فرنسا تفتح تحقيقا في هجمات إلكترونية استهدفت عدة وزارات ومؤسسات حكومية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت النيابة العامة في باريس الثلاثاء بأن قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية التابع لها قد فتح تحقيقا في سلسلة هجمات إلكترونية استهدفت عدة وزارات منذ يوم الأحد.
وأفاد نفس المصدر بأن "هذا التحقيق يتعلق بجريمة عرقلة نظام بيانات آلي ارتكبتها عصابة منظمة، وعقوبتها السجن 10 سنوات وغرامة قدرها 300 ألف يورو".
وتعرّضت مؤسسات حكومية فرنسية عدة لهجمات إلكترونية "بكثافة غير مسبوقة" منذ الأحد، حسبما قالت الحكومة الإثنين مؤكدة أن تأثيرها في هذه المرحلة "تراجع" وأنه "بات من الممكن الوصول إلى مواقع الدولة".
وأعلنت مجموعات قرصنة مسؤوليتها عن هذه الهجمات على تلغرام. ومن بينها جماعة "أنونيموس سودان" الداعمة لروسيا والعديد من القضايا الإسلامية.
كما أعلن القراصنة عن "هجوم إلكتروني واسع النطاق" يستهدف خصوصا وزارات الاقتصاد والثقافة والتحول البيئي ومكتب رئيس الوزراء أو المديرية العامة للطيران المدني.
وقال مصدر قريب من الملف إن اعلان مجموعة أنونيموس سودان المسؤولية "يتصف بمصداقية"، فيما دعا مصدر أمني آخر إلى الحذر.
ونُفّذت الهجمات بطريقة تعطل الخدمة من خلال إغراقها بالطلبات.
وأكد مكتب رئيس الوزراء تشكيل "خلية أزمة" منذ مساء الأحد "لاتخاذ التدابير المضادة وضمان استمرار خدمات المعلوماتية".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج فرنسا قرصنة موقع الكتروني روسيا الحرب في أوكرانيا أنونيموس وزارة أمن المعلومات الأمن السيبراني الحرب بين حماس وإسرائيل غزة شهر رمضان فلسطين الإمارات العربية المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
لجذب السياح.. المغرب يصدر أزيد من 385 ألف تأشيرة إلكترونية منذ 2022
زنقة 20 | متابعة
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن نظام التأشيرة الإلكترونية الذي اعتمده المغرب في يوليوز 2022 في إطار مجهوداته لتحسين جاذبيته السياحية، حقق نتائج إيجابية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن “البيانات الأخيرة التي تشمل الفترة من يوليوز 2022 إلى نهاية سنة 2024 تظهر أن نظام التأشيرة الإلكترونية حقق نتائج إيجابية، لا سيما في جذب السياح الباحثين عن سهولة وسلاسة إجراءات السفر التي يوفرها هذا النظام”.
وأشارت إلى أنه منذ إطلاقها، أصدر المغرب 385 ألفا و738 تأشيرة إلكترونية حتى نهاية سنة 2024، 95 في المائة منها كانت من أجل السياحة، مضيفة أن هذا الرقم يوضح الدور المهم لنظام التأشيرة الإلكترونية في تسهيل السفر بغية السياحة داخل المملكة.
وأضافت الوزارة أن البيانات الخاصة بسنة 2024 تشير إلى اتجاه إيجابي بشكل عام، مما يؤكد أن هذا النظام يتماشى مع استراتيجية التنمية السياحية في المغرب. فخلال سنة 2024، يضيف البلاغ، تكشف البيانات عن نمو بنسبة 6 في المائة في التأشيرات الإلكترونية الصادرة مقارنة بالسنة السابقة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالسفر بفضل تبسيط الإجراءات.
وفي المتوسط، يتم إصدار 13 ألفا و500 تأشيرة إلكترونية كل شهر، وبلغت ذروتها في شهر نونبر 2024 بـ 16 ألفا و900 تأشيرة.
وأبرز المصدر ذاته أنه في سنة 2024، استفاد زوار يمثلون 111 جنسية من نظام التأشيرة الإلكترونية، مما يؤكد استراتيجية المغرب لتنويع أسواقه، مشيرا إلى أن الهند برزت بشكل خاص من خلال منحها 36 ألفا و690 تأشيرة إلكترونية، بزيادة 52 في المائة عن سنة 2023، تليها زيادات ملحوظة من دول مثل باكستان (+100 في المائة)، ونيجيريا (+36 في المائة)، ومصر (+45 في المائة).
ووفقا للوزارة، فإن إطلاق نظام التأشيرة الإلكترونية أثبت أنه مبادرة استراتيجية تستجيب بفعالية للاحتياجات المتزايدة للسياحة العالمية.
وخلصت إلى أنه من خلال تقديم إجراء رقمي فعال للحصول على التأشيرة، لم يعزز المغرب آلياته السياحية فحسب، بل أكد من جديد التزامه باستقبال مجموعة متنوعة من الزوار، مما يمكنهم من اكتشاف ثراء ثقافته وتنوع مناظره الطبيعية.