الأمم المتحدة : ١٧ مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة الصحية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
حيروت – متابعات
قالت الأمم المتحدة ، إن 17.8 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة الصحية خلال العام الحالي 2024.
وأضافت مديرة قسم العمليات والمناصرة بمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”، اديم وسورنو -في منشور نشره المكتب الأممي على حسابه عبر منصة “إكس”- “أثناء زيارتي لمستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في محافظة عمران لقد تأثرت بشدة بتفاني العاملين في مجال الصحة وأنا ممتن لمنظمة أطباء بلا حدود وجميع شركاء الإغاثة لالتزامهم بهذا العمل”.
وفي وقت سابق قالت اديم وسورنو “لا يزال أكثر من 4.5 ملايين شخص في اليمن مشردين، نزح معظمهم عدة مرات على مدار عدة سنوات”.
وحثت المجتمع الدولي على مواصلة التبرع بسخاء لشعب اليمن، لدعمهم لإعادة بناء حياتهم بكرامة”.
وتشير التقديرات إلى أن 17.6 مليون شخص باليمن (من أصل 35 مليونا)، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في عام 2024، وفق تقرير صادر في فبراير/ شباط الماضي عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي سابق: ترامب بحاجة لإقامة علاقات قوية مع روسيا
أكد العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، دانيال ديفيس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحاجة إلى إقامة علاقات قوية مع روسيا، مشيرًا إلى أن سياسته المستقبلية ستتركز على إبرام صفقة سلام تصب في مصلحة موسكو.
وفي حديث له عبر منصة "يوتيوب"، أوضح ديفيس أن "ترامب يركز على إنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه يرنو أيضًا إلى المستقبل، حيث يرى أهمية بناء علاقات إيجابية بين القوتين العظميين: روسيا والولايات المتحدة"، لافتًا إلى أن إدارة ترامب ترسل إشارات واضحة إلى كييف بأن أوكرانيا لن تتمكن من الصمود دون الدعم الأمريكي.
وأضاف ديفيس أن "ترامب مهووس بالحسابات المالية: الإيرادات، النفقات... وهو يدرك الآن أن ميزان القوى قد تحول بشكل حاسم لصالح روسيا. ولم تعد هناك أي مصلحة للولايات المتحدة في استمرار هذا النزاع، خاصة أن استمراره قد يؤدي إلى تصعيد خطير وربما اندلاع حرب عالمية ثالثة".
ضربة جديدة لأوكرانياوفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام غربية هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، حيث فرضت واشنطن قيودًا على مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع كييف وحتى مع حلفائها التقليديين.
كما علقت الولايات المتحدة إرسال جميع أشكال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، حيث دخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من 4 مارس الجاري.
يذكر أن الرئيس ترامب قد أكد مرارًا عزمه على إنهاء النزاع بين أوكرانيا وروسيا في أقرب وقت ممكن، وهو ما يتماشى مع توجهاته لإعادة ترتيب الأولويات الاستراتيجية للولايات المتحدة.