أزهري: كل تفسير للقرآن يعارض مصالح الناس وحياتهم مرفوض
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن كل تفسير يعارض مصالح الناس وحياة الناس تفسير مرفوض وهذه قاعدة.
هل تجوز قراءة القرآن الكريم بدون فهم... أستاذ تفسير يجيب أستاذ تفسير: مطلوب قراءة صحيحة ومتدبرة للقرآن وليس بالتجويد فقطوأضاف "أبو عاصي" خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز" أن تفسير القرآن محوره الإنسان، موضحًا أن القرآن كله من أوله إلى أخره إما خطاب إلى الانسان أو حديث إلى الانسان إما حديث عن الإنسان.
وتابع: "افتح المصحف الـ114 سورة إما خطاب الإنسان أو حديث عن الإنسان، فالقرآن محوره الانسان، يبقى لازم في هذه الحالة أحقق مصلحة هذا الانسان".
أضاف "أبو عاصي": "هل تتصور أن ربنا يبعت لك خطاب يشقيك؟ يبعت لك خطاب يكون ضد مصلحتك يعوقك في الحياة، هذا كلام غير منطقي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ تفسير القرآن القران الكريم اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أستاذ بـ«الأزهر»: الأمانة من المقاصد الأساسية للدين الإسلامي
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الأمانة من أعظم القيم في الدين الإسلامي وأساسًا من أسس بناء المجتمع المسلم، موضحًا أن الهدف الأساسي من الدين الحنيف هو تحسين الأخلاق وتقويم سلوك الأفراد، استنادًا إلى قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
الأمانة ليست مجرد قيمة أخلاقيةوأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس» المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الأمانة ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل هي من المقاصد الأساسية للدين الإسلامي، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك»، مشيرًا إلى أنّ المسلم يجب أن يتحلى بأعلى درجات الأمانة في التعامل مع الآخرين، حتى وإن كان الشخص الآخر قد خان المسلم.
وأكد «تمام» أنّ الخيانة لها آثار سلبية كبيرة على الفرد والمجتمع والأمة ككل، مشيرًا إلى أنّ التحلي بالأمانة من أعظم الأخلاق التي يجب أن يتصف بها المسلم ليبتعد عن الخيانة التي تضر بالمجتمع.
وأضاف أن الخيانة تترك آثارًا خطيرة على الجميع، ويجب على المسلمين تجنب الانخراط في هذه الممارسات بأي شكل من الأشكال.
خيانة الأمانةوتطرق «تمام» إلى ظاهرة خطيرة تنتشر في المجتمعات الحديثة، وهي خيانة الأمانة أو حتى «تخوين» الأشخاص الأمناء، مؤكدًا أن بعض الأفراد قد يستخفون بثقة الناس ويخونون الأمانة التي وُضعت فيهم: «نحن الآن نشهد للأسف انتقالًا من خيانة الأمانة إلى تخوين الأمناء».
كما ذكر حديثًا مهمًا للنبي صلى الله عليه وسلم يحذر من هذه الظاهرة، إذ قال: «تأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدق فيها الكاذب، ويُكذب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن، ويُخون فيها الأمين»، مشيرًا إلى الفساد الذي ينتج عن غياب الأمانة في المجتمع.
وناشد تمام جميع المشاهدين بضرورة تحري الدقة والبحث عن أهل الثقة والأمانة في كل المجالات، محذرًا من الانسياق وراء الشائعات أو التشكيك في الثوابت دون دليل أو تبيين.