القصر الملكي يرفض إصدار صورة الأميرة كيت الأصلية والتساؤلات تتزايد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن أزمة “صورة كنسينغتون” المعدلة لن تنتهي في وقت قريب، إذ إن نظريات المؤامرة تتزايد حدتها، خاصة بعد رفض قصر كنسينغتون نشر صورة كيت العائلية الأصلية غير المعدلة.
وبحسب ما أكدته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية يوم أمس الاثنين، يرفض قصر كنسينغتون في لندن نشر الصورة الأصلية لكيت ميدلتون وأطفالها بمناسبة عيد الأم بعدما اعترفت أميرة ويلز بتعديل الصورة.
وبحسب الصحيفة، يتمسك القصر بقرار عدم نشر النسخة غير المعدلة من الصورة، رغم أن العائلة الملكية تشعر “بضغوط متزايدة” لنشرها، حيث يرى خبراء العلاقات العامة أن ذلك يجب أن يحدث من أجل استعادة ثقة الجمهور.
ويأتي هذا القرار وسط نظريات المؤامرة المستمرة حول مكان وجود ميدلتون بعد الجراحة التي خضعت لها منذ فترة، وادعاءات أنها استخدمت برنامج Photoshop أو أداة الذكاء الاصطناعي لتعديل الصورة المنشورة.
وكانت كيت قد اعتذرت عن الارتباك الذي تسبّبت به صورتها العائلية التي نشرها القصر، بعدما لاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنّه تم تعديلها والتلاعب بها.
وادعت كيت أنها مثل العديد من المصورين الهواة، تقوم أحياناً بإجراء بعض التجارب لناحية تعديل الصور، مضيفةً: “أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس”.
وبعد هذه الحادثة، نشرت الصحف صورة يقال إنها لأميرة ويلز وهي تغادر قلعة وندسور برفقة الأمير ويليام بعد ساعات فقط من اعتذارها عن الصورة.
وبحسب التقارير، كان أمير ويلز متوجهاً إلى دير وستمنستر لحضور قداس يوم الكومنولث السنوي، إلا أن كيت كانت متوجهة إلى موعد خاص بدلاً من ذلك، وفقاً لما أفاده موقع MailOnline.
وهذه الصورة أجّجت الشائعات المحيطة بكيت بحيث لم يظهر وجه الأميرة في الصورة حيث كانت تنظر بعيداً عن الكاميرا، ولم يتمكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي من رؤيتها بوضوح، كما هي حال أوّل صورة نشرتها “ديلي ميل” عن الأميرة.
main 2024-03-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
البيجيدي يعبر عن ارتياحه لمضامين مقترحات مدونة الأسرة المعدلة
زنقة 20 ا الرباط
عبر حزب العدالة والتنمية عن ارتياح من المقترحات المقدمة لمراجعة مدونة الأسرة، والتي أفصح عنها يوم أمس رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، ونعيمة بنيحيى وزيرة الضتامن.
وكشف الحزب في بلاغ له، أن “المقترحات التي قدمها رئيس الحكومة يوم أمس ووزير العدل، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في اللقاء التواصلي، كرست احترام المرجعية والثوابت الدينية والدستورية والوطنية، والالتزام بالضوابط التي حددها جلالة الملك أمير المؤمنين وعلى رأسها ضابط “عدم تحريم حلال ولا تحليل حرام”، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية، واعتماد الاجتهاد الشرعي في هذا الإطار من طرف العلماء ذوي الأهلية والاختصاص، والتفاعل الإيجابي مع الممارسات والتجارب الفضلى والتوصيات المنسجمة مع المرجعية الإسلامية للمجتمع والدولة”.
ونوه البيجيدي بـ”بالمقاربة التشاورية والتشاركية الواسعة التي وَجَّهَ جلالة الملك حفظه الله الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة إلى اعتمادها في إطار جلسات الإنصات والاستماع التي نظمتها، وكذا بإحالة جلالته بصفته أمير المؤمنين ورئيس المجلس العلمي الأعلى للمقترحات التي رفعتها لنظره السامي هذه الهيئة والمرتبطة بنصوص دينية على نظر المجلس ليصدر بشأنها رأيا شرعيا”.