متحدث التربية والتعليم لـ «الأسبوع»: لا تغيير في مواعيد امتحانات أبناؤنا بالخارج
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
جاء تقديم موعد امتحانات النقل والشهادة الإعدادية لتصبح يوم ٤ مايو بدلا من نهاية مايو المقبل، لتثير تساؤلات أولياء أمور أبناؤنا بالخارج، هل امتحانات أبناؤنا في الخارج، سيتم تقديم موعدها هي أيضا، كما تم تقديم موعد امتحانات النقل والشهادة الإعدادية
وأكد شادي زلطة المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم في تصريح خاص لـ«الأسبوع»، أن امتحانات أبناؤنا في الخارج كما هي في موعدها المحدد يوم 25 مايو المقبل وأنه حتى الآن لم يحدث تغيير فيها.
والمعروف أن أبنائنا في الخارج، يؤدون الامتحان من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة لأبنائنا في الخارج علي موقع وزارة التعليم، ويتم الاختبار حسب المناهج المصرية بالخارج.
و تتميز الاختبارات باعتماد نتيجة امتحان الطالب في حال العودة إلى أرض الوطن الالتحاق بالمدارس المصرية مباشرة في أي وقت.
ويمكن للطلاب دخول امتحان الترم الأول والثاني كل على حدة، او دخول امتحانات الترم الثاني فقط، ولكن مع امتحان تكميلي آخر العام الدراسي بدلا من امتحان ترم أول وثاني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابناؤنا في الخارج التربية والتعلم فی الخارج
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.