صحيفة الاتحاد:
2025-04-18@01:36:47 GMT

لوكير يزور بورنموث بعد نجاته من الموت

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

 
لندن (أ ف ب) 

 

أخبار ذات صلة مايكل إدواردز رئيساً تنفيذياً في ليفربول ماونت يعود إلى «اليونايتد» بعد غياب 4 أشهر

يعود الويلزي توم لوكير قلب دفاع لوتون تاون الذي تعرّض لأزمة قلبية خطيرة، قبل نحو ثلاثة أشهر، إلى ملعب «فيتاليتي» معقل بورنموث، حيث يلعب فريقه مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة عشرة ضمن الدوري الإنجليزي لكرة القدم.


وأُصيب اللاعب البالغ 29 عاماً بسكتة قلبية، وتوقّف قلبه لدقيقتين و40 ثانية، في مباراة فريقه مع بورنموث ضمن الدوري في 16 ديسمبر وبقيَ في المستشفى لخمسة أيام.
خرج من المستشفى بعد تركيب جهاز مزيل الرجفان، وهو جهاز صغير يستخدم لعلاج الأشخاص الذين يعانون عدم انتظام ضربات القلب بشكل خطير، وقال إن قرار مزاولة اللعب «ليس بين يدي».
وبعد 88 يوماً على الحادثة، سيلتقي لوكير مع الجهاز الطبي الذي أنقذ حياته، وذلك قبل أن يُقدَّم للجمهور خلال الشوطين.
وعلّق الويلزي روب إدواردز مدرب لوتون «ستكون العودة واستعادة المشهد مؤثرة، لكننا نعلم أنه علينا القيام بذلك».
وأضاف «لوكس، سيلتقي الأشخاص الذين أنقذوا حياته ويرى جمهورهم (بورنموث) الذين كانوا مذهلين في ذلك اليوم».
وتابع «سيكون أمراً جيداً أن نُغلق هذا الجزء من القصة ونُركّز على المضي قدماً»، مشيراً إلى أن أنها «كانت تجربة صعبة للغاية مررنا كلّنا بها، المهم الآن هو أن لوكس بخير والجانب المشرق هو أنه سيكون هناك المزيد من الوعي حول الإنعاش القلبي، وأهمية معرفة ما يجب فعله في مثل هذه المواقف».
ومن المقرر أن تُخصّص دقيقة للتصفيق للمسعفين الذين أنقذوا لوكير.
وعن إمكانية عودته إلى اللعب قال إدواردز «سيبدأ فترة إعادة تأهيل، لكن هذا الأمر قد يأخذ وقتاً طويلاً، ربما أشهراً، لذلك فإن الأمور ستجري خطوة تلو الخطوة».
وليست المرة الأولى يعاني فيها لوكير من وضع مماثل على أرض الملعب، حيث خضع لجراحة في القلب، بعد سقوطه خلال المواجهة الفاصلة «الملحق» لبطولة «تشامبيونشيب» أمام كوفنتري في مايو الماضي، والتي قال النادي إنها ليست متصلة بعارضه الأخير.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي لوتون تاون بورنموث

إقرأ أيضاً:

تقرير: الجميع سيكون خاسرا إذا نفذ ترامب حربه الاقتصادية

سلط تقرير نشره موقع "لو ديبلومات" الضوء على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحمائية وحرب الرسوم الجمركية التي يريد من خلالها تقليص عجز الميزان التجاري الأمريكي، معتبرا أن المضي قدما في هذه القرارات قد يعني خسارة اقتصادية للجميع ونهاية حقبة التجارة الحرة.

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب يفكر من منظور المكاسب النسبية وليس المصالح المطلقة، وهذا ما يجعل منه محاربا في ساحة معركة، وليس تاجرا في حلبة منافسة اقتصادية.

منطق ترامب
يرى الموقع أن هناك من يعتبر ترامب مجنونا، لكن ذلك غير صحيح، فهناك اتساق في سياساته الحمائية، إذ يحمل لواء الطبقة الوسطى الأمريكية، ويريد وضع نهاية للتجارة الحرة لأن العولمة جعلت من أمريكا دولة تعتمد على بقية العالم، من خلال نقل الصناعات كثيفة العمالة إلى الخارج.

لكن ما يقوض هذا الاتساق وفقا للموقع، هو أن ترامب يحدد نسبة الرسوم الجمركية وفق منطق طالب في الصف الثاني الابتدائي، فإذا كانت هناك واردات بقيمة 300 مليار دولار وعجز قدره 200 مليار دولار، فإن الرسوم تكون بنسبة 33 بالمئة.

تبدو هذه الاستراتيجية شديدة التطرف إذ إن فرضها بشكل مفاجئ بين عشية وضحاها يُشبه إلى حد كبير "ثورة شاملة" في مجال التجارة العالمية، وقد يُدخل العالم في أزمة اقتصادية كبرى تشبه الكساد العظيم عام 1929.


ويرى الموقع أن ترامب كان يستطيع أن ينفذ سياسته الحمائية بشكل أكثر ذكاء، من خلال زيادة النسب الضريبية تدريجيا، لفسح المجال للنظام الاقتصادي للتكيّف مع المتغيرات.

هل ستقع الحرب؟
يقول الموقع إن الإجابة عن هذا السؤال تتطلب الابتعاد عن النهج الاقتصادي البحت في التحليل والنظر إلى المعطيات الراهنة من منظور استراتيجي يأخذ في الاعتبار المنطق العسكري.

يشرح الموقع بأن الأزمات تقع في لحظات التحول التي تقرر فيها قوتان تراقبان بعضهما البعض الدخول في صراع، إما لأن القوة المهيمنة تريد كسر عظام منافس ناشئ، أو لأن المنافس يعتقد أنه قادر على تحدي الطرف الأقوى في النظام. وفي هذه الحالة، قرر ترامب أن يوجه ضربة قوية للصين قبل فوات الأوان.

وحسب الموقع، تكمن تعقيدات هذه اللحظات المفصلية في أن كل شيء يعتمد على تقدير الطرف المهاجم لموازين القوة، وإذا كانت هذه التقديرات خاطئة، فقد يتحول الهجوم الوقائي أو الانقلاب الجيوسياسي إلى كارثة. وعلى سبيل المثال، دفعت ألمانيا القيصرية، التي اعتقدت أنها قادرة على سحق روسيا قبل أن تصبح دولة صناعية، ثمنًا باهظًا عام 1918.

ويضيف الموقع أن ترامب يعتقد حاليا أنه قادر على إخضاع الصين، حتى لو تطلّب الأمر استنزاف حلفائه. ويشبه الأمر قيام روما، من أجل الإطاحة بقرطاج، بفرض ضرائب على جميع مقاطعاتها لتمويل فيالقها التي تحارب العدو.

وليس هذا هو المثال الأول الذي تراهن فيه واشنطن بكل أوراقها، كما في لعبة البوكر، لإجبار خصمها على اللجوء إلى احتياطياته. فقد وجّه الرئيس السابق رونالد ريغان الضربة القاضية للاتحاد السوفيتي من خلال إطلاق برنامجه الفضائي. وفي الثمانينيات، فرضت واشنطن على اليابان سياسة التقييد الذاتي في المبادلات التجارية.

أما فيما يتعلق بالصين، فإن ترامب ينفذ -وفقا للموقع- مزيجا من الاستراتيجيتين: فهو يزيد بشكل كبير من تكلفة المواجهة (وهو ما قد يتسبب في تدمير أوروبا وإجبارها على الانسحاب من طاولة المفاوضات)، وفي الوقت نفسه يحاول تفكيك منظومة الصادرات الصينية.

عاملان أساسيان
ويرى الموقع أن ترامب يغفل بذلك عاملين أساسيين في المعادلة، الأول هو أنه من خلال معاقبة الأصدقاء والأعداء على حد سواء، قد يتسبب في رد فعل موحد قائم على مبدأ الأمن الجماعي، أي أن تتفق جميع الدول المؤيدة للتجارة الحرة على معاقبة واشنطن.

لذلك، فإن ترامب قد يتمكن من هزيمة الصين، لكن من الصعب أن يستطيع هزيمة النظام الدولي بأكمله، كما أن فكرة تحالف الصين وأوروبا ستكون خطيرة للغاية رغم أنها مازالت مجرد فكرة خيالية.
أما العامل الثاني الذي يتجاهله ترامب فهو الأسواق ذاتها، والتي لم تُعجبها على الإطلاق سياسات ترامب العدائية.


ويوضح الموقع أن قرارات الرئيس الأمريكي قد تعجب "المحافظين" المنسجمين مع سياساته، لكنها لن تلقى صدى إيجابيا لدى حلفائه من أصحاب الشركات الكبرى، وفي مقدمتهم إيلون ماسك الذي ينظر بقلق إلى تراجع أرقام مبيعات تسلا.

"الجميع خاسر"
يقول الموقع إنه في حال قرر ترامب تنفيذ خطته، فإن السؤال الأهم سيكون: ما سلسلة الأحداث الخطيرة التي قد تتوالى نتيجة لهذا القرار؟

وحسب الموقع، فإن السياسة الحمائية أشبه بسباق تسلح، فإذا تسلح أحد الأطراف، على الجميع أن يفعل الشيء ذاته، لذلك لن يكون أمام أوروبا والصين خيار سوى الرد على ترامب، ما يعني نهاية التجارة الحرة.

وفي هذه الحالة، سيكون الفائزون من الناحية النظرية هم أولئك الذين يتمتعون بالاكتفاء الذاتي والسيادة. لكن عمليًا، فإن مستوى الترابط الاقتصادي الشديد يعني أن الجميع قد يخسر.

ويختم الموقع بأنه من مصلحة الجميع أن لا تندلع الحرب الاقتصادية، أو على الأقل أن لا تندلع في وقت قريب، وفي هذه الاثناء على الجميع أن يركز على إعادة التصنيع.

مقالات مشابهة

  • ترامب: إيران تريد الحديث معنا والخيار الثاني أمامهم سيكون سيئا للغاية
  • تحذير عالمي من خطر يتهدد أكثر من 400 ألف طفل في سوريا بعد قرار لترامب
  • لماذا يزيد معدل الأطفال الذين لديهم إصابة بالتوحد في أمريكا؟
  • مراهقون يضربون وجوههم بالمطارق.. صيحة لوكس ماكسينغ الجمالية تغزو المنصات
  • البابا فرنسيس يشكر الأطباء الذين أنقذوا حياته
  • النصر يزاحم آرسنال ويونايتد لخطف نجم بورنموث
  • سيكون الأكبر في تركيا! تم إنجاز 85% من المشروع
  • الغويل: المستقبل في 20 سنة قادمة سيكون سيئاً جداً حول العالم
  • تقرير: الجميع سيكون خاسرا إذا نفذ ترامب حربه الاقتصادية
  • حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يكثرون من الإساءة إلي ولأسرتي؟.. الأزهر يجيب