العصابات تسيطر على هايتي.. ورئيس الوزراء يتخذ قرارًا مفاجئًا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء هايتي والقائم بأعمال الرئيس بالإنابة أرييل هنري، عزمه الاستقالة بعد أن زرعت عصابات الفوضى في عاصمة البلاد خلال الأسبوعين الماضيين، واقتحمت السجون وسيطرت على الميناء وأحرقت العشرات من المتاجر ومراكز الشرطة وفرضت حصارا على المطار الدولي.
نجحت العصابات الإجرامية في السيطرة على البلادونجحت العصابات الإجرامية التي يحكمها ضابط شرطة سابق من القوات الخاصة تحول إلى زعيم عصابة يدعى جيمي باربيكيو شيريزر، في السيطرة على البلاد في 29 فبراير الماضي في الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء في مهمة خارج البلاد لجلب قوات شرطة من الخارج لحفظ الأمن في البلاد، وأعلن زعيم العصابات أن مهمة الجماعات الإجرامية هي الإطاحة بزعيم البلاد الذي لا يحظى بشعبية، أرييل هنري، وتحرير مواطنيها البالغ عددهم 11.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن رئيس الوزراء أعلن أن حكومته ستستقيل وحث المواطنين على التزام الهدوء حتى يتم تشكيل مجلس انتقالي، لكنه لم يحدد إطارا زمنيا لذلك.
ومرت سبع سنوات منذ أن عقدت هايتي انتخابات، وما يقرب من ثلاث سنوات منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويز، وأكثر من عام منذ ترك آخر المسؤولين المنتخبين مناصبهم ويبدو أن عودة الديمقراطية إلى بورت أو برنس لا تزال بعيدة.
ووفقًا للأمم المتحدة، قُتل ما يقرب من 4000 شخص واختُطفت 3000 آخرين في أعمال عنف مرتبطة بالعصابات في عام 2023، وانتشر العنف الجنسي، حيث وقع 1100 هجوم على النساء بحلول أكتوبر ونزح أكثر من 300 ألف شخص، منهم 15 ألفا على الأقل في الأسبوع الماضي، ونصف السكان ليس لديهم ما يكفي من الطعام.
ولا يمكن الاعتماد على الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه النظيفة والصرف الصحي وجمع النفايات، وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن الخدمات الصحية في هايتي تقترب من الانهيار، مع اكتظاظ المستشفيات بضحايا الرصاص ونقص الموظفين والإمدادات.
وتعاني قوة الشرطة من ضعف شديد، إذ يبلغ عدد أفرادها نحو 10 آلاف ضابط نشط في جميع أنحاء البلاد، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنها تحتاج إلى نحو 26 ألف شخصن واستقال نحو 1600 ضابط العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هايتي العنف في هايتي العصابات في هايتي ماذا يحدث في هايتي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الشرع يتحدث عن تشكيلة الحكومة السورية.. ومبدأ المحاصصة
أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الإثنين، أن سوريا يكتب لها تاريخ جديد، مضيفا: "أمامنا طريق طويل وشاق وكل مقومات البناء نملكها على كل المستويات".
وقال الشرع: "الحكومة عُمل عليها الكثير حتى تم اختيار هؤلاء الوزراء من أصحاب الخبرة والكفاءة وهمهم بناء البلد وهدفنا التغيير والتحسين".
وتابع: "أعلنا عن الحكومة السورية قبل يومين وابتعدنا عن المحاصصة وذهبنا باتجاه المشاركة".
وفي وقت سابق، أعلن الشرع تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد، مؤكدا عزم البلاد متعهدا بحل القضايا الاجتماعية والاقتصادية وما يتعلق بحقوق الإنسان في البلاد.
وأدى الوزراء اليمين الدستورية أمام الشرع في قصر الشعب بدمشق، وتشمل التشكيلة الوزارية الجديدة في سوريا:
أنس خطاب وزيرا للداخلية. مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع. أسعد الشيباني وزيرا للخارجية. مظهر الويس وزيرا للعدل. محمد أبو خير شكري وزيرا للأوقاف. مروان الحلبي وزيرا للتعليم العالي. هند قبوات وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل. محمد البشير وزيرا للطاقة.ولقى تشكيل الحكومة السورية الجديدة ترحيبا عربيا ودوليا مع التأكيد على أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار. وعرضت العديد من الدول الاستعداد للتعاون معها لما فيه المصالح المشتركة للبلدان.