أكد الفنان أمير كرارة، فخره بمسيرته الفنية التي استمرت لمدة 25 عامًا، وسعيد الآن بعد بما حققه في عمله الفني طوال السنوات الماضية.

وأوضح "كرارة"، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لم يشعر بالضيق أو العصبية ولم يعترض أو لم يتدخل في اختيارات لأي مخرج عمل معه، مشددًا على أنه في حالة الثقة بالمخرج والمنتج والسيناريو يتركهم يتعاملون بالشكل المناسب لهم.

وتابع: "أكتر حاجة بتعصبي هي الزن"، مؤكدا أنه لم يقف أو يمنع رزق أي شخص عمل معه ولا يكون سببًا في ترك أحد للعمل، مشددًا على أنه تعرض للاتهام بأنه سببًا في رحيل أحد الفنانيين عن العمل الذي يقدمه خلال الفترة الحالية، وهذا غير صحيح.

آخر أعمال أمير كرارة 

مسلسل "بيت الرفاعى" بطولة أمير كرارة، أحمد رزق، سيد رجب، إيناس كامل، صفاء الطوخى، ميرنا جميل، ملك قورة، محمد لطفى، رحاب الجمل، عايدة رياض، أحمد فؤاد سليم، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف بيتر ميمي وهند عبدالله وعمرو أبو زيد وإخراج أحمد نادر جلال وإنتاج شركة سينرجى، وتدور أحداثه في اطار اجتماعى شعبى.

يذكر أن أمير كرارة عرض له في موسم عيد الأضحى الماضى، فيلم "البعبع" وشارك في بطولته ياسمين صبري، باسم سمرة، محمد عبد الرحمن "توتا"، محمد أنور، محمد عبد العظيم، محمد محمود، هشام الشاذلى، الطفل جان رامز وضيوف الشرف إنعام سالوسة، رحاب الجمل، ضياء عبد الخالق، وعدد آخر من الفنانين، من تأليف إيهاب بليبل وإخراج حسين المنباوي، من إنتاج سينرجي فيلمز والطاهر ميديا وفيلم سكوير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: آخر أعمال الفنان أمير كرارة

إقرأ أيضاً:

مسلسل معاوية بين الالتزام والإبداع والانفلات

أثار مسلسل معاوية الكثير من الجدل والكثير من الانتقاد يصل لحد رفض العمل برمته، والقليل من الثناء والتأييد الذي لا يسمن ولا يشبع من جوع، فذهبت الأكثرية التي صبت جام غضبها على العمل ودعواهم في ذلك عدم الالتزام بالوقائع التاريخية، بل وتجاوز الأمر إلى تغييرها لصالح شخصية معاوية.

ومن المعروف أن شخصية معاوية بل وابنه يزيد أيضا كان بها الكثير من التجاوزات التي أدانها التاريخ، ولكن دون الدخول في تفاصيل قد لا يتحملها مقالنا هذا.

أما القلة التي أثنت على أحداث المسلسل فقد كان دليلها أيديولوجيا، بمعنى لا يصح أن نعترف بأخطاء حاكم سني هو معاوية.

والمسلسل كتبه الصحفي خالد صلاح، وأخرج أجزاء منه طارق العريان الذي طلب رفع اسمه من التترات بعد إذاعة الحلقات الأولى، بدعوى أن هناك تدخلات من الجهة الإنتاجية بحذف مشاهد من الحلقات دون علمه.

وبعيدا عن كل هذا الصخب، أرى أنه لزاما علينا أن نحدد بعض المفاهيم كي لا يختلط الحابل بالنابل. فهناك فارق كبير بين السينما والتلفزيون، بمعنى أن الفن السابع هو وجهة نظر ورؤية مخرج العمل التي ليست بالضرورة تتوافق مع الوقائع التاريخية.

فعلى سبيل المثال، في فيلم صلاح الدين الأيوبي للمخرج يوسف شاهين؛ قدم شاهين شخصية عيسى العوام الذي اضطلع بها صلاح ذو الفقار؛ مخالفة لما ورد بكتب التاريخ. وكذلك المخرج الأمريكي كوينتن تارنتينو الذي قدم واقعة ذبح شارون تيت،في تصوري أن مخرج العمل، وهو مخرج سينمائي أولا، أراد أن يقدم معاوية كما يراه هو لا كما يراه التاريخ، ولكنه أخطأ الوسيط، بل وخسر رهانه في تقديم مغامرته الفكرية، وبالتالي فقد المسلسل الالتزام التاريخي. وأيضا خانه التوفيق في تقديم رؤيته الإبداعية فأصبح الأمر كله ضرب من ضروب الانفلات، ولهذا رُفض من الأكثرية زوجة المخرج رومان بولانسكي، هي وأصحابها الأربعة في فيلتها الأنيقة بلوس أنجلوس، على غير الحقيقة، وسردها بصريا وفق رؤيته الفنية. فهذه الواقعة لم تنجح في الفيلم، وتم إحباطها، وتم القبض على الجناة، ولم تمت شارون تيت ونعمت بالحياة المديدة وفق تارنتينو، فهل هذا يعد تزويرا؟ بالطبع لا.

نخلص من هذا إلى أن إلى السينما معنية بالفكر ووجهة نظر صانع العمل دونما قيد أو شرط، ولا التزام حتى بالتاريخ.

ننتقل إلى وسيط آخر، وهو التلفزيون الذي هو جهاز إعلام بالدرجة الأولى، فضلا عن أنه المنوط بالإعلام بشكل عام، ولهذا فمحتوى التلفزيون توجيهي تربوي في المقام الأول، وعليه وبالتبعية فالأعمال الدرامية التلفزيونية معنية بتقديم قيم تربوية أخلاقية تاريخية.

ولقد شاهدنا كثيرا من الأمثلة كمسلسل القاهرة والناس لمحمد فاضل، و"محمد رسول الله" لأحمد طنطاوي، وأوان الورد لسمير سيف، وكاتب هذه السطور، وغيرها الكثير. ولكن يبدو أن هذه البديهيات اختلطت وتبدلت أو نسيها جميع الأطراف ففقدت البوصلة وتاه الجميع.

ففي تصوري أن مخرج العمل، وهو مخرج سينمائي أولا، أراد أن يقدم معاوية كما يراه هو لا كما يراه التاريخ، ولكنه أخطأ الوسيط، بل وخسر رهانه في تقديم مغامرته الفكرية، وبالتالي فقد المسلسل الالتزام التاريخي. وأيضا خانه التوفيق في تقديم رؤيته الإبداعية فأصبح الأمر كله ضرب من ضروب الانفلات، ولهذا رُفض من الأكثرية.

ورمضان كريم.

مقالات مشابهة

  • محمود أبو الدهب يكشف سبب استبعاد عمر الساعي من حسابات كولر
  • نائب أمير جازان يشارك الأيتام الإفطار الرمضاني.. فيديو
  • مسلسل معاوية بين الالتزام والإبداع والانفلات
  • مخرج “كامل العدد” يرد على انتقادات دينا الشربيني.. ماذا قال؟
  • محمد رجب: اشتغلت كومبارس في بداياتي وكنت زي عمود واقف
  • نائب أمير منطقة جازان يشارك أبناءه الأيتام الإفطار الرمضاني
  • هالة صدقي تكشف سبب غضبها من مخرج “إش إش”
  • أحمد زاهر يرد على الانتقادات ويتحدث عن بناته
  • اشتغلت كومبارس .. محمد رجب: قابلت أشخاصا جرحوني قبل تحقيق شهرتي
  • حقيقة خلاف عمرو دياب مع أمير طعيمة.. فيديو