«الاقتصاد» و«المتحدة» أسباب تصاعد حرب الإشاعات ضد مصر!
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الخارجية المصرية تنفى صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن حريق فى السفارة المصرية بالخرطوم ناتج عن عمل تخريبى أدى إلى تدمير مبناها!
الخارجية تقول إن الإشاعة منشورة فى بعض وسائل الإعلام.. أى ليست فقط على شبكات التواصل الاجتماعى! ولأن الخبر عديم الصحة وهو ليس إلا إعادة إنتاج لحادث قديم جرى عند اشتعال المعارك فى البلد الشقيق قبل أشهر! وبالتالى فالخبر بحالته الحالية كاذب وغير صحيح.
فى الحالتين نحن فى موسم جديد من مواسم الإشاعات وبامتياز.. حيث نقف أمام سببين إضافيين بخلاف موقف مصر فى غزة سيدفعان إعلام الشر إلى الاستنفار ضد مصر وبالتالى اللجوء إلى كافة أدوات حروب الجيل الرابع.. وأبرزها الإشاعات التى تستهدف إرباك المشهد الداخلى بتشويهه والتشويش على أى تقدم أو تحسن فيه، وذلك أيضاً بهدف إشعال الغضب الشعبى فى مصر..
السبب الأول هو التحسن الجارى فى الأزمة الاقتصادية وظهور مؤشرات عن تراجع التضخم والتعامل الأفضل مع أزمة العملة الأجنبية -الدولار تحديداً- والسير إلى شهادات المؤسسات الدولية لمصر بما ينعكس على استقرار سوق الصرف إلى استثمارات أجنبية جديدة لمصر، وهكذا تدور عجلة الاقتصاد تؤثر فى نفسها حتى تتحرك كاملة..
السبب الثانى هو النجاح البارز الذى تتبدى ملامحه حتى قبل شهر رمضان الكريم من الإنتاج الدرامى والبرامجى المصرى الذى تمثله أعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من إنتاج متنوع ومتميز وجيد على كل المستويات.. من موضوعات وإنتاج وإخراج وتمثيل وباقى عناصر العمل الفنى.. بما يعيد المكانة الطبيعية لبلدنا ومكانتها الكبيرة فى صدر الدراما العربية، وبما يغير مؤشر المشاهد إلى الشاشات المصرية لو للدقة إلى الأعمال المصرية فى أى مكان!
هذه المتغيرات تثير غضب أعداء مصر.. هذه المتغيرات من صميم مسئوليات إعلام الشر لمنع نجاحها أو إحساس واستمتاع المواطن بها.. الصعود بالشعور الوطنى عند هؤلاء ممنوع ومحظور ولا ينبغى أن يتم.. رفع مستويات الأمل عند المصريين بتجاوز الأزمات وتحسن الأحوال والانطلاق نحو المكانة الطبيعية لمصر وشعبها ممنوع ومحظور وينبغى تشويهه لوقفه وإفشاله!
أوهام إعلام الشر ستتحطم أمام كل مظاهر التقدم الذى نحرزه.. وتحت أقدام شعبنا.. ستتحطم ستتحطم.. مهما فعل!
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المتحدة الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز الثالث يتعاون مع أمازون لإنتاج فيلم وثائقي
سيشارك ملك بريطانيا تشارلز الثالث في فيلم وثائقي عبر منصة "أمازون برايم" يخصص لنشاطاته الخيرية، خاصةً في بالمناخ، حسب ما أفادت مؤسسته أمس السبت.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، بدأ التصوير في يناير(كانون الثاني) في إسكتلندا، في قصر دامفريز هاوس لمؤسسة كينغز فاونديشن. وذكرت صحيفة "تايمز" أن فريق العمل سبق أن أمضى وقتاً مع الملك.ورحّبت مؤسسة كينغز بـ"العمل مع أمازون على فيلم وثائقي مميز".
وسيتمحور الفيلم على "الانسجام" بين البشر والطبيعة، ويبدي الملك اهتماماً بالبيئة منذ سنوات عدة.
King Charles to star in new Prime Video documentary https://t.co/pwSUdrOArC pic.twitter.com/ssiXiktpBl
— Independent Lifestyle (@IndyLife) February 1, 2025وحسب "تايمز"، من المتوقع أن يبدأ عرض الوثائقي في نهاية العام الجاري أو أوائل 2026.
وتمثل هذه الاتفاقية مع أمازون نقطة تحوّل للعائلة الملكية التي اعتادت أكثر على العمل مع وسائل إعلام بريطانية، مثل "بي بي سي"، و"آي تي في".