هجوم عنيف على مادونا.. طلبت من معجب على كرسي متحرّك الوقوف
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: وجدت النجمة مادونا نفسها في موقف حرج خلال حفل أحيته يوم الخميس الفائت في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، بعدما وبخّت أحد المعجبين بسبب عدم وقوفه، لتكتشف أنّه يستخدم كرسياً متحركاً.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الذي وثق الحادثة بشكل واسع، حيث تظهر النجمة وهي تسأل المعجب: “ماذا تفعل بالجلوس هكذا؟”، قبل أن تتجّه إلى حافة المسرح وتكتشف أنّ المعجب الذي تتحدث معه من مستخدمي الكرسي المتحرك.
وعلى الأثر، اعتذرت مادونا على ما حدث، معربةً عن سعادتها بوجوده هناك قبل أن تتابع حفلها وكأنّ شيئاً لم يكن.
ورغم الاعتذار، وجدت مادونا نفسها في مرمى الانتقادات، حيث انتقدها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، قائلين إنّ سؤالها كان “مهينًا” وليس من شأنها التدخّل بمن يختار الجلوس أو الوقوف في حفلها.
وقال أحدهم: “حتى لو لم يكن هذا الشخص على كرسي متحرك، ربما كان يعاني من آلام في الركبتين أو أي شيء آخر، فما شأن أي شخص بالموضوع؟”. ليضيف آخر: “الناس يدفعون أموالاً طائلة لرؤيتك، لا تقلّلي من احترامهم بهذه الطريقة”.
@jesusalbertosanvicente The "Oh okay" is sending me ???? #madonna #humor #risas #funnyvideo #naur #lmfao #fyp #foryou #trend ♬ Material Girl – Madonna main 2024-03-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كرسي الغيم..
#كرسي_الغيم..
خاص سواليف
مقال الاثنين 10-2-2025
مقالات ذات صلة غانتس: نتنياهو كان على علم بالحالة الصعبة للأسرى الإسرائيليين في غزة 2025/02/09في غرفتي الصغيرة ، لدي كرسي أسميته ” #كرسي_الغيم ” ، في #فصل_الشتاء_المهيب كمعلّم عتيق ، أجلسُ عليه أطالع #منهاج_السماء ، انتظر درس المطر الشيق ، #الطبشور رذاذ ، و #السبورة زجاج المدى ، أتهجّأ كل شيء وأحفظ كل شيء كأنشودة قصيرة ، يتشكّل #الغيم_الغربي في بحر من الفضاء ؛هذا حصان ،هذه قلعة ، هذا وطن ، وهذا وجه أمي الغائب.. الطيور فواصل بين جُمل السحاب ، والريحُ زفير المعلّم ، أما الضباب ،فبعض الدخان الذي يطلقه أستاذ الفصول من تبغ الوقت بين الحين والآخر…
في غرفتي الصغيرة ، أقرأ كل شيء ، الأشجار الطّرِبة ، الأرض الرَّطبة ، الخراف التي تشبه النقط “…” في قصيدة التفعيلة التي تسمّى “سهلاً” ، الاسلاك الشائكة التي تحرس مساحات من البور ، “بكمات” المزراعين التي تطلق دخاناً أزرق في الطرق الترابية ، طلاب المدارس العائدين سيراً على الأقدام ، المعلّمات العائدات من المدارس الابتدائية وعلى أذرعهن دفاتر املاء ملوّنة، وأوراق امتحانات كانت قبل دقائق مسكونة بالرعب والتوتّر..و #طيور_برية وأخرى #مهاجرة تسافر في كل مكان حيث وجه الله والرزق المكفول..
في غرفتي الصغيرة ، أرى بيت الشَّعر كبيتِ شِعر كتُب على بحر الكرامة ، دخان الحطب المحترق بخور الطيبين، والغسيل الذي يقود دبكة الملابس فرحاً بالمطر اصدق من كل الدبكات المزيفة ، الصاج المركون قرب البيت بيت “الخبز” وبيت الخبرة ، براميل الماء الصدئة بحرٌ لا يعرف الجفاف ، ودجاجات العائلة تفعيلات منتظمة في قصيدة العيش البسيط..
في غرفتي الصغيرة ، أرتشف كل هذه التفاصيل الدقيقة ، أغمض عيني لأضم تحت جفني كل عائلتي…فالغيم أب ٌ ، والأرض أمٌ، والحرية شقيقة…
#أحمد_حسن_الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com