امرأة بريطانية تدعي زواجها وطلاقها من شبح.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تدعي بروكارد أنها قابلت شبح يدعى إدواردو، جندي في العصر الفيكتوري "وسميما بشكل شيطاني"، عندما "اقتحم" غرفة نومها في ليلة عاصفة. تزوجا لاحقًا - لكن بعد عام واحد، أنهت العلاقة واتهمت الروح بخيانتها.
وتزعم المغنية البالغة من العمر 40 عامًا، من أوكسفوردشاير، أنها اضطرت إلى استدعاء راقي شر لضمان رحيل إدواردو إلى الأبد.
أصبحت الآن محققة في الخوارق - وتقول إنها تحظى بمباركة طليقها الشبح. في وظيفتها الجديدة، تزعم أنها واجهت بالفعل شيطانًا مدمنًا على الكحول وحروق حبال.
تقول بروكارد إنه خلال تحقيق آخر، جرها شبح جلاد حاقد من سريرها. لكنها تقول إن علاقتها بإدواردو أصبحت الآن هادئة - وهو سعيد بعملها كصائدة أشباح.
وقالت: "أرى الأرواح بشكل منتظم الآن، أنا شديدة الحساسية تجاه الأشباح ويبدو أنني اجتذبها. أنا استشير الوسطاء باستمرار لاكتساب فهم أفضل لسبب وصولي إلى هذا الأمر ولفهم لقاءاتي."
وأضافت "أشار أحد الوسطاء إلى أن إدواردو وأنا دخلنا حياة بعضنا البعض لسبب ما وقد ساعدنا بعضنا البعض. كان هذا مريحًا للغاية، حيث لم يعجبني الاقتراح بأن إدواردو كان محبوسًا ومضطربًا."
وتابعت "من الجيد أن إدواردو لا يمانع أن أتواصل مع أرواح أخرى، فهو يبتعد الآن ولم يزعج حياتي، لقد تطور دوره."
وقالت "أراه أحيانًا في البعيد ينظر إلي، لقد اختفى تعبيره البائس، وغالبًا ما يبتسم لي من بعيد، مثل ملاك حارس".
يزعم أن الجندي الخارق ذو الشعر الطويل أغوى بروكارد، وخاض الاثنان في علاقة حب "مضطربة" في عام 2022، ولكن مع تقدم العلاقة، أصبح إدواردو أكثر تملكًا تجاه المرأة التي لديها 185 ألف متابع على إنستغرام.
زعمت بروكارد أنها سئمت من تذبذب "الروح الحرة" وانزعجت من "ولعه المزعج" بم Marilyn Monroe.
قالت: "كانت علاقتنا دائمًا مضطربة منذ البداية، مع التناقض الصارخ بين كونه مهددًا ومتملكًا ثم دافئًا ومكثفًا، لكنني بدأت أمل من الزواج بروح حرة، فهو متقلب، بالكاد يكون حاضرًا."
"توصلت إلى استنتاج أن الرحلة مع إدواردو لم يكن لها نتيجة إيجابية وأن طاقته كانت تقوضني."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فضائحهم عالمية.. صحيفة بريطانية: الجزائر تسوق نفسها كوجهة سياحية بديلة للمغرب
زنقة 20 | علي التومي
كشفت الصحيفة البريطانية “ذا صن” بأن الجزائر تسعى جاهدة لتغيير صورتها السياحية ومحاولة اللحاق بجارتها المغرب، الذي أصبح منذ سنوات وجهة مفضلة للسياح البريطانيين والأوروبيين عموما بفضل تنوع عروضه السياحية وتقدمه الاقتصادي الواضح.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الجزائر، التي ظلت لسنوات طويلة مجرد وجهة ثانوية في كتيبات السياحة البريطانية، تبدو اليوم مستعدة لكتابة فصل جديد في عالم السفر، حيث تسوق لنفسها كوجهة بديلة “أكثر أصالة وأقل ازدحاماً”، في وقت يبحث فيه المسافرون عن تجارب فريدة ومواقع غير مستهلكة.
ولفتت “ذا صن” أنه رغم الطموحات الكبيرة، فإن الواقع الجزائري لا يزال بعيدا عن الأحلام، حيث أن عدد السياح الذين زاروا الجزائر في عام 2023 حيث لم يتجاوز 3.3 مليون شخص، نصفهم تقريبا من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، في حين استقبل المغرب في نفس العام نحو 14.5 مليون سائح، وفق أرقام رسمية.
وأكدت الصحيفة، أن المغرب يواصل الاستفادة من موقعه الجغرافي الإستراتيجي، إضافة إلى البنية التحتية المتطورة والتسويق السياحي الذكي، مما يضعه في مقدمة الوجهات السياحية في إفريقيا والعالم العربي. في المقابل، لا تزال الجزائر تعاني من تأخر في تطوير قطاع السياحة وقلة الاستثمارات مقارنة بجارتها الغربية.
إلى ذلك ترى الصحيفة أن لدى الجزائر مقومات طبيعية وثقافية جد ضعيفة، وبحاجة إلى رؤية واضحة واستثمار حقيقي طويل الأمد إن أرادت أن تحجز لنفسها مكانا في خريطة السياحة العالمية وهو مبتغى شبه مستحيل أمام تصدر المغرب المشهد السياحي بافريقيا وبشمال افريقيا.