الخارجية الفلسطينية تندد بنشر قوات إسرائيلية بالضفة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن نشر إسرائيل 23 كتيبة عسكرية في الضفة الغربية يعتبر "إعادة احتلال لها بالقوة"، وذلك بعد أن أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، نشر 23 كتيبة تابعة للجيش الإسرائيلي في أنحاء الضفة الغربية عشية أول يوم من أيام شهر رمضان.
بايدن: الرد الإسرائيلي في غزة مبالغ فيه استمرار الجسر الجوي لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية اليومية على شمال قطاع غزةوأشارت "الخارجية الفلسطينية"، في بيان لها، إلى أن إسرائيل نشرت ما يزيد على 750 حاجزا عسكريا في طول الضفة الغربية وعرضها، "بالإضافة إلى آلاف الكتائب والفرق الشرطية التي تجتاح مدينة القدس".
وحذرت الوزارة من أن هذه الممارسات "الاستفزازية التصعيدية" من شأنها إشعال توترات جديدة في الصراع، لافتة إلى أن هذه الحواجز العسكرية تستخدم لفرض مزيد من العقوبات الجماعية على الفلسطينيين.
و قال الخبير في الشأن الاسرائيلي، محمد سليم إن "هناك مضايقات كثيرة بالفعل في الضفة من قبل الاحتلال، بدأت مع منع المصلين من الذهاب للمسجد الأقصى للصلاة في رمضان ووضع الكاميرات داخل المسجد، إضافة إلى انتشار الحواجز ومنع ايصال المقاصات بشكل كامل للسلطة من أجل صرف رواتب الموظفين، فضلا عن منع العمال الفلسطينيين من الدخول إلى الأراضي المحتلة وغيرها من الأمور".
وتابع مشيرا إلى أن "التقديرات السياسية في إسرائيل تشير إلى أن الضفة الغربية في حالة توتر كبير وقابلة للانفجار في أي لحظة، خاصة في شهر رمضان، وربما لهذا لجأت إسرائيل إلى نشر هذه الكتائب"، على حد قوله.
وأوضح الخبير العسكري العميد، د. حسن جوني، أن "إسرائيل تتحسب لارتباط الحركات الاحتجاجية العنيفة في الضفة بشهر رمضان، مشيرا إلى أن الضفة التي لها تاريخ في الحركة الشعبية، ولهذا تخشى إسرائيل ولجأت لنشر هذه القوة للضغط وإظهار القوة من أجل منع هذا السيناريو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية أنحاء الضفة الغربية مدينة القدس الضفة الغربية شهر رمضان احتلال إسرائيل الضفة الغربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.