هل يمتد عقد الإيجار القديم في حالة وفاة المستأجر؟.. قانوني يجيب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أثارت مسألة امتداد عقود الإيجار، العديد من التساؤلات ومن أهمها مدى إمكانية امتداد عقد الإيجار القديم في حالة وفاة المستأجر، ونرصد لكم في السطور التالية من خلال خبير قانوني مدى إمكانية امتداد عقد الإيجار من عدمه.
يجوز امتداد عقد الإيجار القديم في حالة وفاة المستأجرقال كريم العطار المحام، إنّه يجوز امتداد عقد الإيجار القديم في حالة وفاة المستأجر لورثته، مشيرًا إلى أنّ القانون وضع عدة شروط حتى يمكن مد عقد الإيجار القديم ويستطيع أحد أفراد العائلة من ورثة المتوفى الاستفادة بالعين المؤجرة.
وأضاف العطار في تصريحات للوطن، أنّ الشروط التي وضعها القانون لامتداد عقد الإيجار القديم في حالة وفاة المستأجر جاءت كالتالي:
- يكون الوريث مقيمًا مع المستأجر الأصلي لمدة عام على الأقل قبل الوفاة.
- لا يحق للأبناء «الورثة» ميراث عقد الإيجار القديم من المستأجر الأصلي، إذا كان لهم محل إقامة آخر، أو منزل خاص آخر لكل منهم، بعيدا عن العقار الذي كان والدهم مستأجرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيجار القديم حالة وفاة قانون الايجار القديم وفاة المستأجر امتداد عقد الايجار
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يُقدم اقتراحًا من 5 بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ويجب أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا، لا سيما وأن حكومة الاحتلال انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا.
وأوضح «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، أنه رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار، والقرارات التي صدرت من محكمة العدل الدولية، يجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية القرارات الخاصة بالمحاكم الدولية.
وأكد الرئيس الإيراني، على أنه يجب أن تحاسب حكومة الاحتلال على ماحدث في البنية التحتية في سوريا و لبنان و غزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار.
وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.
وعلى جانب أخر، أكد على أنه يجب أن يكون لسوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق وفي البلاد السورية العرقية والدينية.
فيما قدم الرئيس الإيراني اقتراحًا وجاء كالتالي:
أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين.
أن يكون هناك مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة.
أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة.
أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين.
أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.