سرايا - قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن ستواصل العمل للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار لـ6 أسابيع في غزة، في حين أكدت مساعدته باربرا ليف العمل لفتح مزيد من الممرات البرية إلى جانب العمل لفتح الممر البحري لغزة.

وأوضح بلينكن أن مساعي وقف إطلاق النار 6 أسابيع تأتي "كجزء من صفقة إطلاق الرهائن"، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يعدّ "أمرا مفجعا".



وأضاف الوزير الأميركي أن بلاده تسعى لتحقيق حل الدولتين "لضمان تقاسم الفلسطينيين والإسرائيليين معايير متساوية من الحرية والأمن"، وفق قوله.

من جهتها، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف إن الحاجة إلى المساعدة مستعجلة وكبيرة في غزة، وإن الولايات المتحدة تضع مسألة المساعدات للقطاع أولوية.

وأكدت المسؤولة الأميركية أن واشنطن تعمل لفتح الممر البحري لغزة إلى جانب عمليات الإنزال جوا والعمل لفتح مزيد من الممرات البرية وتدفق المساعدات، وأنه "يمكن إدخال مساعدات أكثر عبر البر".

وأوضحت مساعدة وزير الخارجية الأميركي أن المفاوضات مستمرة ولم تتوقف وأنهم متمسكون بالتفاوض و"العمل مع القطريين والمصريين والإسرائيليين"، قائلة "نأمل أن تمضي حركة حماس نحو اتفاق قريبا، ومن الملح الوصول لهدنة يعود فيها الرهائن لأهلهم وتتوقف الأعمال العدائية".

وكانت الخارجية القطرية قالت اليوم، إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استعرض تطورات غزة مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، وبحث معها جهود التوصل لوقف إطلاق النار ومباحثات إدخال المساعدات للمحاصرين في القطاع.


بدوره، قال مدير الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز إن إسرائيل يمكنها ويجب عليها أن تفعل المزيد لضمان وصول المساعدات إلى غزة.

وأضاف بيرنز أن الأطفال في غزة يواجهون ظروفا صعبة للغاية خاصة في شمال القطاع، مؤكدا أن المساعدات لا تصل إلى هناك بالكميات المطلوبة "في الظروف التي لا يزال فيها الصراع مستمرا".

ويأتي ذلك في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة لليوم الـ158، مخلّفا عشرات آلاف الضحايا من الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية، وسط مجاعة تخيم على القطاع المحاصر وتضييق الاحتلال على دخول المساعدات.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الأمیرکی إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان

عصو البعثة الدائمة للجزائر بالأمم المتحدة، لفت إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية

التغيير: وكالات

جدد عضو البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة توفيق العيد كودري، الدعوة إلى الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في السودان الذي لا يزال يشهد حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأكد كوديري خلال جلسة لمجلس الأمن ترأستها الجزائر حول السودان وجنوب السودان، أن “تحقيق العدالة والمساءلة يظل متغيرا أساسيا لضمان نهج شامل لحل النزاع في السودان”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية.

في هذا الصدد، ركز عضو البعثة الدائمة للجزائر على جملة من النقاط المتعلقة بضرورة ضمان التكامل بين العدالة الانتقالية والمسائلة وجهود السلام في السودان، خاصة في دارفور.

ودعا كوديري بهذا الخصوص إلى وجوب بذل كل الجهود لتنشيط و تعزيز الهياكل القضائية الوطنية بهدف دعم الملكية الوطنية في هذه العملية.

كما رحب في تصريحه، خلال جلسة لمجلس الأمن باعتماد الحكومة السودانية للخطة الوطنية لحماية المدنيين في السودان المرتكزة على مبدأ سيادة القانون وحقوق الإنسان.

وشدد عضو البعثة الجزائرية الدائمة، على أهمية دراسة الأطر المتاحة لإقامة عدالة انتقالية شاملة بقيادة سودانية.

في السياق ذاته، قال كوديري ‘ن الاتحاد الإفريقي يمثل إطارا هاما للعمل على إيجاد الآليات المناسبة لمعالجة الوضع في السودان.

وأدانت الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن، على لسان عضو البعثة الدائمة كويدري، التدخلات الأجنبية “علنا وبشكل حازم”، معتبرة أن الحل الدائم للصراع لن يكون في متناول المجتمع الدولي في ظل التدخلات الأجنبية الصارخة في السودان.

تصاعد الصراع

ذكر كويدري في سياق مداخلته، أن عدم امتثال قوات الدعم السريع لقرار مجلس الأمن من خلال استمرار حصارها لمدينة الفاشر بإقليم دارفور يمثل مصدر قلق للغاية.

وقامت قوات الدعم السريع، يوم الجمعة الماضي، بقصف مسير استهدف آخر المستشفيات حيز الخدمة في الفاشر مما أسفر عن وفاة أكثر من 70 مدنيا.

وأضاف المتحدث ذاته، أن إقليم دارفور والسودان على نطاق أوسع يشهدان مستوى غير مسبوق من التصعيد في عدة مناطق مع تزايد خطر اتساع رقعة الصراع، لتشمل الدول المجاورة.

كما شجّع عضو البعثة الدائمة للجزائر الأطراف المعنية على زيادة تيسير وصول المساعدات الإنسانية وضمان استدامتها، مع تأكيد ضمان حماية المدنيين وإعلاء لغة الحوار.

يشار إلى أن النزاع قائم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أفريل 2023، وتسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أزيد من 12 مليون شخص.

ومنذ شهر مايو الماضي عرفت الفاشر التي تعد أكبر مدن إقليم دارفور مواجهات واشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع.

الوسومالجزائر حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي

مقالات مشابهة

  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • العاهل الأردني لـ رئيس وزراء إسبانيا: يجب ضمان تثبيت وقف إطلاق النار بغزة وتكثيف المساعدات
  • رئيس الوزراء: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • مدبولي: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • وزير الخارجية يناقش جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مع وفد فلسطيني
  • عاجل| رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري تلقى اتصالا من وزير الخارجية الأميركي بحثا فيه التطورات في غزة وسوريا ولبنان
  • عاجل. وزير الخارجية الفرنسي: هجوم على السفارة الفرنسية في كينشاسا والمتظاهرون يضرمون النار فيها
  • وزير الخارجية الأمريكي يشكر الأردن على دورها الإنساني في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث هاتفيا مع العاهل الأردني استمرار وقف النار في غزة