نشب خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الاقتصاد نير بركات، العضو البارز في حزب الليكود الحاكم، بسبب قضية العمال الأجانب قبل التصويت اليوم الأربعاء على ميزانية الحكومة المعدلة لعام 2024.

 

وفي حديثه في مؤتمر صحفي في تل أبيب، اتهم بركات، رئيس الوزراء الإسرائيلي بتأخير قرار مجلس الوزراء بـ “السماح بوصول العمال الأجانب من الدول المسالمة” ليحلوا محل الفلسطينيين الممنوعين من دخول إسرائيل في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

 

وقال: "يا رئيس الوزراء، إعادة العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل خطأ فادح” سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي، مدعيا أنه وقع في وضع حرج في “محاولاته المتكررة للتعجيل بوصول عشرات الآلاف من العمال من إسرائيل".

وتابع: "حتى الآن، وافقت الحكومة على دخول بضعة آلاف من العمال الأجانب، والأضرار التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي تقدر بعشرات مليارات الشواكل".

 

وفرضت إسرائيل قيودا صارمة على دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر، غادر الآلاف من عمال المزارع الأجانب في جنوب إسرائيل البلاد في أعقاب الهجمات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الليكود نتنياهو دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل العمال الأجانب

إقرأ أيضاً:

تأخر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين باتفاق الهدنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت ولاء السلامين، مرسلة “القاهرة الإخبارية” من رام الله، أن الفلسطينيين من مختلف المناطق، سواء من المحافظات الشمالية أو الجنوبية، تجمعوا في انتظار الإفراج عن ذويهم ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، ورغم البرد القارس، يبدي الفلسطينيون بلهفة شديدة استعدادهم لاستقبال الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.

ومن المتوقع أن يتضمن الإفراج 50 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، بالإضافة إلى 60 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية، و47 أسيرًا من صفقة وفاء الأحرار الذين تم إعادة اعتقالهم، بالإضافة إلى 445 أسيرًا من قطاع غزة.
وأشارت المراسلة إلى أن الفلسطينيين يواجهون صعوبة في الوصول إلى مواقع الإفراج، حيث أغلقت قوات الاحتلال منذ الصباح المداخل والمخارج لمدينة رام الله والبيرة، مما جعل التنقل صعبًا على العائلات الفلسطينية التي انتظرت لساعات طويلة لملاقاة أحبائها.

و أوضحت، أن هناك تحركات مستمرة من قوات الاحتلال لعرقلة وصول الأسرى إلى أماكن استقبالهم، مع وجود تأخيرات غير مبررة في نشر قوائم الأسماء الخاصة بالأسرى المفرج عنهم، حيث لم تُوزع القوائم إلا في الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم.

كما أكدت أن التباطؤ في الإجراءات قد يكون بسبب وجود فحوصات طبية أجريت على الجثامين التي تم تسليمها إلى الاحتلال يوم الخميس الماضي، مضيفة أن العائلات الفلسطينية تنتظر بفارغ الصبر لحظة الإفراج عن ذويهم، حيث ستقوم الجهات المعنية، مثل الصليب الأحمر، بنقل الأسرى إلى معبر كرم أبو سالم ثم إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل وصولهم إلى منازلهم في قطاع غزة أو الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تضع شرطا للإفراج عن الفلسطينيين من سجونها
  • سمير فرج: إسرائيل مستمرة في اتفاق غزة رغم تأخير إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • تأخر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين باتفاق الهدنة
  • “مقتل الرهائن جاء نتيجة قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي”
  • بعد تفجير «الحافلات».. الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل الضفة و«نتنياهو» يتوّعد!
  • قائد "سنتكوم" يبحث مع رئيس الأركان الإسرائيلي وقف التصعيد في غزة ولبنان
  • مكتب رئيس وزراء إسرائيل: نتنياهو سيعقد تقييما أمنيا عقب الانفجارات بتل أبيب
  • رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأردني يستقبل أمين عام منظمة التعاون الرقمي ورؤساء الوفود المشاركة في الجمعية العامة الرابعة للمنظمة
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: دخول المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة تؤكد صمود الفلسطينيين
  • ‏بيان من رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني حول الوضع في السودان