غادة شلبي تشارك في ندوة بجامعة عين شمس عن "مكانة المرأة المصرية عبر العصور"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في الندوة التي نظمتها جامعة عين شمس تحت عنوان "مكانة المرأة المصرية عبر العصور" وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، والتي شارك فيها أيضاً الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وشئون البيئة، والأستاذ الدكتور حسام طنطاوي عميد كلية الآثار بجامعة عين شمس، والدكتورة عايدة نصيف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان الدولي، والدكتورة نشوي طلعت مستشار وزير السياحة والآثار للسياحة المستدامة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص بالوزارة وعدد من أعضاء الوحدة.
واستهلت نائب الوزير حديثها بالإعراب عن سعادتها بالمشاركة في هذه الندوة مؤكدة على حرصها على التفاعل مع الشباب باعتبارهم مستقبل الوطن، مثمنة على أهمية هذه الندوة لتسليطها الضوء على مكانة المرأة المصرية ودورها المؤثر والفعال عبر العصور وحتى وقتنا الحالي.
وخلال كلمتها مع الطلبة حرصت على زيادة وعيهم بأهمية السياحة للدخل القومي وتعظيم العائدات من العملة الصعبة إلى جانب تعريفهم بما قامت به الوزارة نحو التركيز على الأربع منتجات السياحية التي تشتهر بها مصر لما لها من قدرة تنافسية دولية وهي السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية، وسياحة المغامرات، وسياحة العائلات، مشيرة إلى الاستراتيجية التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار والتي تهدف إلى جذب 30 مليون سائح في عام 2028.
وأشارت نائب الوزير إلى المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المرأة المصرية حالياً حيث تولت العديد من المناصب القيادية في الدولة من بينها حقائب وزارية في الحكومة الحالية، ونائبات لوزراء ولمحافظين، ونائبات بمجلسي النواب والشيوخ.
أما عن دور المرأة في القطاع السياحي، فقد أشارت إلى أن القطاع السياحي سواء الحكومي أو الخاص يزخر بالعديد من النماذج لسيدات حققن نجاحات عظيمة وتقلدن أرقى المناصب فقد أصبحت المرأة وزيرة، كما تقلدت رئاسة العديد من اللجان بمجلس النواب، وتولت المرأة العديد من المناصب القيادية في الوزارة وفى القطاع السياحي بوجه عام، موضحة أن الوزارة تضع نصب أعينها تحقيق التنمية المستدامة وذلك عن طريق تعزيز عدد من المنتجات السياحية الواعدة مثل سياحة الطعام والسياحة الريفية التي تمثل أيضا دعماً كبيراً للسيدات في الريف عن طريق هذا النمط الذي يتعرف السائح من خلاله على المجتمع المحلى عن قرب، مشيرة إلى فوز قريتي دهشور وسيوه ضمن أفضل القرى الريفية السياحية من منظمة السياحة العالمية في عام 2023 تكليلاً للجهود المبذولة في هذا الشأن والتي سوف تتيح فرص عمل جديدة لاسيما للسيدات في المناطق التي تتمتع بمقومات هذه الأنماط السياحية وخاصة السيدات الأولى بالرعاية كالمرأة المعيلة، وهو ما سوف يمثل دعماً كبيراً لها ولأسرتها.
وقد تم خلال الندوة عرض فيلم ترويجي قصير عن المقصد المصري، كما تم إهداء درع الجامعة للسيدة نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة تقديراً لمجهوداتها في قطاع السياحة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الثقافة تنظم ندوة فكرية باليوم العالمي للكتاب واليوم العالمي للملكية الفكرية
الثورة نت/..
نظمّ قطاع المصنفات والملكية الفكرية بوزارة الثقافة والسياحة اليوم على رواق بيت الثقافة بصنعاء، ندوة فكرية بعنوان “إضاءات على حقوق الملكية الفكرية الادبية والفنية”، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف الذي صادف ألـ 23 أبريل واليوم العالمي للملكية الفكرية الـ 26 أبريل.
وفي افتتاح الندوة أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف واليوم العالمي للملكية الفكرية لتشجيع القراءة بين أوساط المجتمع ونشر ثقافة الحفاظ على كافة الحقوق وحماية الآثار والتراث الحضاري.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الحقوق الفكرية التي تم سرقتها ونسبت إلى دول خليجية بدون وجه حق، وقال “إن الخليجيين أخذوا الكثير من الأغاني والتراث اليمني واكتفوا بكتابة تراث وكأنه من تراثهم هم وليس تراثًا يمنيًا”.
ودعا الوزير اليافعي، قطاع المصنفات والملكية الفكرية إلى حصر الانتهاكات والاعتداءات على حقوق الطبع والنشر وغيرها من المصنفات والرفع بها لوضع الحلول المناسبة ومعالجتها بطريقة صحيحة.
وأفاد بأن الحقوق في اليمن محفوظة نظرًا لوجود الكثير من اليمنيين المبدعين، مؤكدًا أن أكثر ما يعانيه اليمن والمبدعين اليمنيين، تتمثل في اعتداءات وسطو وسرقة للملكية الفكرية والتراث والتاريخ والمخطوطات من قبل الخارج.
وأضاف “لن يتم السكوت عن أي اعتداءات من الخارج على التراث والتاريخ اليمني وآثاره ومخطوطاته وملكياته الفكرية وسيتم متابعتها والمطالبة بها حتى استعادة حقوق بلدنا، فلدينا تاريخ عريق يجب الاهتمام به والحفاظ عليه وعدم تركه عرضة للاعتداء والسرقة.
كما أكد وزير الثقافة والسياحة، أن اليمن يمتلك موروثًا كبيرًا في الفكر والتراث والثقافة والأدب والشعر ما جعل المحيطين به والمجاورين له يشعرون بالغيرة ومحاولة السطو على تاريخه ونسبه إليهم في محاولة منهم لطمس التاريخ والتراث والثقافة اليمنية.
وقال “نمتلك ثقافة عظيمة تنتمي إلى تاريخ حمير وسبأ وارتبطنا بالتاريخ الإسلامي وكنا من الأوائل في نصرة الإسلام ولليمن تواجد فكري في اندونيسيا وشرق آسيا والقرن الإفريقي، ومن يحاول أن ينسب تاريخ اليمن لغيره سيعجز”.
ولفت الوزير اليافعي، إلى أنه لا يستطيع أحد بناء التاريخ في لحظات آنية بل التاريخ يأتي من آلاف السنين وأهل اليمن القدامى استطاعوا أن يسطروا التاريخ، كما يسطره أبناء اليمن اليوم في الحفاظ على الهوية الإيمانية اليمانية والوقوف في وجه المستكبرين والطغاة ومناصرة المستضعفين في فلسطين وإفشال مخططات أعداء الأمة التي تستهدف الدين والمقدسات.
ودعا المفكرين والأدباء إلى تشكيل لجنة لحصر الحقوق الفكرية اليمنية والموقوف والثقافة والفكر لمعرفة ما تم السطو عليه ونهبه بهدف تفعيل خطة استرجاع الحقوق الفكرية، مؤكدًا أن تفعيل حماية حقوق الملكية الفكرية أصبح ضرورة ملحة، فما تتعرض له الآثار والتراث الحضاري اليمني من نهب وتهجير وتغريب وتنسيب إلى غير نسبه الأصلي يستدعي العمل على كل ما من شأنه الحفاظ عليه بكل السبل والوسائل.
وقٌدمت في الندوة التي عقدت بدعم وتمويل صندوق التراث والتنمية الثقافية ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى المقدمة من رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد، الكتاب وأسباب تراجع صناعته في اليمن.
فيما تمحورت الورقة الثانية المقدمة من مدير بيت الموسيقى فؤاد الشرجبي حول العدوان على التراث الثقافي اليمني، واستعرض نائب مدير عام حق المؤلف والحقوق المجاورة شهاب البركاني الورقة الثالثة بعنوان “حق المؤلف والحقوق المجاورة المجال الأوفر اللامتناهي للملكية الفكرية”.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، أكدت أهمية صياغة سياسة الملكية الفكرية بصورة سليمة تبين كيف يمكن استخدام نظام الملكية الفكرية لتشجيع أهداف التنمية المستمدة من تحليل بنية البلاد الثقافية والتقليدية والصناعية وأنماط الإنتاج الزراعي والعناية بالصحة ومتطلبات التعليم.
وأشارت إلى أهمية التنسيق بين القطاع المختص بوزارة الثقافة والسياحة والجهات ذات العلاقة لضبط عملية النشر للمحتوى الثقافي عبر المنصات والتطبيقات الإلكترونية ومنصات شركات الاتصالات الوطنية لضمان عدم النشر إلا بعد الحصول على تراخيص رسمية من قبل الوزارة بغرض الحفاظ على الحقوق الفكرية والهوية الإيمانية والوطنية.
وشددت توصيات الندوة على إنشاء وتأسيس المؤسسات المكملة اللازمة لإدارة وتطبيق وتنظيم الملكية الفكرية بكفاءة ضمن منظومة الإبداع الوطنية لضمان حماية حقوقهم ومنع الانتهاكات والقرصنة وكذا تضمين المنهج المدرسي والجامعي بتشريعات الملكية الفكرية.
ولفتت إلى أهمية نشر ثقافة الملكية الفكرية في أوساط المجتمع عبر البرامج والمنشورات التوعوية الإذاعية والتلفزيونية والصحفية، مؤكدة أهمية تشجيع صناعة الكتاب وإعادة مجده السابق من خلال رسم سياسات تشجع على صناعته وإقامة فعاليات وأنشطة مرتبطة به.
كما أكدت التوصيات ضرورة ربط الناشئة بالكتاب عن طريق تشجيع طلاب المدارس باقتناء الكتب والاستفادة من تجارب الأمم المتقدمة في هذا الجانب وتنشيط معارض الكتاب المحلية نظرا لظروف العدوان التي يمر بها الوطن تشجيعًا واستمرارًا لصناعة الكتاب والترويج له.
وشددت على ضرورة التصدي لموجات السطو على التراث الثقافي اليمني من الخارج، سيما في جانب التراث الغنائي والفلكلور الشعبي وإلزام المنابر الإعلامية اليمنية بتحمل مسؤولياتها في مواجهة تلك الحملات والالتزام بالإشارة إلى أصحاب الحقوق عند بث المحتويات الفنية.
حضر الندوة المدير التنفيذي لصندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام السنيني وعدد من وكلاء وقيادات الوزارة والكتاب والمبدعين اليمنيين.