متحدث التربية والتعليم لـ «الأسبوع»: لا تغيير في مواعيد امتحانات أبناؤنا بالخارج
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
جاء تقديم موعد امتحانات النقل والشهادة الإعدادية لتصبح يوم ٤ مايو بدلا من نهاية مايو المقبل، لتثير تساؤلات أولياء أمور أبناؤنا بالخارج، هل امتحانات أبناؤنا في الخارج، سيتم تقديم موعدها هي أيضا، كما تم تقديم موعد امتحانات النقل والشهادة الإعدادية
وأكد شادي زلطة المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم في تصريح خاص لـ«الأسبوع»، أن امتحانات أبناؤنا في الخارج كما هي في موعدها المحدد يوم 25 مايو المقبل وأنه حتى الآن لم يحدث تغيير فيها.
والمعروف أن أبنائنا في الخارج، يؤدون الامتحان من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة لأبنائنا في الخارج علي موقع وزارة التعليم، ويتم الاختبار حسب المناهج المصرية بالخارج.
و تتميز الاختبارات باعتماد نتيجة امتحان الطالب في حال العودة إلى أرض الوطن الالتحاق بالمدارس المصرية مباشرة في أي وقت.
ويمكن للطلاب دخول امتحان الترم الأول والثاني كل على حدة، او دخول امتحانات الترم الثاني فقط، ولكن مع امتحان تكميلي آخر العام الدراسي بدلا من امتحان ترم أول وثاني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابناؤنا في الخارج التربية والتعلم فی الخارج
إقرأ أيضاً:
"اصنع في الإمارات" يعقد فعاليات النسخة الرابعة في مايو المقبل
تنظِّم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدِّمة، ووزارة الثقافة، ووزارة الاقتصاد، وأدنوك، ومجموعة أدنيك، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، النسخة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات" في الفترة من 19 إلى 22 مايو(آيار) 2025، في أدنيك أبوظبي.
ووقَّعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدِّمة، ومجموعة أدنيك اتفاقية تهدف إلى التعاون في تنظيم النسخة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات"، بعد أن تحوَّل المنتدى إلى منصة إقليمية متميزة تستقطب أبرز الخبراء والمُصنِّعين والمستثمرين والمبتكرين والروّاد في مختلف الصناعات.
وأكَّد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم نمو القطاع الصناعي في الدولة واستدامة سلاسل الإمداد، وتعزيز مساهمة القطاع في تنويع الاقتصاد ودعم التنمية المستدامة، تواصل الوزارة التركيز على تعزيز دور القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، التي وصلت إلى 205 مليارات درهم بنهاية العام 2023، داعياً المستثمرين والشركات للاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية والممكِّنات الجديدة والحوافز الداعمة للنمو والتنافسية والازدهار، واستغلال هذه المنصة التخصُّصية المميَّزة من قِبَل كلِّ مُصنِّع في دولة الإمارات لاستعراض منتجاتهم وصناعاتهم المبتكرة، وإبراز دورهم وتنافسيتهم.
استراتيجية جديدةوقَّع الاتفاقية عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، عمر السويدي، وكيل الوزارة، وعن مجموعة أدنيك، حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك". بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والشيخ سالم القاسمي، وزير الثقافة، والدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التكامل في الأدوار بين الوزارة وكبرى المؤسَّسات الوطنية، بما يتعلق بتنظيم حدث متخصِّص على مستوى منتدى «اصنع في الإمارات» ودوره في تعزيز الاقتصاد الوطني، ومكانته كمنصة إقليمية ودولية، لتسليط الضوء على الصناعات الإماراتية وأهم الابتكارات في القطاع الصناعي في دولة الإمارات، وتشجيع عقد الشراكات في القطاع.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: «نجح المنتدى والمعرض المصاحب له في التحوُّل إلى منصة إقليمية ودولية تسلِّط الضوء على الفرص الاستثمارية والحلول التكنولوجية الداعمة لنمو القطاع الصناعي، وستتبنّى الوزارة، بالتعاون مع الشركاء، استراتيجية جديدة في النسخة الرابعة بهدف تعزيز التوسُّع والريادة الإقليمية والدولية للحدث، وجذب المبدعين والابتكارات وصناعات المستقبل، وتحقيق المستهدفات الوطنية في مجال التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية".
وقال: "منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ونحن نعمل على تحقيق أهدافها من خلال المبادرات والخطط والبرامج التي تهدف إلى تحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للصناعة والابتكار، وتعزيز التحوُّل التكنولوجي في مختلف المجالات الصناعية الوطنية، واستقطاب الاستثمارات من داخل الدولة وخارجها في ظل المزايا والممكِّنات التي توفِّرها الوزارة للمستثمرين، خاصةً أنَّ دولة الإمارات تحوَّلت إلى بيئة حاضنة لمختلف المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في القطاع الصناعي".
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: "ندرك الأهمية الكبيرة التي تملكها الأمم المنتجة وتأثيرها على واقع المسيرة الإنسانية، والمنجزات التي تحقِّقها، ولهذا نعتزُّ بالجهود المبذولة لجعل دولة الإمارات إحدى الدول الرائدة في مجال الصناعة المعتمدة على العناصر البشرية الوطنية المتسلّحة بالعلم، والمعرفة، والخبرات العملية ذات المستوى العالمي، الذين يسعون بكلّ طاقتهم من أجل أن تبقى راية بلادهم خفّاقة في مختلف المجالات، ويجتهدون بعزيمة كبيرة لتحقيق الطموحات الوطنية، ويترجمون رؤية قيادتهم الرشيدة، التي لطالما آمنت بقدراتهم، وقدَّمت لهم شتى أصناف الدعم، والتمكين ليكونوا عناصر فاعلة في مجالاتهم المختلفة».
وتابع : "يعكس هذا الحدث مدى الالتزام في دعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومشروع (300 مليار)، وحملة (اصنع في الإمارات)، التي تخدم تحقيق رؤية القيادة في التنويع الاقتصادي المستدام، وبناء قطاع صناعي تنافسي، ما ينسجم مع المستهدفات الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات نحو المئوية ومتطلبات ترسيخ الهُوية الوطنية، ونحن في وزارة الثقافة نعمل على تعزيز أُطر التعاون التي تجمعنا مع القطاعين الحكومي والخاص، بما ينسجم مع متطلبات التنمية المستدامة وأهداف الدولة الوطنية".
وأضاف: "ندرك الأهمية الكبيرة التي يقدِّمها قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية للواقع الاقتصادي الوطني، لهذا نحرص على دعم مختلف الجهود الرامية إلى تعزيز هذا القطاع، والكشف عن المواهب، والطموحات الشابة التي تسعى لتحقيق ذاتها في مجالاته وحقوله، ما يحقِّق رؤية الدولة والوزارة في أن يبقى هذا القطاع أحد الروافد التنموية الوطنية الذي نحرص من خلاله على أن تبقى دولتنا في طليعة الدول المصنِّعة، والمعتمدة على الكفاءات الشابة الذين يشكِّلون رأس المال الحقيقي لمختلف الجهود والتطلُّعات المستقبلية".
وقال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة: "منذ انطلاق منتدى (اصنع في الإمارات)، نحرص على التعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدِّمة لإنجاح هذه المنصة المهمة لتطوير القطاع الصناعي، ضمن جهودنا للمساهمة في ترسيخ مكانة أبوظبي بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسيةً في المنطقة، وتحقيق أهداف استراتيجية دولة الإمارات الصناعية (مشروع 300 مليار) واستراتيجية أبوظبي الصناعية، واستراتيجية الحياد المناخي 2050».
وأضاف : "يزخر القطاع الصناعي في أبوظبي بالعديد من الفرص والإمكانات الواعدة، وسيوفِّر المنتدى في نسخته الرابعة فرصة ملائمة لعرض التطوُّرات في القطاع وفرص التعاون وبناء الشراكات، ويتيح لنا المنتدى التواصل مع المواهب والمستثمرين والفاعلين في القطاع الصناعي الذي يشكِّل ركيزة أساسية في جهود التنويع الاقتصادي، حيث بلغت قيمة الناتج الصناعي في أبوظبي 26.8 مليار درهم، خلال الربع الثاني من عام 2024، وهي أعلى قيمة ربعية للقطاع، لتصل مساهمته في الناتج المحلي غير النفطي للإمارة 16.3%، وبلغت نسبة نمو القطاع الصناعي في أبوظبي 21.7% منذ إطلاق استراتيجية أبوظبي الصناعية في يونيو 2022».
ويشهد الحدث للمرة الأولى تخصيص جناح للحِرف والصناعات اليدوية الإماراتية، وجناح آخر لعرض أبرز حلول التكنولوجيا المتقدّمة الداعمة لنمو وكفاءة وإنتاجية القطاع الصناعي، وسيبرز فيه كذلك دور التكنولوجيا المتقدمة في جميع المجالات المستهدفة في المنتدى، مثل مجال التصنيع المتقدِّم الذي يعتمد على التكنولوجيا المبتكرة والذكاء الاصطناعي والصناعة 4.0، والطيران والفضاء والسيارات والدفاع، وقطاعات الأغذية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية، والأدوية والتكنولوجيا الطبية، وتصنيع السفن، والمعادن، والكيماويات والبلاستيك والمواد المستدامة، والنفط والغاز، والهيدروجين والطاقة، والمعدات الكهربائية والإلكترونيات، والآلات والمعدات، ومواد البناء، ما يعكس نمو عدد الشركات المشاركة مقارنة بالنسخ السابقة.