اليوم.. بدء تنفيذ الأنشطة الرمضانية لأمانة التحالف الوطني بالفيوم وتوزيع 100 ألف كرتونة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بدأ 5000 متطوع بأمانة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمحافظة الفيوم، وبالتعاون مع مؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية، في تنفيذ الأنشطة الرمضانية التي تستعد لها أمانة التحالف ومؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية، منذ شهور، وأول الأنشطة، توزيع 100 ألف كرتونة رمضانية للأسر الأولى بالرعاية، وتضم الكرتونة زيت وسكر ومكرونة وعدس وأرز وشاي وسمن صناعي.
ويشارك في توزيع الكراتين بالإضافة إلى المتطوعين التابعين لأمانة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية 300 جمعية أهلية منتشرة في كل قرى المحافظة، تم اختيارها وفقا لمعايير وضعتها أمانة التحالف مسبقا.
وقد شاركت الجمعيات أيضا في إعداد قاعدة بيانات عن الأسر المستهدف، وفقا للشروط والمعايير التي وصعت مسبقا، واعتمدت الجمعيات في إعداد قاعدة البيانات علي الزيارات الميدانية للأسرة المستهدفة، وإعداد بحث اجتماعي من أرض الواقع.
كما بدأ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية، في توزيع الوجبات الساخنة، بداية من اليوم الثلاثاء وتستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، ومستهدف توزيع مليون وجبة ساخنة، بمتوسط 35 ألف وجبة يومية يشارك في إعدادها 18 مطبخ.
التحالف الوطني بالفيوم ينظم أكبر مسابقة لحفظة القران الكريم بجميع المراكز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم بدء تنفيذ الأنشطة الرمضانية أمانة التحالف الوطنى 5000 متطوع سكر اﻷرز التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
ميداوي: برنامج دعم البحث التنموي رصد 20 مليون أورو لحث كفاءات مغاربة العالم على العودة إلى الجامعات
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، بأن البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار 2025-2028، خصص، لأول مرة، غلافا ماليا بقيمة 20 مليون أورو ( 200 مليون درهم)، لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج واستقطابها مستقبلا لدعم البحث العلمي والابتكار في الجامعات المغربية.
وأوضح ميداوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن هذا الغلاف المالي المخصص لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج يهدف إلى تشجيع ميكانيزمات محددة لاستقطاب الأدمغة المغربية العاملة في الخارج، من أجل المساهمة في تطوير البحث العلمي بالمغرب، تنفيذا للتوجيهات الملكية الرامية إلى تعبئة الكفاءات الوطنية عبر العالم.
وأضاف الوزير أن هذا التوجه يسعى، أيضا، إلى تحفيز هذه الكفاءات على العودة والانخراط داخل المؤسسات الجامعية ومراكز البحث الوطنية، بما يعزز دينامية الابتكار ويساهم في نقل الخبرات والمعارف.
وشدد ميداوي على أن البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار يندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وكذا في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتنفيذا للبرنامج الحكومي للفترة 2021-2026.
وأشار إلى أن هذا البرنامج الوطني تم بشراكة استراتيجية مع مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
وأبرز أن هذا البرنامج، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره مليار درهم، يروم إحداث نقلة نوعية في المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، سواء من حيث حجم التمويل أو من حيث رهاناته الاستراتيجية، موضحا أن هذا الغلاف يمثل ضعف مجموع التمويلات المرصودة للمجال طيلة الثلاثة عقود الماضية.
كما يجسد البرنامج، وفق ميداوي، توجها استراتيجيا يهدف إلى الارتقاء بالبحث العلمي الموجه نحو الأولويات الوطنية، ويدعم التميز والابتكار في ميادين ذات أثر تنموي مباشر، لاسيما في مجالات الماء والصحة والأمن الغذائي والطاقات المتجددة والفوسفاط والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وأضاف الوزير أنه من أجل ضمان انخراط فعلي وشامل لمؤسسات التعليم العالي، قامت الوزارة بوضع عدد من التدابير المواكبة، من ضمنها فتح باب المشاركة أمام مختلف مكونات منظومة البحث والابتكار، من جامعات ومؤسسات عمومية وخاصة.