جامعة العريش تشارك في ملتقى "مبدعون باختلاف" للمبادرات الطلابية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شاركت جامعة العريش في الملتقى القمِّيّ للمبادراتِ الطُّلابيَّة بالجامعاتِ والمعاهد المصريَّة (دمج الطُّلَّاب من ذوي القُدرات الفائقةِ والطُّلَّابِ الأسوياء - مبدعون باختلاف 3)، الذي أُقِيمَ في معهد إعدادِ القادَةِ بحُلوَان تحت رعاية وزير التَّعليم العالي والبحث العلميّ الدّكتور محمد أيمن عاشور، ومستشار وزير التَّعليم العالي للأنشطة الطُّلابيَّة ومدير معهد إعدادِ القادةِ الدُّكتور كريم حسن همَّام، والدُّكتور حسن عبد المنعم الدمرداش رئيس جامعة العريش.
وأوضح الدمرداش - في تصريح اليوم /الثلاثاء/ - أنَّ الجامعَةَ شاركتْ في الملتقَى بالعديدِ منَ المبادرَاتِ الطُّلَّابيَّةِ عن الصِّحَّةِ والبيئةِ السِّيناويَّةِ وتهدف إلى توعية الطُّلَّاب حول أهميَّةِ الحِفاظِ على البيئة السِّيناويَّة وتأثيرها على الصِّحَّة العامَّة، وكذلك بالنَّشاط الطُّلَّابيّ "نقدِرُ نُغَيّرُ.. أَنتَ أَقْوَى منَ المُخَدَّراتِ"، وتهدف إلى توعيةِ الطلَّاب حولَ ضرورةِ الابتعادِ عنِ المخدَّرات وتأثيرِها السَّلبيّ على الفردِ والمُجتمعِ.
وأعربَ عن سعادتهِ بمشاركةِ الجامعة في هذا الملتقَى المُهِمّ؛ مضيفا أن مشاركة جامعتنا في هذا الملتقى تعكس التزامنا بتطويرِ قدراتِ طلَّابنا، وتمكينهم من المشاركة الفعَّالة في المجتمعِ، وتحقيق التَّغيير الإيجابيَّ .
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة جامعة العريش تعكس في هذا الملتقى التزامها بتطوير وتمكين الطلاب، وتعزز دور الجامعة في تشجيع الابتكار والإبداع وتعزيز الوعي في المجتمع وتعكس المبادرات المشاركة تركيز الجامعة على القضايا البيئية والصحية والاجتماعية، وتعزز دور الطلاب في تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع، وتساهم في بناء شبكة قوية من الطلاب المبدعين والمبادرين في مصر، وتعزيز دورهم في تطوير المجتمع وتحقيق التغيير الإيجابي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة العریش
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية
المناطق_واس
تنوعت فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات وبدأت فعاليته مساء أمس في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
واستهلت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان ” صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان ” أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.
كما حملت عناوين جلسات اليوم الأول “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و “من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاء في سياقها قصصا إنسانية عابرة للحدود.
ويوفر الملتقى المستمر حتى ٢١ ديسمبر الجاري تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.