بـ22 مسلحا.. البحرية البريطانية تعلن عن حادث خطير بالقرب من ساحل الصومال
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت تقريرا عن حادث وقع على بعد 600 ميل بحري شرق الصومال.
وأضاف البحرية البريطانية عبر موقعها الرسمي، أن 22 مسلحا اعتلوا السفينة وأجبروا طاقمها على التوجه نحو ساحل الصومال.
وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن طاقم السفينة المختطفة لم يصب بأذى بسبب الهجوم.
وفي وقت سابق، أبلغت وكالات بحرية بريطانية عن وقوع حادث في المياه على بعد حوالي 50 ميلاً بحريًا جنوب شرق مدينة عدن اليمنية، حيث يشن الحوثيون هجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل.
وأكدت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) أن السلطات تحقق حاليًا في الحادث. إضافة إلى ذلك، أقرت شركة أمبري الأمنية بعلمها بحادث وقع على بعد حوالي 52 ميلاً بحريًا جنوب عدن وبدأت تحقيقاتها الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرية البريطانية الصومال ساحل الصومال البحر الأحمر البحریة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)
أعادت فرنسا رسميًا إلى ساحل العاج القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها على مدى نحو خمسين عامًا بالقرب من أبيدجان، وذلك في إطار اتفاق بين البلدين.
وشهدت قاعدة "بور بويه"، التي تضم الكتيبة 43 للمشاة والبحرية، احتفالًا بمناسبة تسليمها، حيث رُفع علم ساحل العاج في ساحة القاعدة، وأُعيد تسميتها باسم أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج، توما داكين وتارا.
Faransiiska oo si Rasmi ah Uga Baxay Saldhiggiisii Milateri ee Ivory Coast.#Somalia pic.twitter.com/ALdBXUB2rh — Dawan TV (@Dawan_tv) February 21, 2025
وأكد وزير دفاع ساحل العاج، تيني بيراهيما وتارا، أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين". من جانبه، أشار وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إلى أن "العالم يتغير، ومن الواضح أن علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطور"، معربًا عن فخره بـ"العلاقة المبنية على الصداقة والمهنية العالية" بين باريس وأبيدجان.
وأضاف لوكورنو أن "فرنسا تغير من طبيعة حضورها، لكنها لا تختفي".
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لعملية بدأت قبل عامين بين البلدين، تم الإعلان عنها رسميًا من قبل رئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتندرج هذه الخطوة في إطار إعادة تنظيم فرنسا لوجودها العسكري في إفريقيا، حيث اضطرت القوات الفرنسية إلى الانسحاب من عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي، إما طوعًا أو تحت الضغط، خاصة بعد وصول عسكريين إلى السلطة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وكانت فرنسا قد أعادت في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي قاعدة "فايا" العسكرية إلى الجيش التشادي، وذلك بعد وقت قصير من إعلان تشاد فسخ الاتفاقات العسكرية مع باريس.
وتُعتبر تشاد، التي كانت محورًا رئيسيًا للانتشار الفرنسي في إفريقيا، آخر نقطة تمركز للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، حيث سحبت باريس قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب الانقلابات العسكرية وتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في تلك الدول.
منذ نهاية عام 2022، بدأت علاقات فرنسا تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا، وخاصة منطقة الساحل، مما اضطر الجيش الفرنسي إلى مغادرة تلك الدول بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة.