تقارير: الرئيس الفلسطيني ينوي تعيين محمد مصطفى على رأس الحكومة خلفًا لأشتيه
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس يعتزم تكليف محمد مصطفى برئاسة الوزراء في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، ليخلف بذلك محمد أشتيه.
وكان أشتيه قد تقدم باستقالة حكومته في 26 فبراير الماضي، وتم تكليفه من قبل عباس بمتابعة أعمال الحكومة حتى تشكيل حكومة جديدة.
ووفقًا للمصادر، من المقرر أن يتم الإعلان عن تعيين محمد مصطفى في منصب رئيس الوزراء مساء الثلاثاء.
مصطفى الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، شغل منصب رئيس مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) وكذلك صندوق الاستثمار الفلسطيني، حيث يمتلك الصندوق أصولًا تقدر بحوالي مليار دولار لتمويل مشاريع في مختلف الأراضي الفلسطينية.
وعُين مصطفى قبل 10 سنوات للمساعدة في إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد حرب سابقة بين إسرائيل وحماس، وقاد جهودًا لتنفيذ مشاريع تنموية وإعمارية في المنطقة.
في حال تولي محمد مصطفى مهام رئاسة الوزراء، سيواجه تحديات إدارية ودبلوماسية هائلة نتيجة لتدهور الأوضاع في قطاع غزة، الذي تحولت مساحات كبيرة منه إلى ركام بعد العدوان الإسرائيلي الأخيرة، مما أدى إلى نزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتفاقم حاجتهم إلى المساعدات الإنسانية.
ولا تقتصر التحديات على غزة فقط، بل تمتد أيضًا إلى الضفة الغربية التي تشهد أسوأ أعمال العنف منذ عقود.
بالإضافة إلى التحدي الإنساني الضخم، يتوجب على مصطفى تنسيق جهوده مع المجتمع الدولي لجلب المساعدات المالية التي قد تبلغ مليارات الدولارات، لمساعدة السكان المتضررين في غزة والضفة الغربية على النهوض من الأزمة الإنسانية التي يواجهونها. وهذا يتطلب جهودًا دبلوماسية كبيرة للتواصل مع المانحين وضمان وصول المساعدات بفعالية إلى المحتاجين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود عباس حمد مصطفى غزة محمد مصطفى
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.