بعد توحيد سعر الصرف وتوفير الدولار فى البنوك، كخطوة ايجابية من جانب الحكومة، لاستقرار الأسواق وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار، لطرح فرص عمل جديدة واستمرار التدفق الدولارى، من خلال تصدير منتجاته حتى نصل بالصادرات إلى الرقم المأمول (100 مليار دولار حتى يتحقق ذلك نحن فى حاجة إلى قطاع خاص وطنى، ينطلق باستثماراته شمالاً وجنوباً بناء وتعميرًا، فى ظل شراكة إيجابية مع الحكومة ومناخ استثمارى صحى، وإتاحة أراضٍ وتسهيلات إدارية ورخص ذهبية أصبحت فى متناول الجميع.
ولكى تكتمل المنظومة للقطاع الخاص مطالب مشروعة، يبوح بها رجال التصدير وأرباب الأعمال وأهمها:
* أولاً: تفعيل مبادرة فائدة الـ5% لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بعد ارتفاع تكلفة الإقراض لتنمية صادرات هذا القطاع التى لا تزيد على 8% من جملة الصادرات المصرية.
* ثانياً: تقليص حجم الفجوة بين الاستيراد والتصدير التى لا تقل على 30 مليار دولار من خلال تشجيع الصادرات إلى جانب تعظيم عائدات السياحة وإيرادات القناة وتحويلات المصريين فى الخارج
* *ثالثاً: سد هذه الفجوة حسب رؤية الاقتصاديين تتم خلال خمس سنوات عبر تسهيلات ضرورية تطرحها الحكومة، ومن أبرزها إعفاء المصدرين من الضرائب بنسبة تساوى قدر صادراتهم، إلى جانب إسقاط الضرائب لمدة 10 سنوات عن القائمين على توطين الصناعة المحلية، مع إعفاء من ثمن الأرض أو تقسيطها لأقصى فترة ممكنة، حتى تكون وسيلة جذب للمستثمر الأجنبى، وقبل ذلك ضرورة صرف الدعم التصديرى فور شحن المصدرين بضائعهم بدلاً من إرجائه سنة أو سنتين، أسوة بتركيا التى تصرفه للمصدرين قبل إبحار بضائعهم، حتى بلغت صادراتها 260 مليار دولار سنوياً، بينما اذا أراد المصدر المصرى صرف مستحقاته بصورة عاجلة عليه أن يخسر ١٥% من قيمة الشحنة كرسوم استعجال!
أما عن تحويلات المصريين فى الخارج، فلابد من ضرب الشبكة التى تستحوذ على أموالهم بمنحهم بعض المزايا عند التحويل عبر البنوك، كشهادات دولارية ذات عائد مرتفع، أو سيارة بلا جمارك لكل مغترب بعد عودته، أو تسهيلات ميسرة مقابل تملك وحدات سكنية فى مواقع مميزة، حتى يتمكنوا من تدعيم اقتصاد بلدهم وتحقيق أكبر عائد من غربتهم.
ويبقى السؤال بعد تحرير سعر الصرف هل ستتوافر السلع فى الأسواق وتنخفض أسعارها بحيث يشعر بها المواطن العادى؟ الخبراء يؤكدون أن الأسعار سوف تنخفض على المدى القريب بالنسبه لا تقل عن 20% بعد أن تنتهى دورة السلع، التى تم تسعيرها على أساس سعر للدولار المرتفع، وسوف تنزل تباعاً بنسب مقبولة، بشرط تفعيل الرقابة للضرب على يد الاحتكار ومطاردة سماسرة الأزمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالعظيم الباسل المصريين في الخارج
إقرأ أيضاً:
«مدبولي»: توفير 1.5 مليار دولار من فاتورة مصر البترولية والطروحات خلال أيام
قال مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، إن الدولة ستعلن خلال أيام قليلة عن البرنامج الزمني لطرح الشركات الحكومية والتي تتضمن 4 شركات تابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه جاري تعيين استشاري دولي لملف الطروحات الجديدة في 2025 إلى جانب اختيار بنك الاستثمار المعني بالطرح.
10 شركات ستطرحها مصر في العام 2025
تصريحات رئيس الوزراء بالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء تشير إلى 10 شركات أعلن عنها مسبقاً في ديسمبر الماضي، والتي شملت شركات «وطنية» و«صافي» و«شيل أوت» و«سايلو فودز» التابعين لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
طروحات الحكومة في البورصة المصريةوأوضح مدبولي أن شركتي «وطنية وصافي» مخطط طرحهم في البورصة المصرية خلال النصف الجاري من 2025، أما شركتي «شيل أوت وسايلو فودز» في النصف الثاني بالعام الجاري.
أيضًا انضمت شركات « الأمل الشريف للبلاستيك - سيد للأدوية - مصر للصناعات الدوائية» ومحطة رياح جبل الزيت، بالإضافة لبنكي «القاهرة - الإسكندرية».
مصر ستوفر 1.5 مليار دولار من فاتورة استيراد المواد البترولية خلال 6 أشهر
على جانب آخر، كشف رئيس الوزراء عن خطة الدولة لتوفير نحو 1.5 مليار دولار من فاتورة استيراد المواد البترولية في الـ 6 أشهر القادمة من 2025، وذلك من خلال تشجيع عودة شركات الطاقة الأجنبية العاملة بالقطاع البترولي في مصر لزيادة إنتاجيتها من الحقول القائمة.
فاتورة البترول في مصروأشار مدبولي إلى أن شركة إيني الإيطالية ستبدأ عمليات الحفر في مصر خلال شهر يناير الجاري، ذلك في ظل جدولة مستحقات شركات النفط الأجنبية المتأخرة.
فاتورة استيراد المواد البترولية في مصر 7.1 مليار دولار في 6 أشهر
كلفت فاتورة استيراد المواد البترولية مصر حوالي 13.4 مليار دولار في العام المالي 2023 - 2024، منها 7.1 مليار دولار خلال أول 6 أشهر بعام 2024، حسبما كشف بيان أداء ميزان المدفوعات الصادر من البنك المركزي المصري.
صادرات مصر البترولية
وعلى جانب صادرات مصر البترولية بالعام المالي الماضي فسجلت حوالي 5.72 مليار دولار، بانخفاض واضح مقارنة بإجمالي الصادرات البترولية في العام المالي «2022 - 2023» والذي بلغت خلاله 13.82 مليار دولار أمريكي.
اقرأ أيضاًخبير اقتصادي يتوقع عائدات 30 مليار دولار من الطروحات الحكومية في 2025
أبرزها بنك القاهرة ووطنية.. البورصة تستقبل طروحات حكومية جديدة عام 2025
بعد جمع 30 مليار دولار.. الحكومة تعلن عن شكل جديد لبرنامج الطروحات الحكومية