مسؤولة استخبارات أمريكية: حرب غزة ستحمل تهديدات لنا تمتد لأجيال
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هينز، في جلسة استماع سنوية بشأن التهديدات الأمنية العالمية إن "الصراع في غزة، يحمل تهديدات قد تستمر لأجيال".
وقالت هينز أمام المشرعين الأمريكيين، إن "الصراع بغزة، يشكل تحديا أيضا للعديد من الشركاء العرب الرئيسيين، الذين يواجهون مشاعر عامة ضد إسرائيل والولايات المتحدة بسبب الموت والدمار في القطاع، ولكنهم ينظرون أيضا إلى واشنطن باعتبارها وسيطا في وضع أفضل لإنهاء الحرب قبل أن تمتد إلى عمق المنطقة".
وشارك في الجلسة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، ويليام بيرنز، والذي تحدث عن "أمل مشوب بالحذر، بشأن إمكانية عقد اتفاق لوقف إطلاق النار" مشيرا إلى أنه "قد يكون الخطوة الأولى نحو ما قد يكون ترتيبات أكثر ديمومة مع الوقت".
وأضاف: "لا أعتقد أن أحدا يستطيع ضمان النجاح.. لكن أعتقد أن البديل عنه سيكون استمرار معاناة المدنيين الأبرياء في غزة من ظروف يائسة، ومعاناة الرهائن وأسرهم أيضا في ظل ظروف يائسة للغاية.. ونفس الشيء بالنسبة لنا جميعا" وفق قوله.
وخلال الجلسة، حث السيناتور توم كوتون، جمهوري من أركنساس، وهو مؤيد قوي للاحتلال، بيرنز وهاينز على دحض مزاعم المنتقدين بأن إسرائيل "تبيد الشعب الفلسطيني" بحملتها العسكرية.
ورفض المسؤولان ذلك، وقال بيرنز، إنه بينما تتفهم الإدارة "حاجة إسرائيل للرد على الهجوم الوحشي الذي تعرضت له في 7 أكتوبر، "أعتقد أنه يتعين علينا جميعا أن نضع في اعتبارنا الخسائر الهائلة التي خلفها هذا الهجوم على المدنيين الأبرياء في غزة".
وقال كوتون: "هل تقوم إسرائيل بتجويع الأطفال في فلسطين أم في غزة؟" في إشارة إلى تقارير الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية، وكذلك بعض المشرعين الديمقراطيين، بأن رفض إسرائيل السماح بدخول الحجم الضروري من المساعدات الغذائية إلى غزة يسبب مجاعة يمكن الوقاية منها.
وأجاب بيرنز: "الحقيقة هي أن هناك أطفالا يتضورون جوعا، إنهم يعانون من سوء التغذية، نتيجة لعدم تمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إليهم. من الصعب جدا توزيع المساعدات الإنسانية بشكل فعال، ما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاستخبارات غزة امريكا غزة الاحتلال استخبارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: إسرائيل تعرقل توزيع المساعدات شمال غزة.. 12 شاحنة فقط في شهرين
أفادت منظمة الإغاثة الدولية "أوكسفام" بأن الجيش الإسرائيلي قد عرقل توزيع مساعدات 22 شاحنة من أصل 34 دخلت إلى شمال قطاع غزة منذ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن ما تم توزيعه خلال فترة الشهرين والنصف الماضية لم يتجاوز 12 شاحنة فقط.
وقالت بشرى الخالدي من أوكسفام في مداخلة تلفزيونية، إن ما يحصل في غزة هو تطهير عرقي، وإن ما يدخل من مساعدات لا يغطي شيئا من احتياجات القطاع.
Oxfams Bushra Khalidi calls it out - Israel is conducting a mass ethnic cleansing campaign in north Gaza
And well done to Bushra for challenging the now obligatory Israeli apologism from the presenter. Is that why you entered journalism Wilfred Frost, to be a genocide apologist? pic.twitter.com/VCNm3Dlfar — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) December 23, 2024
وأضافت المنظمة، في بيان نشرته الأحد، "منذ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، لم تسمح إسرائيل إلا لعدد 34 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محملة بالغذاء والمياه بالدخول إلى محافظة شمال غزة".
وتابعت: "من بين 34 شاحنة صغيرة للمواد الغذائية والمياه تم السماح لها بدخول محافظة شمال غزة على مدى الشهرين والنصف الماضيين، إلا أن التأخير المتعمد والعراقيل المنهجية من قبل الجيش الإسرائيلي، مكن 12 شاحنة فقط من توزيع المساعدات على المدنيين الفلسطينيين الجائعين".
وأوضحت أن الجيش منعها وغيرها من الوكالات الإنسانية الدولية بشكل مستمر من "توصيل المساعدات المنقذة للحياة في محافظة شمال غزة منذ 6 أكتوبر الماضي، عندما صعدت إسرائيل حصارها العسكري لجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون".
وأشارت إلى أنها سجلت 3 حالات لعمليات قصف إسرائيلية بمجرد توزيع الطعام والمياه على مدرسة تؤوي نازحين بالشمال.
وقالت أوكسفام إنه منذ بداية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تتلقى المنظمات الإنسانية العاملة في غزة مكالمات من أشخاص محاصرين في منازل وملاجئ نفدت منه المواد الغذائية والمياه بشكل تام.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ومع بداية هذه العملية، فرض الجيش حصارا مطبقا على محافظة الشمال منع على إثره من تنقل الأفراد من وإلى المحافظة إلا عبر عملية تفتيش أمنية فضلا عن منع دخول المساعدات إلا لكميات شحيحة جدا لا تلبي احتياجات المحاصرين الجائعين.
بدورها، قالت المديرة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سالي أبي خليل، إن "الوضع في غزة مأساوي والناس محاصرون وغير قادرين على إيجاد أي نوع من الأمان"، وفق البيان.
وأضافت: "رغم انتهاك إسرائيل العلني للقانون الدولي واستخدام المجاعة كسلاح حرب، يواصل زعماء العالم عدم فعل أي شيء".
وتابعت: "غزة دُمرت على نطاق واسع وكامل.. سكانها يعانون والقطاع العام منهار والنظام الإنساني جاثٍ على ركبتيه".
وناشدت مسؤولة المنظمة المجتمع الدولي بوقف الحرب "فورا"، قائلة إن "كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار هو حكم بالإعدام على مئات المدنيين".