الخارجية المصرية تنفى صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن حريق فى السفارة المصرية بالخرطوم ناتج عن عمل تخريبى أدى إلى تدمير مبناها!

الخارجية تقول إن الإشاعة منشورة فى بعض وسائل الإعلام.. أى ليست فقط على شبكات التواصل الاجتماعى! ولأن الخبر عديم الصحة وهو ليس إلا إعادة إنتاج لحادث قديم جرى عند اشتعال المعارك فى البلد الشقيق قبل أشهر! وبالتالى فالخبر بحالته الحالية كاذب وغير صحيح.

. وهنا يفرض السؤال نفسه: ما الذى يدفع وسائل إعلام المفترض أنها معتبرة ومحترفة ولها اسمها وسمعتها أن تتورط فى نشر خبر قديم وتروجه باعتباره خبراً جديداً جرى بالفعل؟! هل هو سوء نية وتعمد خلق بلبلة حول مصر؟! أم هو سوء أداء صحفى وخطأ مهنى جسيم؟!

فى الحالتين نحن فى موسم جديد من مواسم الإشاعات وبامتياز.. حيث نقف أمام سببين إضافيين بخلاف موقف مصر فى غزة سيدفعان إعلام الشر إلى الاستنفار ضد مصر وبالتالى اللجوء إلى كافة أدوات حروب الجيل الرابع.. وأبرزها الإشاعات التى تستهدف إرباك المشهد الداخلى بتشويهه والتشويش على أى تقدم أو تحسن فيه، وذلك أيضاً بهدف إشعال الغضب الشعبى فى مصر..

السبب الأول هو التحسن الجارى فى الأزمة الاقتصادية وظهور مؤشرات عن تراجع التضخم والتعامل الأفضل مع أزمة العملة الأجنبية -الدولار تحديداً- والسير إلى شهادات المؤسسات الدولية لمصر بما ينعكس على استقرار سوق الصرف إلى استثمارات أجنبية جديدة لمصر، وهكذا تدور عجلة الاقتصاد تؤثر فى نفسها حتى تتحرك كاملة..

السبب الثانى هو النجاح البارز الذى تتبدى ملامحه حتى قبل شهر رمضان الكريم من الإنتاج الدرامى والبرامجى المصرى الذى تمثله أعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من إنتاج متنوع ومتميز وجيد على كل المستويات.. من موضوعات وإنتاج وإخراج وتمثيل وباقى عناصر العمل الفنى.. بما يعيد المكانة الطبيعية لبلدنا ومكانتها الكبيرة فى صدر الدراما العربية، وبما يغير مؤشر المشاهد إلى الشاشات المصرية لو للدقة إلى الأعمال المصرية فى أى مكان!

هذه المتغيرات تثير غضب أعداء مصر.. هذه المتغيرات من صميم مسئوليات إعلام الشر لمنع نجاحها أو إحساس واستمتاع المواطن بها.. الصعود بالشعور الوطنى عند هؤلاء ممنوع ومحظور ولا ينبغى أن يتم.. رفع مستويات الأمل عند المصريين بتجاوز الأزمات وتحسن الأحوال والانطلاق نحو المكانة الطبيعية لمصر وشعبها ممنوع ومحظور وينبغى تشويهه لوقفه وإفشاله!

أوهام إعلام الشر ستتحطم أمام كل مظاهر التقدم الذى نحرزه.. وتحت أقدام شعبنا.. ستتحطم ستتحطم.. مهما فعل!

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد المتحدة الدولة المصرية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: التسريبات الأخيرة تضمنت معلومات حساسة تعزز موقف حماس

زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا نتنياهو إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.

في المُقابل، يواجه نتنياهو تُهم المعارضة بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.

وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد على دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر، ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".

وأضاف أن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس، وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".


وزعم نتنياهو أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".

وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات"، حيث ادعى في الوقت نفسه أن هذه الوسائل "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي، وتشويه صورته أمام العالم".

ودافع نتنياهو عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني، لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".

وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".

وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.


والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.

وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حزب الله أطلق 100 صاروخ باتجاه الشمال منذ الصباح
  • صواريخ حزب الله تدمر مصنعًا في "معلوت" لصنع الأسلحة
  • نتنياهو: التسريبات الأخيرة تضمنت معلومات حساسة تعزز موقف حماس
  • نتنياهو يزعم أن جهات داخلية وخارجية تضرّ بـإسرائيل والمعارضة تقرّ العكس
  • وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشارك في البحث وسط شكوك باختطافه
  • الموساد يحقق في اختفاء مبعوث حاباد في أبو ظبي
  • کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
  • مؤشرات إيجابية وتحديات قائمة.. 10 توجيهات لصندوق النقد بعد زيارته لمصر
  • طائرات الاحتلال تنفذ سلسلة غارات على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • مركز إعلام برج العرب ينظم ندوة لمناهضة العنف ضد المرأة