تامر حبيب: الحياة مسرح وبها دراما فاجعة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد السيناريست تامر حبيب، أن الحياة مسرح وأحيانا بها دراما فاجعة أكثر من المسرح، موضحًا أنه معجب بدوره في هذه الحياة «لو حياتي رواية في جزء هيكون كوميدي وآخر فانتازي وتراجيدي».
اختيار كتابات تامر حبيبوأوضح «حبيب»، خلال لقائه مع الإعلامية منى عبدالوهاب، في برنامجها بالموسم الرمضاني 2024 «ع المسرح»، والمذاع عبر قناة «الحياة»، أنه يأخذ ما يتطرق إليه في كتابته الفنية والدرامية من الحياة، مضيفًا: «أنا كنت محظوظ أني جربت كتير ودخلت في تجارب كتير مبنية في شخصيتي من الأول».
ونوه بأن عمل والدته كأخصائية اجتماعية وتطرقها لمشكلات التلاميذ كان له التأثير الكبير على شخصيته في الحياة بشكل كبير، قائلًا: «شوفت في بيتنا مشكلات الشباب من سن صغيرة.. وبقرأ من 13 سنة، وانفصال والدي ووالدتي كان سببًا في المخزون الدرامي والإنساني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيناريست تامر حبيب تامر حبيب ع المسرح منى عبدالوهاب تامر حبیب
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة وفاة عادل خيري المأساوية
تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان عادل خيرى الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
بداية عادل خيرىنشأ عادل خيري فى حى روض الفرج مع أشقائه الثلاثة مبدع ونبيل وآمال، ثم انتقلت العائلة لتعيش فى حى باب اللوق.
أعطى عادل خيري للفن 7 سنوات فقط من عمره، بعد أن توفى وهو بعمر 32 عامًا، ليشكل صدمة للجمهور ولأسرته، فكان مصابا بالسكرى ثم أصيب بتليف الكبد، وقبل وفاته بعام اعتمد على بعض الحقن والأدوية حتى يتمكن من استكمال العرض المسرحى، وعندما اشتد عليه المرض توقف عن العمل نهائيا.
قصة وفاة الفنان الراحل عادل خيرى كانت مأساوية وكان مريضا بالسكر ورثه عن والده بديع خيرى ثم أصيب بتليف فى الكبد وقبل وفاته بعام واحد كان لا يستطيع ان يستكمل العرض المسرحي دون أن يأخذ بعض العقاقير والأدوية في فترات الراحة بين فصول المسرحية، واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائياً عن العمل في المسرح في أواخر أيامه بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيما في المستشفى بصفة مستمرة.
وكان الفنان محمد عوض يقوم بدوره على المسرح أثناء فترة مرضه، فقد كان من القلائل الذين صادقهم داخل الوسط الفني، وبعد فترة لم يطق البقاء طويلاً في المستشفى والابتعاد عن رؤية جمهوره، فقرر الذهاب ذات مرة إلى المسرح.
وبعد أن انتهى العرض توجه إلى خشبة المسرح من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلا له، فانهمرت الدموع على وجنتيه متأثرا بحفاوة الجمهور به.
وقد توفى بعد هذا المشهد بأيام وكأنه كان يريد أن يلقى نظرة الوداع على المسرح الذي ارتبط به منذ أن كان يذهب إليه وهو طفل بصحبة والده.