الوطن:
2024-10-01@23:19:49 GMT

«خطر على أطفالك».. احذري إضافة هذا المكون في الكيك

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

«خطر على أطفالك».. احذري إضافة هذا المكون في الكيك

يعد الكيك من أشهى الحلويات وأسهلها في التحضير، يفضلها الصغار والكبار وتبدع ربات المنازل في إعدادها، فيضفن بعض المواد الصناعية ومكسبات الطعم للحصول على نتيجة رائعة للكيك بقوامٍ هش وارتفاعٍ لذيذ، ومن هذه المواد التي تستخدمها معظم السيدات، محسن الكيك أو مسحوق الخبز، لكن هل يعد استخدامه آمنا؟

 

هل محسن الكيك غير آمن على الصحة؟

على الرغم من أهمية محسن الكيك في إكسابها الارتفاع المطلوب والقوام الهش، إلا أن له أضرار لا يمكن التغاضي عنها بسبب احتوائه على مادة كيميائية تسمى «برومات البوتاسيوم»، التي يمكن أن تسبب سرطان الكلى بحسب مجلة «BMJ» للصحة العامة، التي أوضحت أن هذه المادة تستخدم منذ عام 1923 كمحسن للخبز، واعتمدت عليها مصانع الحلويات لحل مشكلة ضعف قوام العجين بما يؤثر على المنتج النهائي، وارتفعت شعبيتها في الثمانينيات والتسعينيات حتى أثبتت الدراسات الحديثة ارتباطها بمرض السرطان فقل الاعتماد عليها وحظرتها بعض الدول.

 

بديل طبيعي لمحسن الكيك

تكمن خطورة «برومات البوتاسيوم» في عدم تحلل بعض أجزائها داخل حرارة الفرن، بحسب الدكتورة شيرين زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء السابق عبر مقطع فيديو على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، محذرةً الأمهات من إضافتها في الكيك وغيرها من المخبوزات.

وفي المقابل يمكن الاستغناء عن محسن الكيك مع الحصول على نفس النتيجة من خلال إضافة ملعقة متوسطة من الخل وسيعمل ذلك على جعل الكيك طرية وهشة مع وضعها في الفرن على نار متوسطة للحصول على الارتفاع المطلوب والسمك المثالي للكيكة.

 

طريقة صنع محسن كيك في المنزل

كذلك يمكن صنع محسن كيك في المنزل بمكونات طبيعية حسب موقع «only foods» من خلال اتباع الطريقة التالية:

1. إضافة ملعقة كبيرة من السكر.

2. نصف ملعقة كبيرة من الدقيق.

3. إضافة ملعقة من كربونات الصوديوم أو الخميرة الفورية.

4. إضافة ملعقتين من الخل.

5. كوب صغير من الطحين والحليب.

6. مزج المكونات جيداً.

7. يترك الخليط بعد حدوث الفوران ويكون جاهزاً للاستخدام بعد 45 دقيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيكة كيك

إقرأ أيضاً:

خلال ندوة لجائزة الشيخ حمد للترجمة هل الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المترجم؟ متخصصون يجيبون

بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، نظم الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوة عبر تقنية "زوم" بعنوان "تحديات الترجمة في عالم متغير" أدارتها الكاتبة الكويتية سعدية مفرح وشارك فيها خمسة من المترجمين والمترجمات من لغات مختلفة.


وقدم المشاركون بالندوة رؤاهم بشأن دور الترجمة كفعل حضاري في التجسير بين الأمم والثقافات والشعوب، وناقشوا واقع حركة الترجمة استنادًا إلى تجاربهم الشخصية في هذا المجال، وتطرقوا إلى الصعوبات والتحديات التي يواجهونها أثناء عملهم. 
 

وتحدث المترجم الجزائري الدكتور الهواري غزالي عن ترجمة الشعر العربي في ظل التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، معرفًا في مستهل مداخلته بقسم "ماستر ترجمة" (LISH) بجامعة باريس التي يعمل أستاذًا محاضرًا فيها، وبطريقة العمل المنهجية لتكوين مترجمين يركزون على مجموعة مشتركة من الدروس وخيارات تعزيز التخصص الأكاديمي.
 

وأوضح أن هذا البرنامج التأهيلي المهني يوفر مهارة مزدوجة، نظرية وعملية، ويجمع بين أساسيات النظريات المتنوعة في مجالات الترجمة المختلفة، كما يقترح مسارًا يتيح تعزيز المهارات الترجمية المتخصصة في الأدب والعلوم الإنسانية والاجتماعية وكذلك في مجال الإنسانيات الرقمية.


وقال إن الطلبة يمكنهم اكتساب هذه المهارات بلغات أخرى متاحة ضمن البرنامج، وذلك بفضل الدروس الاختيارية كدروس التَّرجمة التي تتم باللغة العربية، وهو ما يمثل فائدة كبيرة للطلبة الذين يرغبون في الحفاظ على لغة ثانية، بل وحتى ثالثة،  مشيرًا إلى أن قائمة اللغات المعتمدة ضمن مجال تكوين المترجمين تضم: الألمانية، والإنجليزية، والعربية، والإسبانية، والإيطالية، والبرتغالية، والروسية؛ بالإضافة إلى الفرنسية، التي تعد اللغة المحورية في البرنامج. 
 

وأشار غزالي إلى دخول الذكاء الاصطناعي مجال العمل بوصفه من أبرز الصعوبات التي يواجهونها، ما دفعهم فيما بعد إلى "تبني خيارات منهجية مختلفة جعلت الطلبة يتموقعون ضمن الترجمة كمصححين لغويين يقومون بتقديم تأويلات لخيار لغوى دون آخر"، ولذلك، فإن معظم النصوص التي يقترحونها نصوص مترجمة من قبل الذكاء الاصطناعي، لكنها تخضع في الأخير إلى تحكيم طلبة يختصون في علم الترجمة وليس في الترجمة بحد ذاتها.
 

وتحدثت المترجمة السورية بثينة الإبراهيم عن المغامرات التي يخوضها المترجمون في الترجمة، وبالتحديد مغامرتها في واحد من آخر الأعمال التي ترجمتها، وقالت إنها تحرص في العادة على السلامة اللغوية والتأكد من خلو النص من الأخطاء اللغوية والنحوية، لكنها قررت أن تتخلى عن هذا الحرص في ترجمتها لرواية "الفتاة ذات الصوت العالي" التي صدرت عام 2023. 


وأشارت إلى أن هذه المغامرة هي في الآن نفسه أحد التحديات التي يواجهها المترجم في سبيل إيصال صوت الكاتب وأسلوبه كما اختار، أما المترجم الأردني الدكتور باسم الزعبي، فأكد أن الترجمة "بوابة مهمة تطل من خلالها الأمم والشعوب بعضها على بعض.
 

وقال إن تحديات الترجمة الأدبية لا تنفصل عن تحديات الترجمة بشكل عام في العالم العربي، ومن أبرز هذه التحديات: قلة عدد المترجمين المحترفين الذين يترجمون عن اللغات العالمية، باستثناء نسبي للمترجمين عن اللغتين الإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى تدني الوعي العام بأهمية الترجمة، وبدورها في نشر المعرفة وانتقالها، وبالتفاعل الحضاري أيضًا. 
 

من جهتها، تحدثت المترجمة الكويتية دلال نصرالله عن الاستعارة في ميزان الترجمة الأدبيّة، وقالت إن الترجمة الأدبية تستلزم من الترجمان إتقانًا لغويا للغتي المصدر والهدف، واطلاعًا واسعًا بالاستعمالات الاصطلاحيّة فيهما.

أما المترجمة السورية المقيمة بباريس ريم السيد فتحدثت عن ترجمة الشعر في ظل التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، وقالت إن ترجمة الشعر العربي تمثل "تحديًا فريدًا" نظرًا للخصائص التي يتميز بها هذا النوع الأدبي، عارضة قصيدتها "ذات العقد" كمثال. 


وأوضحت أن الثقافة والسياق من أبرز التحديات التي تواجه المترجمين بشكل عام، إذ يتضمن الشعر العربي إشارات ثقافية وتاريخية عميقة، ويتعين على المترجم أن يكون على دراية بالثقافة العربية لفهم هذه الإشارات والمعاني الكامنة وراء الكلمات وتقديم ترجمة دقيقة.


وتساءلت: "كيف سيكون الأمر إذا تركناه إلى الذكاء الاصطناعي دون العودة إلى إنسان يترجم ويعيد إنتاج نص جديد بروح تنبض بلغة أخرى؟".


وتابعت السيد بقولها: بالإضافة إلى الحديث عن الروح الشعرية، تطرح ترجمة الذكاء الاصطناعي قضية الوصول إلى المعاني الحقيقية للنص، فعلى المترجم أن يصل إلى المعنى الأولي للنص الذي كتبه بوعي الشاعر، ثم الولوج، أبعد من ذلك، إلى قلب الشاعر لقنص المعنى المُراد التعبير عنه باللغة الأصلية وكشف الغطاء عن المستور وعما كتبه لاوعي هذا الشاعر. فإن استعصى هذا الأمر على المترجم، فهل سيستطيع الذكاء الاصطناعي كسر الحواجز بين وعي الشاعر ولاوعيه وبين المُفصح عنه والمخفي من الشعر؟".  


وعرفت الكاتبة سعدية مفرح خلال إدارة الندوة بدور جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في تكريم المترجمين وتقدير إسهامهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. 

وأضافت أن الجائزة تسعى إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: الأزهر هو المكون الفكري الذي يسير على منهاج الوسطية
  • awlya education: اليك أهم الخطوات لتسجيل أطفالك في التربية التحضيرية عبر المنصة
  • كيف يمكن للتعلــيم أن يصبــح محركا للنمــو الاقتصـــادي؟
  • خلال ندوة لجائزة الشيخ حمد للترجمة هل الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المترجم؟ متخصصون يجيبون
  • بيان جديد بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين
  • كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟
  • جهزيها في دقائق.. مقادير وطريقة تحضير بان كيك الشوفان
  • كيف يمكن سرقة بيانات هاتفك من خلال الشاحن؟ تقني يُجيب .. فيديو
  • "محسن حيدر درويش" تُطلق مبادرة لرقمنة العمليات في صالة "ستيلانتس"
  • الجزائر تحصد 17 ميدالية في مونديال الكيك بوكسينغ