الرياض

كشف وزير التعليم، يوسف البنيان، عن عدة أمور تعتزم الوزارة تطبيقها في الفترة المقبلة، مؤكدا أن الوزارة تعمل بشكل كبير جدا لإعادة هيبة المعلمين والمعلمات البالغ عددهم أكثر من نصف مليون معلم.

وأعلن أنه سيتم قريبا جعل تقييم الطلاب لجامعاتهم إلزامي، وسيكون التقيين مقياسا للجامعات، مضيفا أن طلاب المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني سيسمح لهم بالالتحاق بالجامعات.

ولفت إلى أنه تم تقليص الإدارات التعليمية من 47 إلى 16 إدارة تعليمية، تمتلك صلاحيات واسعة جدًا، وذلك بحسب برنامج “الراصد” المذاع على قناة “الإخبارية”.

ونوه بأنه يجري لقاء دوري مع مديري المدارس، مشيرا إلى أن لديهم مشكلة في التواصل مع الأسرة، مشددا على ضرورة التواصل معهم بشكل أكبر وبشكل تكاملي مع المدارس.

ولفت إلى أن كل مدير يطلب منه ⁠تقرير أسبوعي من مديري المدارس عن حالات العنف والتنمر والدهس وغيرها وترسل بشكل إلكتروني للوزارة.

وأكد أنه سيكون قريبا جدا من المعلمين، لافتا إلى أن هناك 900 شخص من خريجي الجامعات يجهزون القيادات في الوزارة.

فيديو | وزير التعليم يوسف البنيان:

– سنعيد هيبة المعلم
– ⁠تقرير أسبوعي من مديري المدارس عن حالات العنف والتنمر وغيرها
– ⁠مركز وطني لتطوير المناهج
– ⁠صندوق متخصص لدعم منسوبي التعليم#الراصد pic.twitter.com/e0oLHjOauh

— الراصد (@alraasd) March 12, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المعلمات المعلمين وزير التعليم يوسف البنيان إلى أن

إقرأ أيضاً:

يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم

قال شيلدون ييت، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، أجبرت أطفالا على النزوح مع أسرهم 3 مرات بسبب التوسع المستمر في رقعة القتال، وحرمت أكثر من 17 مليون طفل من الالتحاق بالمدارس، ونبه ييت إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال في السودان، مؤكدا أن واحدا من كل ثلاثة أطفال يعاني من سوء التغذية.

وتأتي تصريحات ييت وسط قلق متزايد من الانتهاكات الكبيرة المرتكبة في حق أطفال السودان الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو بنيران القصف الجوي والأرضي، أو من خلال الزج بهم في العمليات القتالية.

وفي حين حذرت اليونيسف من أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن واحدا من كل 6 أشخاص تلقوا علاجا في إحدى مستشفياتها بالعاصمة الخرطوم من إصابات بنيران القتال، كانوا من الأطفال.

وفي ظل إغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق البلاد المتأثرة بالحرب وفقدان الملايين حق الحصول على التعليم، يحذر متابعون من عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك المحتدمة.

مخاطر حقيقية

يتزايد عدد الأطفال الذين يموتون بسبب الحرب بشكل كبير في ظل القصف الجوي والأرضي المستمر الذي يستهدف المناطق السكنية، إضافة إلى القتل المباشر في ساحات المعارك.

وتعرض الحرب ملايين الأطفال لخطر فقدان حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية.

وكشف تقريران حديثان صادران عن منظمة الصحة العالمية ولجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة عن انتهاكات عديدة ترتكب في حق الأطفال بينها الاغتصاب والحرمان من ضروريات الحياة.

في أحدث تقرير لها عن أوضاع الأطفال، قالت الأمم المتحدة إن الصراع في السودان أدى إلى زيادة مروعة في العنف ضد الأطفال، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير حماية عاجلة وملموسة.

في يونيو الماضي، وثقت الأمم المتحدة، 2168 انتهاكا خطيرا ضد 1913 طفلا. وشملت الانتهاكات الأكثر انتشارا القتل والتشويه بمعدل 1525 حالة، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال بنحو 277 حالة خلال عام واحد.

ووفقا لفرجينيا جامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فإن العنف الممارس ضد الأطفال في السودان وصل إلى مستويات مرعبة.

وأوضحت: "أنا مرعوبة من مستوى العنف الذي يؤثر على الأطفال، والتدمير الواسع النطاق للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمرافق الطبية، والافتقار إلى الجهود الفعالة من جانب أطراف الصراع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المعانين، بما في ذلك الأطفال".

انعكاسات خطيرة

ظل نحو 17 مليونا خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخليا أو خارجيا مع أسرهم. ولم يتمكن سوى نحو 750 ألف منهم من الالتحاق بالمدارس.

ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد المخاوف من الانعكاسات النفسية والاجتماعية الخطيرة للحرب على الأطفال.

ويحذر أحمد الأبوابي استشاري الطب النفسي والأستاذ المساعد بجامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية، من الآثار العميقة وطويلة الأمد على الأطفال.

ويوضح لموقع "سكاي نيوز عربية": "تشمل التأثيرات عدة جوانب من الصحة النفسية والسلوكية إلى التطور الاجتماعي للأطفال المتضررين بالحرب".

ويضيف: "غالبًا ما يعاني الأطفال المشردون من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة التعرض لمشاهد عنف، وفقدان الأحبة، والاضطرار للفرار من منازلهم. كما يجد الأطفال المشردون أنفسهم في بيئات جديدة وغريبة قد تفتقر إلى الأمان، ما يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والخوف والاكتئاب".

ويلخص الأبوابي الآثار الاجتماعية وتلك الناجمة عن الانقطاع عن التعليم في الميل نحو العدوانية وضعف التفاعل الاجتماعي، مشيرا إلى أن عدم الالتحاق بالمدارس يعني فقدان فرصة التعلم في مراحل عمرية حاسمة، مما يؤدي إلى تأخر معرفي وتأثيرات سلبية على المهارات الأساسية، ويزيد من صعوبة إعادة الاندماج في التعليم لاحقا.

أرقام مرعبة

عبر أكثر من 1.5 مليون طفل دون سن الـ18 عاما الحدود مع أسرهم إلى بلدان مجاورة، فيما نزح 5.8 مليونا داخليا بحسب بيانات أعلنتها منظمة "إنقاذ الطفولة" مؤخرا.
يعيش نحو 45 في المئة من الأطفال النازحين داخليا إما في مراكز إيواء مكتظة أو في مخيمات تنعدم فيها أساسيات الحياة ولا تتوفر فيها مدارس أو مراكز رعاية صحية.
تتعرض أكثر من 3.2 مليون طفلة دون سن 18 عاما لخطر العنف الجنسي أو الاغتصاب أو الزواج المبكر أو القسري، بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية المصاحبة للحرب.

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

   

مقالات مشابهة

  • المدارس تبدأ تسليم التابلت لطلاب أولى ثانوي.. اليوم
  • بعد تأجيلها في بعض المحافظات|متى تبدأ امتحانات شهر نوفمبر لطلاب المدارس ؟
  • التعليم العالي: 27008 طالب وطالبة بالقوائم النهائية لـ انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات
  • وزارة الخدمة المدنية الليبية تناقش خطة تفتيش مراكز التعليم التقني والمهني
  • محافظ الدقهلية: استمرار تنفيذ برنامج التوعية الشامل ورفع الوعي البيئي لطلاب المدارس
  • «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
  • يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم
  • ورش فنية لطلاب المدارس في احتفالات عيد الطفولة بثقافة الغربية| صور
  • حقيقة زيادة مدة إجازة نصف العام 2025 لطلاب المدارس| تفاصيل رسمية
  • جدول امتحانات نصف العام 2025 لطلاب المدارس| تفاصيل عاجلة بشأنه الآن