حالات يحق للأب فيها الحصول على حضانة أبنائه.. اعرفها
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يحتوي قانون الأحوال الشخصية على العديد من البنود والقواعد، التي تأتي من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع، وتنظيم شكل العلاقة بين الرجل والمرأة في حالة الطلاق، مما يضمن حقوق الأطفال والحفاظ على أحوالهم، ومن الأمور التي تهم العديد من المواطنين هي مسألة حضانة الأطفال.
حضانة الأطفال في قانون الأحوال الشخصيةقالت دينا المقدم، المستشار القانوني، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن مرتبة الأب في الحضانة هي الرابعة، وقبل التعديلات التي وردت على القانون كان الأب في المرتبة الـ16، كما أن هناك حالات حددها القانون تؤدي إلى سقوط الحضانة عن الأم وتنتقل للأب.
وأوضحت أن سقوط الحضانة عن الأم وانتقالها للأب يتم من خلال توافر عدد من الشروط، أولها تعاطي الأم للمواد المخدرة أو الكحول، وعلى الأب في هذه الحالة أن يقدم ما يثبت ذلك، ولفتت الخبيرة القانونية أنه من الأمور التي تؤدي لسقوط الحضانة عن الأم هي أن تمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية بغير عذر، حينها تسقط بشكل مؤقت وتنتقل لمن يليها في الترتيب.
تخيير الأبناءوأشارت الخبير القانوني إلى أن زواج الأم أحد الأسباب التي تؤدي إلى نقل الحضانة منها، فإذا تزوجت يكون للأب الحق أن ينقل الحضانة إلى جدة الأطفال من ناحية الأم، وإن لم توجد فتنقل لوالدة الأب ثم أخت الأم ثم أخت الأب، ومن الحالات التي تؤدي لسقوط الحضانة هي سفر الأم الحاضنة بالأولاد بهدف منع الأب من رؤية أبنائه.
وقالت الخبير القانوني، إن سن الحضانة ينتهي عندما يبلغ الذكر 15 عاما، أما الأنثى حين تتزوج، وعند هذه المرحلة من عمر الأبناء، يحق للزوج أن يطلب من المحكمة أن تخير الأبناء بين البقاء مع الأب أو الأم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحوال الشخصية قانون الأحوال الشخصية حضانة الأطفال حضانة الأب
إقرأ أيضاً:
الأيتام والحمل الكبير
فاطمة مصطفى محمد، أرملة توفى زوجها منذ 3 سنوات، تاركاً لها حملاً ثقيلاً فى تربية الأبناء وإنقاذهم من الضياع وسط قسوة الحياة، وكان الزوج عاملاً بسيطاً باليومية، رحل وترك سبعة أبناء فى مراحل التعليم المختلفة، والأسرة تعيش فى ظروف معيشية بالغة الصعوبة، ولا تمتلك من حطام الدنيا شيئاً سوى معاش ضئيل «تكافل وكرامة» لا يكفى إيجار السكن، ونفقات الحياة الضرورية، ولا يسد جوع الأفواه السبعة للأيتام الصغار، من مأكل ومسكن وملبس ومصاريف الأبناء والتعليم والدروس.
الأم عجزت وانهارت قواها أمام غلاء الأسعار ونفقات المعيشة، والأطفال بين حصار الجوع والفقر والمرض.
تناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الأيتام الصغار والدواء ومصروفات الأبناء الدراسية.