كم عدد ركعات صلاة التراويح مع الشفع والوتر؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، حول كم عدد ركعات صلاة التراويح مع الشفع والوتر؟، وأجابت عنه الدار في فتوى نشرتها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، توضح من خلالها ما جاء في الشريعة الإسلامية حول هذا الأمر.
كم عدد ركعات صلاة التراويح مع الشفع والوتر؟تعتبر صلاة التراويح من العبادات الأساسية في شهر رمضان الكريم، ويتساءل البعض عن كم عدد ركعات صلاة التراويح مع الشفع والوتر؟.
وأشارت الإفتاء المصرية في حديثها عن كم عدد ركعات صلاة التراويح مع الشفع والوتر، إلى أن طريقة أداء التراويح هي أنها تصلى مثنى مثنى ثم يصلى الشفع ركعتين، ثم الوتر بعد ذلك، كما لفتت إلى أن وقت صلاة يبدأ من بعد صلاة العشاء، وقبل الوتر مشيرة إلى ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفقٌ عليه.
عدد ركعات صلاة التراويح مع الشفع والوتروفي فتواها عن كم عدد ركعات صلاة التراويح مع الشفع والوتر؟، لفتت الإفتاء المصرية إلى ما ورد في الصحيحين عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: «ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزيدُ في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة منها الوتر»، كما أشارت إلى ما روى عن ابن عباس رضي الله عنهما من أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يُصَلّي في رمضان عشرين ركعة سوى الوتر فضعيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء من الورع والخشوع، سترُفع صلاة الزيت المقدس مساء الأربعاء العظيم المقدس، حيث يجتمع المؤمنون في الكنيسة ليشهدوا إحدى أعمق اللحظات الروحية في السنة الليتورجية وتُعد هذه الصلاة تقليدًا مقدسًا تطلب فيه الكنيسة شفاء النفوس والأجساد، وتمنح فيها نعمة التوبة والغفران.
نداء إلى الطبيب السماوي
تبدء الصلاة بنداء إلى الله بوصفه “طبيب النفوس والأجساد”، الذي يبرئ من كل مرض وضعف، ويشفي الآلام المزمنة، مؤكدة أن الرب لا يشاء موت الخاطئ بل أن يرجع ويحيا.
الصلاة جاءت كرجاء حارّ إلى الله الذي أعدّ طريق التوبة منذ العهد القديم، وفتح أبواب الغفران أمام كل من عاد إليه بقلب منكسر.
أمثلة التوبة من الكتاب المقدّس
أشارت الصلاة إلى شخصيات محورية عرفت طريق التوبة: داوود الملك الذي تاب بدموع بعد سقطة خطيرة
أهل نينوى الذين لبّوا نداء النبي يونان وتابوا بصوم وصلاة
العشار والزانية واللصّ الذين نالوا رحمة يسوع أثناء حياته الأرضية
بولس الرسول الذي تحوّل من مضطهد إلى كارز بالنعمة،
وبطرس الهامة الذي جحد ثم بكى وتاب، فقبله المسيح وجعله حجرًا أساسًا في بناء الكنيسة.
تضرّع من أجل الغفران والشفاء
في تتابع مهيب، تتوجه الصلاة بطلبات من أجل جميع المؤمنين، لكي يغفر الله خطاياهم، سواء بالقول أو بالفعل أو بالفكر، وسواء ارتُكبت عن معرفة أو عن جهل. كما تتوسل من أجل إزالة اللعنات، وطلبت الرحمة لأولئك الذين تعرّضوا لتجارب أو سقطوا تحت ثقل الخطيئة بفعل ضعفهم البشري أو تجارب العدو.
خاتمة بالتسبيح والمجد
وتختم الصلاة بتسليم كامل بين يدي الله العادل والبار، الذي لا يشاء هلاك أحد، بل يهب الحياة الأبدية لميراث الإنسان، وقد رُفع المجد له مع الآب والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.