القوات الأوكرانية تقصف منطقة سكنية بقذائف عنقودية في جمهورية لوغانسك
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قصفت القوات الأوكرانية منطقة زولوتاريوفكا السكنية في جمهورية لوغانسك الشعبية بذخائر عنقودية، حيث يجري حاليا تحديد المعلومات حول الضحايا.
وذكرت مصادر في إدارة الجمهورية الروسية الجديدة أن "العدو بدأ في استخدام ذخائر عنقودية أجنبية الصنع في جمهورية لوغانسك الشعبية.
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض عن موافقته على تسليم أوكرانيا قنابل عنقودية، زاعما أن أوكرانيا ستستخدم الذخائر العنقودية على أراضيها، بشكل يقلل من المخاطر التي يتعرض لها السكان.
ومن جانبه، أكد الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن نقل واشنطن لمثل هذه الأسلحة إلى كييف سيكون خطوة أخرى نحو تصعيد الصراع.
وتعتبر القنابل العنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية صادقت عليها 123 دولة، لكن الولايات المتحدة وأوكرانيا لم تنضما إليها.
وأرسلت موسكو مذكرة إلى دول الناتو الربيع الماضي، بسبب نقل أسلحة إلى أوكرانيا. وأشارت روسيا مرارا إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة موجهة لكييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لوغانسك
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني داخل أوكرانيا
أعلنت روسيا السيطرة على بلدة في منطقة سومي الحدودية الأوكرانية، اليوم الخميس.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن الجيش الروسي سيطر على قرية جورافكا الواقعة على الحدود.
وكانت روسيا قد أعلنت، الأحد، الاستيلاء على بلدة صغيرة في المنطقة، لكن أوكرانيا نفتذلك لاحقا.
في صيف عام 2024، شن الجيش الأوكراني هجوما في منطقة كورسك، ففاجأ القوات الروسية واحتل أكثر من ألف كيلومتر مربع.
وتمكنت القوات الروسية من استعادة مساحات كبيرة من المنطقة خلال مارس الماضي، ولا سيما بلدة سودجا التي كان الأوكرانيون يعتمدونها قاعدة رئيسية لعملياتهم في المنطقة.
وقال قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي الأربعاء لوسيلة إعلام محلية إن الروس شنوا هجمات في منطقتي سومي وخاركيف في شمال شرق أوكرانيا، لإنشاء "مناطق عازلة" ومنع المزيد من التوغلات الأوكرانية.
وتنفذ أوكرانيا حاليا هجوما آخر عبر الحدود في منطقة بيلغورود الروسية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إن "الإجراءات" التي اتخذتها قواته في المنطقة تهدف إلى الدفاع عن منطقتي سومي وخاركيف.