شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ياسر العطا في اخطر تصريحات اقول للرئيس الكيني قوات شرق أفريقيا خليها جيب جيشك وتعال، الخرطوم تاق برس وجه الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة، السودانية، خطابا مباشر ا إلى الرئيس الكيني وليم روتو، وقال .،بحسب ما نشر تاق برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ياسر العطا في اخطر تصريحات: اقول للرئيس الكيني قوات شرق أفريقيا خليها جيب جيشك وتعال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ياسر العطا في اخطر تصريحات: اقول للرئيس الكيني قوات...

الخرطوم- تاق برس- وجه الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة، السودانية، خطابا مباشرا إلى الرئيس الكيني وليم روتو، وقال العطا: الرئيس الكيني قال عايز يجيب قوات شرق أفريقيا إلى السودان، واضاف “اقول للرئيس الكيني قوات شرق أفريقيا خليها انت جيب جيشك وتعال”. وقال العطا خلال زيارة إلى سلاح المهندسين: اقول للرئيس الكيني الدولة الداعماك بالقرش وداعمة المتمردين بالمرتزقة هي زاتها تجيب جيشها”. واقسم العطا قائلا: والله والله واحد تاني يرجع فيهم مافي”. وتابع “نحن طريقنا واحد سودان تشرق فيه الشمس يوم باكر بلا جنجويد”. وقال العطا إن لا يريد أن يحكم وتأتي القوى السياسية بعد نهاية الحرب وتحكم، لكن اقول لهم السودان ليس لعب، لكل مرتزق في السياسة ولن يأتي يوم ينهار كيان هذه الدولة نهائي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس مباشر تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الجنرال العطا مرشد عسكري لفلول الحركة الاسلامية

بثينة تروس

عادةً ما يعلو صوت الجنرال ياسر العطا بعاطفته، ويظهر اهتمامه بتلميع أزرار بزته العسكرية بحثًا عن رضا فلول الإخوان المسلمين. وقد تزامن تهريجه الأخير مع تهديد المدعو (الانصرافي) من منصته على "تيك توك"، حيث زعم أن القوات المسلحة والجنرالات البرهان والعطا غير مؤهلين لقيادة المعارك العسكرية. وذلك لسماحهم لأبي عاقلة كيكل، قائد قوات درع السودان، الذي انسلخ من الدعم السريع ورجع لصفوف الجيش بأنه ينسب الانتصارات الأخيرة في الجزيرة إلى قواته، بدلاً من نسبها إلى قوات العمل الخاصة وفرقة رجال حلفا والدينارية، التي هي جميعًا مليشيات استحدثت مؤخرًا من رحم الجيش لقتال مليشيات الدعم السريع. وبنفس التهريج، وجه الانصرافي استجواباته المتكررة للجنرال ياسر العطا في صميم عمله العسكري، وبشكل مهين، عن مصير صناديق الدوشكا والمتحركات، حتى يُخيَّل للسامع أنه مجند تحت قيادته!
خطاب العطا، كعهده، متهافت يكثر فيه الهذيان، حيث يزعم بطولات متوهمة في زمن الحرب، مؤكدًا أنه بمناسبة استقلال البلاد. رغم أن الواقع يكشف أن السودان استبدل الاستعمار بحكامً مستعمرين من بني جلدته، ظلوا يسرقون دون خجل، يفسدون دون استغفار، يأكلون خيراته ولا يشبعون، ويدمرون ولا يعمرون. وفي غمرة انفعال الجنرال، وهو يتبع خطابات الإخوان المسلمين، تناسى أنه لم يتبقَّ هنالك شعب يخاطبه أو يهنئه، في ظل استمرار حربهم التي أسفرت بحسب اَخر احصائيات عن 130 ألف قتيل، منهم 19 ألفًا ضحايا مباشرين، فضلًا عن 111 ألف ضحية نتيجة الجوع والأمراض. أما النازحون داخل السودان فقد بلغ عددهم 14.8 مليون، بينما تجاوز عدد اللاجئين 3.3 مليون في دول الجوار. كما ان المواطنون في الداخل لا يستطيعون تحمل الفقر والظروف المعيشية الصعبة، ويقفون في صفوف "البليلة" طوال يومهم دون القدرة على الاستماع إلى خطابه الترفي هذا. بينما لا يزال آلاف السودانيين يهربون إلى الخارج بحثًا عن الأمان، تزداد العلاقات تعقيدًا مع دول الجوار، ومنها دولة الإمارات، التي استأسد العطا على حكامها متهمًا إياهم بالسعي لاحتلال بلادنا، على طريقة "أمريكا وروسيا قد دنا عذابها" علي أي حال ما هكذا تورد الإبل في السياسة ودهاليز مصالحها لو كانوا يعلمون!
ونؤكد أنه لا ينكر وطني مخلص حق بلاده في صيانة حدودها، واستقلالها، وصون أراضيها، وحمايتها من التدخلات الخارجية، مهما كانت أواصر العلائق والروابط عميقة وحميمية بين دول الجوار! ولكن نقول لهؤلاء الجنرالات المتشدقين بصون البلاد، هل لكم لسان صدق يُؤتمن؟ من الذي فرَّط في حماية البلاد؟ ومن الذي باعها رخيصة من أجل البقاء في السلطة؟ إلى متى سيظل الإخوان المسلمون يتكئون على ذاكرة الشعب السوداني المتسامحة، التي يتم تجييشها بالخطاب الحماسي الوطني والعاطفة الدينية؟ ألم يهدروا دماء أبناء الوطن، حين تحالفوا مع حكام الإمارات بنفس أدوات الخديعة التي وصلوا بها إلى سدة الحكم، وقت أن ادعوا أنهم تائبون توبة نصوحًا عن منهجهم في الإسلام السياسي، وأنهم يحاربون الإرهاب؟ ثم طلقوا علاقتهم مع إيران، وقايضوا دماء السودانيين بالأموال حين شاركوا في "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين، وضعوا أيديهم في يد حكام الإمارات الذين يسبونهم اليوم. وقتها، أرسلوا 30 ألف مقاتل من الجيش السوداني بقيادة قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي، وعرب الشتات.
أيها الجنرالات، أنتم على دراية تامة بأن السودان بعد حربكم أصبح محل طمع جميع دول العالم، بما في ذلك دول الجوار الإقليمي! ليس فقط من أجل أراضيه الشاسعة الخصبة، الحبلى بالبترول، والغاز الطبيعي، والذهب، والمعادن، ومياهها العذبة، والثروة الحيوانية. ولكنهم طامعون أكثر في عمالتكم وارتزاقكم، وأنتم من أجل مطامعكم الشخصية تبيعون البلد بأجمعها لمن يدفع أكثر. فلقد نفضتم اليوم أيديكم عن الإمارات، ليس ثأرًا لأطماعهم، وخوفاً من احتلالهم، ولكن لأن ابنكم، قوات الدعم السريع، قد خرج عن طوعكم! وكيف تحدثوننا عن أنكم لا تقبلون الإهانة! وأنتم تضعون أيديكم مع الرئيس السيسي وسياسات مصر التي تنتهك سيادة السودان حرفيًا، باحتلال مناطق حيوية من حيث الموارد والموقع الجيوسياسي، مثل مثلث حلايب، أبو رماده، وشلاتين، التي تخطط مصر لإنشاء خزان فيها لتخزين مياه النيل التي عجزتم عن الاستفادة منها؟ بل إن مبلغ الإهانة أن مصر لا تسمح حتى بوضع لافتة في مطعم كتب عليها (حلايب سودانية)، حيث كان مصير صاحبها الاستتابة عن هذا القول وإغلاق محله.
أيها الجنرال المحتال، أنتم اليوم تقايضون روسيا السلاح والذخيرة مقابل مواقع عسكرية على سواحل البحر الأحمر. ووزير خارجيتكم علي يوسف، لا يرى مانعًا في إنشاء قواعد عسكرية روسية أو أمريكية أو فرنسية، بل وحتى عشرين قاعدة وفقًا لتصريحاته. إذًا، كيف تلومون الطامعين وأنتم البائعون؟ ولتعلموا أن الشعب السوداني جدير بحماية سيادته الوطنية لو عدتم الي ثكناتكم.

tina.terwis@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الجنرال العطا مرشد عسكري لفلول الحركة الاسلامية
  • ياسر البخشوان: بحثنا الفرص الاستثمارية مع حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى
  • أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل بعد تصريحات للرئيس الصيني
  • شتائم ياسر العطا للإمارات هدف في شباك البرهان
  • ياسر العطا يهاجم ويهدد محمد بن زايد..شيطان العرب قادرون للوصول إليه في عقر داره ويكشف شروط قبول مبادرات التفاوض مع الإمارات”فيديو”
  • ياسر العطا يتهم الإمارات بجلب المرتزقة ويطالبها بتعويض كل ما دمرته الحرب
  • اشتباكات جنين اختبار حاسم للسلطة الفلسطينية
  • العطا يتهم الإمارات بجلب المرتزقة ويطالبها بتعويض كل ما دمرته الحرب
  • ياسر العطا يتوعد قوات الدعم السريع وداعميها داخل وخارج السودان
  • ياسر البخشوان: بحثنا الفرص الاستثمارية مع حكومة أفريقيا الوسطى