أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس يعتزم تكليف محمد مصطفى برئاسة الوزراء في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، ليخلف بذلك محمد أشتيه.

وكان أشتيه قد تقدم باستقالة حكومته في 26 فبراير الماضي، وتم تكليفه من قبل عباس بمتابعة أعمال الحكومة حتى تشكيل حكومة جديدة.

ووفقًا للمصادر، من المقرر أن يتم الإعلان عن تعيين محمد مصطفى في منصب رئيس الوزراء مساء الثلاثاء.

مصطفى الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، شغل منصب رئيس مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) وكذلك صندوق الاستثمار الفلسطيني، حيث يمتلك الصندوق أصولًا تقدر بحوالي مليار دولار لتمويل مشاريع في مختلف الأراضي الفلسطينية.

وعُين مصطفى قبل 10 سنوات للمساعدة في إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد حرب سابقة بين إسرائيل وحماس، وقاد جهودًا لتنفيذ مشاريع تنموية وإعمارية في المنطقة.

في حال تولي محمد مصطفى مهام رئاسة الوزراء، سيواجه تحديات إدارية ودبلوماسية هائلة نتيجة لتدهور الأوضاع في قطاع غزة، الذي تحولت مساحات كبيرة منه إلى ركام بعد العدوان الإسرائيلي الأخيرة، مما أدى إلى نزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتفاقم حاجتهم إلى المساعدات الإنسانية.

ولا تقتصر التحديات على غزة فقط، بل تمتد أيضًا إلى الضفة الغربية التي تشهد أسوأ أعمال العنف منذ عقود.

بالإضافة إلى التحدي الإنساني الضخم، يتوجب على مصطفى تنسيق جهوده مع المجتمع الدولي لجلب المساعدات المالية التي قد تبلغ مليارات الدولارات، لمساعدة السكان المتضررين في غزة والضفة الغربية على النهوض من الأزمة الإنسانية التي يواجهونها. وهذا يتطلب جهودًا دبلوماسية كبيرة للتواصل مع المانحين وضمان وصول المساعدات بفعالية إلى المحتاجين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمود عباس حمد مصطفى غزة محمد مصطفى

إقرأ أيضاً:

إجتماع للقادة الفلسطينيين: ما يُجرى في مخيم عين الحلوة أعمال مجرمة للنيل من حق العودة

عقد اجتماع مع القادة الفلسطينيين من القوى  السياسية الوطنية والاسلامية، "لمواجهة أي خطر محدق في المخيم"، بدعوة من الأمين العام لـ "التنظبم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، وفي مكتبه في صيدا.

وصدر عن المجتمعين البيان الآتي: 

"1- حيا المجتمعون الصمود البطولي للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية. وأدانوا السياسة الأميركية وحلفاءها من الدول العربية، والتمادي بدعمهم  للعدوان الاسرائيلي الهمجي الذي يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وذلك عبى الامعان في القتل للمدنيين، والتهجير، والتدمير الممنهج للأراضي الفلسطينية. كما وحيا المجتمعون صمود الشعب اللبناني في الجنوب، وبطولات مقاوميه، وتضحياتهم. 

٢- اعتبر المجتمعون أن ما يجري في مخيم عين الحلوة من اغتيالات مشبوهة تطال قياديين ومواطنين فلسطينيين انما هي أعمال مجرمة هدفها النيل من أمن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وحقه بالعودة. 

واكد المجتمعون ادانتهم لهذه الجرائم البشعة، مشددين على ضرورة تسليم القتلة إلى العدالة. 

كما أكدوا على أهمية التضامن والموقف السياسي الموحد في مواجهة كل المخططات المشبوهة التي تسعى إلى المزيد من التخريب.

وشددوا على أهمية تدعيم القوة الفلسطينية المشتركة داخل المخيم من أجل القيام بدورها كاملا، مدعومة من الأطراف السياسية كافة.  

٣- وختم البيان بالتأكيد على أن الاجتماعات ستبقى مفتوحة لمواجهة المخاطر المحدقة بالمخيم، وعدم السماح بأي خلل أمني". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • إجتماع للقادة الفلسطينيين: ما يُجرى في مخيم عين الحلوة أعمال مجرمة للنيل من حق العودة
  • مصطفى بكري يفجر مفاجأة عن الحكومة الجديدة: اللي مش حيشتغل حيروح بيتو
  • تعيين الفريق أحمد فتحي خليفة رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة
  • مصطفى بكري: تعيين محمد زكي وأسامة عسكر مستشارين للرئيس تقديرا لعطائهما بالقوات المسلحة
  • خلال اجتماعهم مع الرئيس.. الحكومة الجديدة والمحافظين ونوابهم يعربون عن تشرفهم بخدمة الوطن
  • شهداء ومصابون باستهداف منازل بـ«حي الدرج».. ورشقات صاروخية تستهدف مستوطنة «كفار ميمون»
  • بعد حلف اليمين أمام الرئيس.. 9 وزراء باقين في الحكومة
  • فيديو.. الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس
  • بث مباشر.. الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس
  • أسماء الوزراء الراحلين عن الحكومة الجديدة