صرح زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو، اليوم الثلاثاء، أن روسيا كلها تسخر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب خوفه وتأجيله الذهاب إلى كييف بذريعة أسباب أمنية.

وكتب فيليبوعلى منصة "إكس": "ماكرون يعاني من إذلال رهيب أثناء محاولته استعراض عضلاته!".

إقرأ المزيد بوليتيكو: ماكرون يؤجل زيارته إلى أوكرانيا مرة أخرى بسبب الجدل حول تصريحاته

وفي وقت سابق، قال فيليبو إن ماكرون مستعد "لتمزيق" جيشه بالكامل من أجل تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة.

ووصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف ماكرون بالجبان على خلفية خطط السياسي الأوروبي لزيارة كييف.

وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت نقلا عن دبلوماسي فرنسي أن ماكرون أجل زيارته إلى أوكرانيا مرة أخرى وسط خلافات مع الحلفاء بعد تصريحاته حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

وكان ماكرون في وقت سابق قد ألغى زيارته إلى كييف "لأسباب أمنية"، التي كانت مقررة يومي 13 و14 فبراير.

المصدر:RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف

إقرأ أيضاً:

روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا

أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

 

وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي. 

علاوة على ذلك، لعبت النزاعات حول شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، ودعم روسيا للحركات الانفصالية في مناطق دونيتسك ولوهانسك دورًا كبيرًا في تصعيد الأزمة. سعت روسيا إلى تحقيق أهداف استراتيجية، منها منع توسع الناتو شرقًا وضمان ولاء أوكرانيا كمجال نفوذ روسي تقليدي.
مع بداية الغزو، شهدت أوكرانيا هجومًا روسيًا واسع النطاق استهدف البنية التحتية المدنية والعسكرية، مما أدى إلى نزوح ملايين الأوكرانيين وأزمة إنسانية غير مسبوقة. 

وعلى الرغم من تفوق روسيا العسكري، واجهت مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب. قامت دول الناتو والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة ودعم مالي ضخم، ما ساهم في استمرار الصراع وتصعيده. 

امتدت آثار الحرب عالميًا، حيث تسببت في اضطرابات اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثارت مخاوف من تصعيد نووي. كما أعادت تشكيل الخريطة الجيوسياسية، إذ سعت الدول الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي، وفرضت عقوبات غير مسبوقة على موسكو، مما زاد من عزلة روسيا على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن السيطرة على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا
  • بعد مقتل 4 كييف..موسكو: الهجوم رداً على مهاجمة روسيا بصواريخ أتاكمز الأمريكية
  • روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
  • روسيا تهاجم العاصمة الأوكرانية كييف.. وتعلن استعادة أراض واسعة
  • بايدن يكشف عن مخاوف لاحقته خلال زيارته إلى كييف عام 2023
  • ماكرون يصل لبنان.. تأكيد فرنسي على دعم القادة الجدد وتشكيل الحكومة
  • ماكرون ينسق زيارته مع بن سلمان وغوتيريش يرأس إجتماع لجنة وقف النار
  • ماكرون: بداية عقد سياسي جديد للبنان
  • محلل سياسي فلسطيني: دولة الاحتلال دمرت 90% من مباني قطاع غزة
  • الخارجية الأمريكية: يجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا