الدفاع الهولندية: لا توجد خطط لإرسال عسكريين إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين، إن هولندا لا تنوي إرسال أفراد عسكريين إلى أوكرانيا، موضحة أنه من الممكن توظيف تقنيين لتدريب الأوكرانيين على قيادة الطائرات وصيانتها.
وأوضحت أولونغرين: "لن نرسل أفرادا عسكريين هولنديين إلى أوكرانيا، ومن الممكن توظيف موظفين تقنيين لتدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة الطائرات".
وأضافت: "بالنسبة لمقاتلات إف-16، برنامج التدريب يهدف إلى تعليم الأوكرانيين كيفية قيادة الطائرات وصيانتها، حيث ينبغي لنا أن ندرب الطيارين على القيام بذلك، بعدها يمكن لأوكرانيا القيام بذلك بنفسها".
إقرأ المزيدوتشارك هولندا والدنمارك والعديد من الدول الغربية الأخرى حاليا بنشاط في تدريب الطيارين الأوكرانيين وتخطط لنقل عدد معين من مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا.
وأثيرت نهاية الشهر الماضي مسألة إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما حذرت المعارضة الفرنسية ماكرون من تجاوز الخطوط الحمراء والتورط في صراع مع روسيا.
وأعلن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أنه لا يؤيد تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وبرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معلقا على تصريحاته حول إمكانية إرسال عسكريين إلى أوكرانيا، إن "عدم استبعاد الشيء لا يعني القيام به".
كما أكد زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين فلوريان فيليبو، أن ماكرون الذي يعد بتزويد أوكرانيا بإمدادات جديدة من الأسلحة مستعد لتفكيك وتحطيم جيشه بالكامل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات طائرات حربية كييف إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتحرك: تحالف دفاعي جديد يواجه الغموض الأمريكي ويعزز دعم أوكرانيا
اجتمع وزراء دفاع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا في باريس يوم الأربعاء، ووعدوا بخطوات ملموسة لتعزيز الدفاع والتسليح الأوروبي وتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا بينما تسعى واشنطن إلى التقارب مع موسكو.
وتمت دعوة وزير الدفاع الأوكراني روستيم يوميروف لحضور اجتماع أولي لمناقشة المساعدات لبلاده، بينما سيركز الاجتماع الثاني على بناء القدرات الدفاعية الأوروبية.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي "الدول الأوروبية تتقدم، من خلال تعميق تعاوننا الدفاعي، وتعزيز الإنفاق وتعزيز قوتنا الجماعية، نرسل رسالة واضحة: لن نتردد في الوقوف مع أوكرانيا والدفاع عن قيمنا المشتركة".
وتعمل فرنسا وبريطانيا، قوتا أوروبا النوويتان، معًا بشكل وثيق خلال الأسابيع القليلة الماضية لحشد الدعم الأوروبي لأوكرانيا وسط العجز عن التنبؤ بموقف الولايات المتحدة.
كما كان من المقرر أن يحضر الاجتماعات، التي عقدت في مستشفى فال دي جراس العسكري السابق في باريس، مسؤولون في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وتأتي الاجتماعات بعد يوم من اجتماع ضم 34 من قادة الجيوش الأعضاء في الناتو وكذلك اليابان وأستراليا بباريس لإجراء محادثات يستبعد فيها النظراء الأمريكيين كحدث نادر.
وركز الاجتماع على دعم أوكرانيا وتوفير ضمانات أمنية لاتفاق سلام مستقبلي، بما في ذلك توفير قوات حفظ سلام أوروبية محتملة.
أدت تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبناء علاقات أوثق مع روسيا والسعي لإنهاء حرب أوكرانيا بسرعة، إلى تعديل عقيدة التفكير الدفاعي للدول الغربية، ما دفع الدول الأوروبية إلى التعهد بدعم أوكرانيا والحديث عن إعادة التسلح السريع.
وخلال اجتماع يوم الثلاثاء، قال الرئيس الفرنسي ماكرون إن الوقت قد حان "للانتقال من مفهوم إلى آخر" لتحديد ضمانات أمنية موثوقة لضمان سلام قوي ودائم في أوكرانيا، وفقًا لمصدر من الإليزيه