مخاوف في واشنطن بشأن تأثير تيك توك على الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ترمب: "تيك توك" يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي
أعربت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، عن قلق واشنطن بشأن استغلال الصين تطبيق "تيك توك" للتأثير على سير الانتخابات الامريكية 2024.
اقرأ أيضاً : مرشح جديد للانتخابات الرئاسية الأمريكية يهدد حملة بايدن
ولم تستبعد هاينز أن الصين يمكن أن تستخدم تطبيك "تيك توك" للتأثير على سير الانتخابات.
وجاءت تحذير جهاز المخابرات الأمريكي بعد عدة أسابيع من إنشاء الرئيس الأمريكي جو بايدن حسابًا على تطبيق تيك توك، بهدف التواصل مع الشباب وجمع الدعم من هذه الفئة العريضة لحملته الانتخابية.
وفي حين أشار المرشح السابق للرئاسة الأمريكية، دونالد ترمب، إلى أن "تيك توك" يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
وأكد ترمب مخاوفه خلال مناقشة الكونغرس لمشروع قانون يهدف إلى منح منح شركة بايت دانس الصينية المالكة لـ"تيك توك"، مهلة تصل إلى ستة أشهر للانسحاب من التطبيق المستخدم من قبل 170 مليون أمريكي.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب الأمريكي،الأربعاء، على تشريع يمنح "بايت دانس" فترة نهائية قصيرة لسحب استثماراتها من التطبيق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تيك توك امريكا واشنطن التطبيقات الالكترونية تیک توک
إقرأ أيضاً:
الانتخابات: تحالفات معقدة تستثمر في ملف الحشد وضغوط واشنطن
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تستعد الساحة السياسية العراقية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وسط جدل متصاعد حول دور الحشد الشعبي والفصائل.
وتسعى القوى الشيعية إلى تحديد مواقعها بين معسكر التحالف مع محور المقاومة أو خارجه، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي العراقي.
وتعول بعض القوى السياسية على ضغط إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لتقليص نفوذ محور المقاومة.
وتخاطب هذه القوى الجمهور محذرة من خطر قادم، زاعمة أنها تمثل الاعتدال القادر على درء هذا الخطر.
في المقابل، تتمسك قوى أخرى بالحشد الشعبي، معتبرة إياه الضامن لحماية النظام الديمقراطي من المؤامرات والأجندات الخارجية.
وخلال الدورات البرلمانية الماضية، تحول الحشد الشعبي إلى أداة انتخابية فعّالة بعد مشاركته في مواجهة تنظيم داعش. وقد أسفر ذلك عن مشاركة الحشد في الانتخابات وتشكيله كتلة برلمانية من خلال تحالف الفتح، الذي يضم ممثلين عن عدة فصائل وأحزاب.
أبرز الذين يعولون على الضغط الامريكي هو عدنان الزرفي، عضو مجلس النواب والأمين العام لحركة الوفاء، الذي صرح بأن فكرة الحشد العقائدي خاطئة و خطرة، فيما كشف السياسي الشيعي عزت الشابندر أن الولايات المتحدة طلبت من العراق حل كافة الفصائل المسلحة، بما فيها الفصائل المشكلة للحشد الشعبي.
وردًا على ذلك، اعتبر الشيخ قيس الخزعلي، زعيم عصائب أهل الحق، أن الدعوات لتسليم سلاح الفصائل محاولة لتجريد العراق من سلاحه الاحتياطي، متهمًا من يتبنونها بالانضمام إلى حملة خارجية وصفها بالمغرضة.
وفي خطاب لاولئك الذين يقفون ضد الحشد ويحلمون برئاسة الحكومة، كتب عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق ليث العذاري “الى الدون من البعض… من رحم الاحتلال أملصتم، ومن أموال الشعب سحتم وبإسم الوطن أفسدتم، وعلى خراب البلد تواطأتم تتحدثون عن العمالة وكأنكم لستم أوضح مثال عليها، تمدون عنقكم للزجاجة طمعاً في احلام الرئاسة، بئس ما أشار ابليس لأدم، تأكلون من خيرات قصاعنا وتنبح ألسنتكم علينا كنا في الخنادق يوم وليتم الدبر (مُطبّعين في الفنادق العراق للرجال وليس لأشباههم، ويوم الحساب آتِ لا محالة”.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية إلى أن بغداد لم تتوصل الى حلول بشأن نزع سلاح الفصائل، مما قد يؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية قاسية على العراق.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تتجه أبرز القوى في الإطار التنسيقي إلى تشكيل تحالف انتخابي واسع لا يقتصر على الفصائل المسلحة، بل يشمل قوى سياسية متعددة. ويهدف هذا التحالف إلى تعزيز النفوذ السياسي وضمان تمثيل أكبر في البرلمان القادم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts