حلت الفنانتان مي عمر ونجلاء بدر، ضيفتين على برنامج "رامز جاب من الآخر"، المذاع عبر قناة "MBC مصر"، حيث دخلت كل منهما في غرفة مغلقة، وبعد نطق كلمة السر "الكالون في السيفون"، سقطت كل منها وتقابلتا في "الغرفة السوداء".

مي عمر و نجلاء بدر 

بدأ الفنان رامز جلال الحلقة بمقدمة تحمل الطابع الكوميدي، حيث قال: "النهاردة صراع الحرابيق وكيد النسا، الحكاية بدأت في رمضان 2021 في كواليس مسلسل كل تفاصيله غريبة، نجوم الطيب عامل شرير، وابن الناس عامل غفير، والقلة عاملة زير، وبدل ما تسود المسلسل روح المحبة والسلام اتخانقوا وضربوا بعض بالشلاليت والأقلام".

وبجانبها، أصيبت الفنانة نجلاء بدر في ذراعها، ورفضت الفنانة مي عمر استكمال تصوير الحلقة، يقدم الفنان رامز جلال هذا العام فكرة تنفيذ مقلب في اثنين من نجوم الوسط الفني يوجد بينهما خلافات، أبرزها مطرب المهرجانات حسن شاكوش وطليقته ريم طارق، أيتن عامر وسمية الخشاب، باسم سمرة وأحمد السقا وآخرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: برنامج رامز جاب من الاخر الفنان رامز جلال نجلاء بدر الفنانة مي عمر mbc مصر

إقرأ أيضاً:

أموال وديون ضائعة

مريم الشكيلية

قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" (البقرة: 282).
كثيرًا ما أصادف، وتحدثت مع أشخاص جلست معهم، وحدثوني عن ديون الناس، وقصصهم وحكايات أخبروني بها، وكيف أن الآخرين يقصدونهم للاقتراض منهم بعضًا من مالهم ثم يمتد الأمر لأكثر من مرة والبعض الآخر يكرر الاقتراض من الشخص بحجج مُختلفة وكلها تختتم بالوعد، والقسم بإرجاع المال في أقرب وقت ممكن ثم تمر الأيام، والأشهر، وحتى السنوات ولا عودة لهذا المال المُقتَرَض.
وكنت أستمع لهذه القصص من الناس، واعتقدت أنَّ هذه الأمور من الاقتراض تكون في بيئة النساء فقط، ولكن عندما سألت حين شدني الموضوع برُمته تبيّن لي بأن اعتقادي خاطئ فهذه الاقتراضات ومن بعدها ديون غير مسددة يشترك فيها النساء والرجال معًا، وهنا لا أقصد الجميع لطفًا وإنما أتحدث عن البعض عن فئة من الناس تستسهل طلب الأموال من الآخرين وتستصعب سدادها بحجة أنها لا تملك المال، وهنا أيضًا لا أتحدث بالضرورة عن اقتراض أموال كبيرة وإنما قد تكون أموالًا معدودة، ولكنها مع الأسف أيضًا لا ترد إلى أصحابها.
ثم إن الديون المستحق سدادها ليست فقط بين طرفين وإنما هناك أموال وديون لم تسدد بين المشتري والتاجر الذي يملك محلا صغيرا يكسب منه قوته.. مع الأسف عندما تستمع لهم يقصون عليك عجائب القصص عن أناس اشتروا منهم بالدين ولم يسددوا ديونهم حتى البعض منهم لم يسدد لسنوات طويلة وفي كل مرة يكرر سوف أدفع ديني عندما كذا وكذا وكلها أعذار واهية والبعض الآخر يقصد التاجر ويشتري منه لمرة واحدة وبالدين ثم لا يراه بعدها أبدا حتى لا يطالبه بالدفع.
وأيضًا هناك نوع آخر من الديون الضائعة التي تترك أصحابها دون حساب للضمير وهي ديون بعض تقديم خدمة معينة وأمثلة على هذه الخدمات (صالونات تجميل، ونساء يمتهن بعمل الحناء) وغيرها من هذه الخدمات التي انتشرت في وقتنا الحالي فلو استمعتم لقصص هؤلاء لشاب شعر رأسك من غرابتها وحيلها.
والأغرب من كل هذا هو عندما يعذر الشخص عن اقتراض الشخص الآخر للمال وتكرار الأمر دون سداد المال السابق فإنه يعامله بعدها مُعاملة سيئة أو جافة أو حتى يصل الأمر به أنَّه يتحدث عنه بين الناس بصفات سيئة.
إنَّ انتشار هذا السلوك في مجتمع مسلم يعي تمامًا أهمية سداد الدين وعواقبه الوخيمة على الفرد في الدنيا والآخرة لهو أمر لا يُمكن إلا أن نقف عنده بشيء من التفكير والتعمق، وإنني أرى أن غياب الحقوق بهذا الشكل لهو كفيل بأن يترك شرخا في النفوس بين الناس في الدنيا وما يترتب عليه العقاب في الآخرة، وليس هذا فحسب وإنما أرى أن انتشار هذه الأفعال يترتب عليه قلة البركة في الأموال، وانتشار السخط وعدم الرضا بما قسمه الله تعالى من رزق والسعي الدائم لما في يد الآخر من وفرة في المال ومحاولات بقصص سخيفة حتى اقترض من الآخرين وعدم سداد الدين لاحقًا.
إن الاقتراض الذي أتحدث عنه اليوم ليس الاقتراض الذي يقصده الناس في الحالة الملحة والتي تستدعي فعلًا أن أقترضَ من الآخر مثال حاجتي للمال في ظرف صحي، أو غيرها من الأحداث التي تصادف الناس دون حساب وهي لا تملك المال الكافي لقضاء تلك الحاجة وأنني أعلم اليوم أن هناك أناساً فعلًا بحاجة إلى وقوف الناس معهم ومنها أنهم لا يملكون وظيفة تسد حاجاتهم أو مسرحين يعولون أسراً تقطعت بهم السبل في ظرف معين هنا وجب على الخيرين أن يسعوا للمساعدة إذا كانوا باستطاعتهم فلهم أجر فك الكرب عن محتاج، ولكنني أتحدث عن الاقتراض لأسباب سخيفة جدًا، مثال أن أتعرض لضعظ من ابنتي أو ابني لأنه يُريد أو تُريد أن تشتري هاتفًا على مستوى عالٍ من الجودة، أو شراء كماليات ومواكبة آخر صيحات الموضة، أو حتى الاقتراض للسفر لعدة أيام حتى يراني الناس أنني أتجول وأسافر وأنني أعيش برغد عيش، أو أنني أريد أن أعيش مثل فلان وفلان، حتى لو على حساب الآخرين.. هذه وغيرها من الأسباب التي لم ينزل الله بها من سلطان!
في نهاية هذا المقال.. أتمنى من الجميع أن يكونوا أكثر وعيًا وإدراكًا ولا نُساعد في انتشار هكذا سلوكيات، تخلف ما تخلفه من ضغائن بين الناس، وتكون سببًا لقلة البركة والخير في المجتمع.
 

مقالات مشابهة

  • الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم حلقة نقاشية حول تمكين المرأة الريفية العاملة
  • بعد عرضه.. أسماء جلال تكشف عن كواليس فقرة الساحر «صور»
  • عمرو سلامة يكشف ضيوف حلقة الليلة من ساعته وتاريخه
  • حلقة تناقش التعاون وتحليل التحديات مع شركاء القطاع الصحي
  • أخبار الفن l وفاة ممثل بيبي درايفر .. تفاصيل الحلقة الجديدة من ساعته وتاريخه وموضوع عائلي 3
  • أحمد داش، وعمر شريف ضيوف شرف حلقة الليلة من مسلسل ساعته وتاريخه.. قصص حقيقية
  • الحذاء الذهبي .. عمرو سلامة يكشف تفاصيل حلقة الليلة من ساعته وتاريخه
  • أموال وديون ضائعة
  • تامر حسني يكشف عن سر تعاونه مع نجوم عالميين «صورة»
  • أبرزهم أنغام وهاني شاكر.. نجوم الغناء يودعون عام 2024 بحفلات في الإمارات