غوغل تختبر ميزة جديدة للهواتف لإرسال الرسائل عبر الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ذكرت بعض المواقع المهتمة بشؤون التقنية أن غوغل بدأت باختبار ميزة جديدة ستمكن مستخدمي هواتف أندرويد من إرسال الرسائل عبر خدمات الأقمار الصناعية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الميزة الجديدة تم اكتشافها في أحدث إصدار تجريبي من أنظمة Android 14، ومن المتوقع أن تظهر مستقبلا أيضا في أنظمة Android 15.
ومع الإصدار التجريبي الأخير لـ Android 14 قدمت غوغل صفحة جديدة بعنوان Satellite Messaging أوالمراسلة عبر الأقمار الصناعية"، ومن خلال هذه الصفحة سيتمكن المستخدمون التي تدعم هواتفهم الميزة الجديدة من الحصول على الميزة حين طرحها بشكل رسمي.
وعند النقر على زر "المزيد" في الصفحة المذكورة يتم تحويل المستخدم إلى صفحة تابعة لشركة T-Mobile، والتي يعتقد أن تشارك في تطوير الميزة الجديدة لطرحها في أنظمة Android 15.
وتجدر الإشارة إلى أن غوغل تعمل أيضا على تطوير ميزة "Satellite SOS" والتي ستوفر لمستخدمي الهواتف والأجهزة الذكية إمكانية طلب النجدة وتحديد مواقعهم في حالات الطوارئ، إذ ستعمل هذه الميزة أيضا من خلال خدمات الأقمار الصناعية.
المصدر: gizmochina
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت البرمجة اندرويد Android جديد التقنية غوغل Google الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
5 علامات تحذيرية.. الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يغيّر سلوك الأطفال
في ظل تزايد اعتماد الأطفال على الهواتف الذكية في حياتهم اليومية، حذر خبراء الصحة النفسية من تأثير الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة على نمو الأطفال وسلوكهم.
مخاطر استخدام الأطفال المفرط للهواتف الذكيةولم يعد استخدام الأطفال للهواتف الذكية بشكل مفرط مقتصرة على الترفيه فقط، بل بات الهاتف جزءًا أساسيًا في حياة الطفل اليومية، بداية من الدراسة وحتى تمضية الوقت، ووفقًا لما نشر في موقع The Health Site.
ويتسبب تفاقم إستخدام الأطفال للهواتف الذكية إلى انشغال الأهل ومنح الهواتف للأطفال كوسيلة لإلهائهم وتهدئتهم، ما يحوّل الاستخدام إلى عادة يومية ثم إلى إدمان يصعب التخلي عنه.
وقد تؤدي هذه الممارسة إلى تأثيرات سلبية على العقل والاجتماعي للطفل، وفيما يلي أبرز 5 علامات تشير إلى وجود مشكلة في سلوك الطفل بسبب الاستخدام المفرط للهاتف، وتشمل ما يلي:
ـ الانفعال والعصبية المفرطة:
يُلاحظ على الأطفال المدمنين على الهواتف سلوكًا عصبيًا عند إبعادهم عن الجهاز، كما تزداد نوبات الغضب والبكاء بشكل ملحوظ.
ويرتبط هذا التغير بالإثارة المستمرة التي يتعرض لها الدماغ خلال التفاعل مع المحتوى الرقمي.
ـ تراجع التركيز وضعف الانتباه:
يؤدي الاعتماد على المحتوى السريع والمرئي إلى تشتت انتباه الطفل، وانخفاض رغبته في ممارسة الأنشطة التعليمية أو الإبداعية، مثل: القراءة أو اللعب الحركي، مما يؤثر سلبًا على نموه الذهني.
ـ العزلة وضعف المهارات الاجتماعية:
انغماس الطفل في الهاتف يعزله تدريجيًا عن محيطه الاجتماعي، سواء داخل الأسرة أو مع الأصدقاء، مما يؤثر على تطوره العاطفي ويضعف ثقته بنفسه وقدرته على التفاعل مع الآخرين.
ـ اضطرابات النوم:
يؤدي التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات إلى اضطراب الساعة البيولوجية للطفل، ما ينعكس على جودة النوم ويؤدي إلى الشعور بالإجهاد والتوتر وصعوبة التركيز خلال النهار.
ـ السلوك العدواني أو غير الطبيعي:
تكرار التعرض لمحتوى غير لائق أو عنيف على الهاتف قد يدفع الأطفال إلى تقليد هذا السلوك، فيظهر عليهم طابع عدواني أو تمردي، كما يؤثر سلبًا على نموهم الأخلاقي والانضباطي.
ويحذر الخبراء من تجاهل هذه العلامات، ويوصون بوضع حدود واضحة لاستخدام الهواتف الذكية لدى الأطفال، وتشجيعهم على المشاركة في أنشطة بديلة تعزز تفاعلهم الاجتماعي وتدعم نموهم النفسي والمعرفي.