قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن روسيا تشيد بمبادرة الصين التي تدعو القوى النووية إلى التوقيع على معاهدة عدم استخدام الأسلحة النووية.

وأوضح ريابكوف: "نحن ندرس هذا الاقتراح، ومن الواضح بالنسبة لنا أنه في الوقت الذي يشرع فيه الغرب الجماعي إلى للتصعيد المستمر للوضع الدولي، ويتجاهل المخاطر الناجمة عن المواجهة المسلحة المباشرة بين القوى النووية، فإن مثل هذه الأفكار منطقية وسليمة".

وبحسب ريابكوف، فإن روسيا تريد توضيح موقف الغرب من المعاهدة لمعرفة ما إذا كان مستعدا "للنظر في مثل هذه الأفكار أم لا". 

وقال ريابكوف: "لم يتم طرح هذه الفكرة خلال اجتماع الخبراء الأخير على مستوى كبار المسؤولين في الرياض".

وفي أواخر فبراير الماضي، دعا المدير العام لإدارة الحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الصينية، سون شياوبو، القوى النووية إلى التوقيع على معاهدة بشأن عدم الاستخدام المتبادل للأسلحة النووية.

روسيا تنفي تلقي تحذيرات من الولايات المتحدة بشأن هجمات إرهابية محتملة بموسكو استنزاف روسيا.. خبير علاقات دولية يكشف مفاجأة عن الحرب الأوكرانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا الصين نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف الاسلحة النووية القوى النووية

إقرأ أيضاً:

فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

انتقد عدد من خبراء التسويق والإشهار بالمغرب ، الحملة الإعلانية التي أطلقتها شركة الإتصالات “أورونج” واعتمدت فيها على النجم المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.

و بحسب محمد سليم ثمير خبير في التسويق والتدبير ، فإن إعلان أورونج وعلى نفس منوال الإعلان السابق لشركة إنوي مع أشرف حكيمي ، ضعيف جدا ويفتقر للإبداع.

و قال الخبير المغربي في منشور له على لينكيدن : “إعلان أقل من التوقعات سواء فيما يتعلق بقيمة اللاعب أو حتى بمكانة الشركة”، داعيا الى متابعة إعلانات النجم المصري محمد صلاح في مصر ليتعرف المشاهد على الفرق الشاسع في الابداع.

و أكد محمد سليم أن ” معظم شركات الإنتاج في المغرب، سواء العاملة في مجال الإعلانات التجارية أو الأفلام أو المسلسلات، لا تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا و حتى كتابة السيناريو و الافكار”.

و دعا الى تطوير صناعة سوق الاعلانات بالمغرب ليبلغ مستوى التوقعات و القطع مع الكسل الفكري و الانتاجات الرديئة و السيناريوهات و الأفكار المستهلكة.

من جهته عبر مهدي الرماني ، وهو مسؤول التسويق الرقمي لدى شركة تشاومي للإتصالات ، عن استيائه من نقص الابداع في اشهار أورونج.

و قال الرماني في تعليق على لينكيدن : ” نعاني من نقص في الإبداع، حيث ينصب التركيز الأساسي على وضع شخصية مشهورة في إعلان دون أي قصة أو هدف حقيقي وراء الحملة. هناك غياب تام للتسويق الانساني خاصةً في وقت تحتاج فيه العلامات التجارية التقرب و التواصل مع جمهورها بشكل أكبر”.

و أضاف : “المشكلة أعمق من ذلك فطريقة منح عقود الإعلان للوكالات غالبًا ما تكون غير شفافة، مع ميزانيات ضخمة و أمور تحدث خفية وراء الكواليس”.

علاوة على ذلك، يضيف الرماني ، ينخرط بعض مدراء التسويق في ممارسات مشبوهة، حيث يُعطون الأولوية لمصالحهم الشخصية على نجاح الشركة والنتيجة حملات بلا روح، بلا ابتكار، وبلا تأثير حقيقي على السوق.

شهيد منير ، وهو خبير ومدير شركة للتواصل ، أكد أن الإشكال لا يكمن فقط في جودة الإنتاج، بل أيضاً في عدم تحمل المعلنين للمخاطر.

و قال منير ، أن الكثير من الشركات التي تريد تسويق منتوجها تفضل الاستمرار مع شركات عتيقة و سيئة السمعة بدلا من الثقة في وكالات جديدة و مبتكرة.

و اعتبر أن الوكالات الحديثة تفهم انتظارات الجمهور الجديدة بشكل أفضل وتقدم أفكار جديدة ، لكن ذلك لا يحظى بثقة العلامات التجارية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • 80 عاماً من الطاقة النووية.. حلمٌ مصري يتحقق عبر شراكة استراتيجية مع روسيا
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • الخارجية الصينية: تايوان لم تكن أبدا دولة مستقلة ولن تكون كذلك في المستقبل
  • روسيا تطالب بضمانات "صارمة" في أي معاهدة سلام مع أوكرانيا
  • قبل أي معاهدة سلام مع أوكرانيا.. روسيا تطالب بضمانات "صارمة"
  • وزير الخارجية الأمريكي: سنتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت علينا رسوما جمركية
  • فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب
  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • الصين تبتكر أول بطارية نووية تدوم 100 عام
  • أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصين