلها في الكليات الأجنبية المعترف بها).
ومن أجل الإسراع في معالجة المشاكل الخاصة بقطاع التعليم، وافق مجلس الوزراء على تخويل هيئة الرأي، في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، صلاحية الاستثناء من التعليمات المتعلقة بعمل الوزارة المذكورة آنفًا لمعالجة الحالات الضرورية والحرجة، التي تستدعي معالجتها على سبيل الاستعجال، استنادًا إلى أحكام قانون هيئة الرأي (9 لسنة 2011).
وفي مسار دعم انتخابات مجلس النواب لإقليم كردستان العراق، وافق مجلس الوزراء على استمرار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالصرف على عملية انتخابات الإقليم، من ضمن تقديرات عام 2024، بحسب التفاصيل المثبتة بقرار مجلس الوزراء (23722) لسنة 2023.
وأقر مجلس الوزراء مشروع قانون التعديل الأول لقانون الكتاب العدول رقم (33) لسنة 1998، الذي دققه مجلس الدولة، وإحالته إلى مجلس النواب، استنادًا إلى أحكام الدستور، مع الأخذ بعين الاهتمام ملحوظات الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بما فيها تعديل المادة (16) من القانون، لتقرأ بالشكل الآتي:
(أولًا): تكون اللغتان العربية والكردية لغاتٍ رسمية في تقديم السندات وتوثيقها
(ثانيًا): للكاتب العدل توثيق السندات المكتوبة بلغة أجنبية، بعد الاطلاع على مضمونها بواسطة مترجم يُحلّف اليمين.
وفي إطار استكمال المشاريع المتلكئة، قرر مجلس الوزراء ما يلي:
أولاً/
1- زيادة كلفة مشروع (زيادة الطاقة التصديرية)، لتصبح (5.532.106.037.842) دينارًا.
2- توجيه مجلس الوزراء بشأن المخالفة المبينة في كتاب وزارة التخطيط المؤرخ في 28 شباط 2024.
ثانياً/ زيادة الكلفة الكلية لمشروع (إكمال القنوات المعلقة والمنشآت الحقلية لمساحة 21.5 ألف دونم/ دعم القطاع الزراعي، ليتسنى إكمال العقد، ولتصبح 27.070.428.00 دينار.
ثالثاً/ زيادة الكلفة الكلية لمشروع (شقق الأساتذة رقم 3)، لتصبح (10.990.603.852) دينارًا.
وناقش مجلس الوزراء الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال واتخذ القرارات الآتية:
أولاً/ الموافقة على بيع وزارة الصناعة والمعادن (130) آلية ومعدّة إلى وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، بمقدار 50% من الكلفة الكلية، المبينة في كتاب الشركة العامة لصناعة السيارات والمعدات، المؤرخ في 19 شباط 2024، البالغة (17.872.097.588) دينارًا، على أن يتسلّم الفريق الآليات والمعدات جاهزة للعمل، بحسب الطلب الذي قدمه للشركة المذكورة آنفًا، بشأن تحديد تخصص كل آلية، واستثناءً من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014).
ثانياً/ الموافقة على إعادة فتح سفارة جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية في جمهورية العراق، استنادًا إلى أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، وأحكام قانون الخدمة الخارجية (45 لسنة 2008)، علماً أن لدى العراق تمثيلاً مقيماً على مستوى سفارة في العاصمة السريلانكية في كولومبو.
ثالثاً/ إقرار توصية المجلس الوزاري للاقتصاد (24080 ق)، التي توصي بما مثبت من قبل وزارة المالية، في 16 كانون الثاني 2024، و5 آذار 2024، بشأن المساهمة في الزيادة الاختيارية والعامة في البنك الدولي للإنشاء والتعمير.
رابعاً/ إقرار توصية المجلس الوزاري للطاقة (24016 ط) لسنة 2024، بشأن اتفاقية توظيف الغاز المصاحب لتوليد الطاقة الكهربائية، مع إضافة تخويل وزير الكهرباء صلاحية التوقيع على اتفاقية مشابهة مع شركة سيمنس.
خامساً/ تخويل رئيس سلطة الطيران المدني العراقي صلاحية التعاقد مع الخبراء الدوليين.
سادساً/ تعديل قرار مجلس الوزراء (23062 لسنة 2023)، بحسب الآتي:
دمج شركة الفاروق العامة للمقاولات الإنشائية مع شركة سعد العامة، ليكون اسمها: (شركة الفاروق العامة للمقاولات).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وافق مجلس الوزراء على رئیس مجلس الوزراء وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
قبيل انتهاء محكوميته بشهر.. تدوير أحمد الطنطاوي في قضية جديدة
أعلن المحامي الحقوقي المصري خالد علي، أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق مع البرلماني السابق المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي في قضية جديدة.
وقال في بيان له الأحد إن التحقيق يأتي قبل شهر واحد من انتهاء مدة عقوبته الحالية، التي تقضي بحبسه لمدة عام، والمقررة أن تنتهي في نهاية أيار / مايو المقبل.
وقد أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية في مايو 2024 حكم حبسه، الذي صدر في قضية "التوكيلات الشعبية" المتعلقة بمحاولته الترشح للانتخابات الرئاسية. كما تم حرمانه من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات.
من الجدير بالذكر أن الطنطاوي كان قد أعلن انسحابه من السباق الرئاسي لعدم اكتمال عدد التوكيلات المطلوبة، إلا أن السلطات اعتبرته مخالفًا للقانون، وأصدرت ضده حكمًا بالحبس. وقد تم القبض عليه من قاعة المحكمة لتنفيذ الحكم، في خطوة أثارت انتقادات حقوقية واسعة.
ويعتبر التحقيق الجديد مع الطنطاوي بمثابة "تدوير" قانوني، حيث يتم فتح قضايا جديدة ضد المعارضين السياسيين بعد انتهاء مدة عقوبتهم، مما يضمن استمرار احتجازهم دون الحاجة إلى حبس احتياطي جديد. هذه الممارسة أصبحت شائعة في مصر، وتواجه انتقادات من منظمات حقوق الإنسان.
حتى الآن، لم تعلن السلطات عن تفاصيل القضية الجديدة الموجهة ضد الطنطاوي، مما يزيد من حالة الغموض والقلق حول مصيره. من المتوقع أن تستمر المحاكمات السياسية في مصر، مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل المجتمع الدولي.
وكان أحمد الطنطاوي قد قرر الترشح للرئاسة المصرية ضد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في انتخابات 2024، وكان يطمح للترشح من خلال دعم شعبي ومنظمات غير حكومية، ولكن نظراً للظروف السياسية في مصر، اصطدم بعوائق كبيرة في سبيل جمع التوكيلات المطلوبة للترشح، وهي خطوة كان يعتقد بأنها قد تعزز فرصه في منافسة السيسي.
في كانون الأول / ديسمبر 2023، تم القبض على الطنطاوي في قاعة المحكمة، بعد أن قوبل محاولته للترشح للرئاسة بالعديد من الإجراءات القانونية التي حدت من فرصه في الترشح.
في وقت لاحق، تمت محاكمته في قضية "التوكيلات الشعبية"، والتي كان يعتقد أنها استهدفت تحجيم نفوذه السياسي، وفي أيار / مايو 2024، أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية الحكم بحبسه لمدة عام في القضية نفسها، كما صدر قرار بحرمانه من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات.