شاهد: "حزام الأمن البحري 2024".. تدريبات عسكرية مشتركة بين روسيا والصين وإيران في خليج عمان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن روسيا بدأت مناورة بحرية مشتركة مع إيران والصين في خليج عمان.
وقال الجيش الروسي في بيان إن السفن الحربية من الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، بما في ذلك الطراد الصاروخي "فارياج" والفرقاطة "مارشال شابوشنيكوف"، بدأت في أداء مهام عملية في المناورة البحرية "حزام الأمن البحري 2024" إلى جانب القوات البحرية الإيرانية والصينية.
وفي المجمل، تشارك في التدريبات أكثر من 20 سفينة، وسفينة دعم، وزوارق قتالية من روسيا وإيران والصين بالإضافة إلى مروحيات بحرية.
وبحسب البيان، فإن الهدف الرئيسي للتدريبات هو تحسين سلامة النشاط الاقتصادي البحري.
ووصل أسطول صيني إلى المياه القريبة من مدينة تشابهار الإيرانية، الاثنين، للمشاركة في التدريبات البحرية التي تستمر خمسة أيام والتي تركز على مكافحة القرصنة والبحث والإنقاذ، بحسب بيان لوزارة الدفاع الصينية.
وعززت إيران تعاونها العسكري مع بكين وموسكو رداً على التوترات الإقليمية مع الولايات المتحدة.
كما زادت زيارات ممثلي البحرية الروسية والصينية إلى إيران في السنوات الأخيرة.
وهذه هي المناورة الرابعة منذ 2019 بين الدول الثلاث.
السويد تنضم إلى تدريبات حلف شمال الأطلسي عبر بحار القطب الشمالي وثلوجه في النرويجالناتو يبدأ مناورات عسكرية "مضادة للغواصات" وسط توترات وتحديات صعبةبينها أمريكا وكوريا الجنوبية.. قوات بحرية من ثلاث دول تهبط على شاطئ تايلاندي في تدريبات "كوبرا غولد"ونقل تقرير للتلفزيون الرسمي الإيراني عن المتحدث باسم التدريبات، الأدميرال مصطفى تاجديني، قوله إن التدريبات ستبدأ الثلاثاء على مساحة 17 ألف كيلومتر مربع (6600 ميل مربع) من المياه.
وذكر التقرير أن عمان وأذربيجان وقازاقستان وباكستان والهند وجنوب أفريقيا سيكونون مراقبين في التدريبات.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إندونيسيا: الآلاف يؤدون صلاة التراويح في أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا "بوينغ" تثير الرعب بالحوادث المتكررة لطائراتها وتحقيقات جديدة تكشف الخلل أزمة العصابات في هايتي تدفع رئيس الوزراء إلى التنحي من منصبه روسيا الصين إيران الخليج بحث وإنقاذ تدريبات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية روسيا الصين إيران الخليج بحث وإنقاذ تدريبات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسرائيل رمضان روسيا طوفان الأقصى مجاعة الشرق الأوسط الضفة الغربية باريس السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسرائيل رمضان روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
صحافي يحصل على معلومات عسكرية سرية.. وترامب لا يعلم
كشف صحافي أمريكي، معلومات حول خطأ أمني أدى إلى ضمه لمجموعة سرية لتبادل الرسائل الخاصة بإدارة الحرب، والعمليات العسكرية ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن.
وقال الصحافي جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذا اتلانتيك"، إن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسلت له رسالة نصية عن طريق الخطأ تتضمن خططها الحربية، بعد ضمه في محادثة جماعية حول الضربات العسكرية في اليمن".
وأوضح أنه "علم قبل ساعتين من قصف الولايات المتحدة أهدافاً للحوثيين في جميع أنحاء اليمن منتصف الشهر الجاري، بعد رسالة وصلته من وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، بخطة القصف، وتضمنت معلومات دقيقة عن حزم الأسلحة والأهداف والتوقيت".
American war planning usually takes place in highly secure facilities. But the Trump administration planned its strikes on the Houthis using a group chat—and accidentally included The Atlantic’s editor in chief, @JeffreyGoldberg. https://t.co/jvBzeJwEuy
— The Atlantic (@TheAtlantic) March 24, 2025وأشار إلى أنه تم ضمه إلى مجموعة عبر تطبيق "سيغنال" تمت تسميتها "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، وشارك خلالها مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، رسائل مع كبار مسؤولي الأمن القومي، بمن فيهم وزراء الدفاع والخارجية والخزانة، بالإضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية.
وأوضح أن المجموعة ضمت أسماء 18 فرداً كأعضاء في هذه المجموعة، من بينهم مسؤولون مختلفون في مجلس الأمن القومي، ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، وسوزي وايلز، مديرة موظفي البيت الأبيض.
وقال إنه "اعتقد في البداية أن هذه الرسائل جزء من حملة تضليل إعلامي، بدأتها إما جهة استخبارات أجنبية، أو على الأرجح منظمة إعلامية، من النوع الذي يحاول وضع الصحافيين في مواقف محرجة"، لافتاً إلى أنه لم يصدق أن قيادة الأمن القومي للولايات المتحدة ستتواصل عبر "سيغنال" بشأن خطط الحرب.
وناقشت رسائل عبر المجموعة، تسليط الضوء على فشل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في التعامل مع الحوثيين، وكذلك تمويل المجموعة من إيران، كما وضع وزير الدفاع الأمريكي هدفين للهجوم، أولهما استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، وإعادة ترسيخ الردع الذي حطمه بايدن.
وأشار إلى أنه بعد أن أدرك أن مجموعة دردشة "سيغنال" حقيقية على الأرجح. غادر المجموعة، مُدركًا أن هذا سيؤدي إلى إشعارٍ تلقائيٍّ لمنشئ المجموعة، إلا أن أحداً لم يُلاحظ وجوده هناك، ولم يتلق أية أسئلة لاحقة حول سبب مغادرته، أو هويته.
الصدمة والرعب.. هل تنجح استراتيجية ترامب في القضاء على الحوثيين؟ - موقع 24قال جيمس هولمز، رئيس كرسي "جاي. سي. وايلي" للاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية، وزميل متميز في مركز بروت كرولاك للابتكار وحرب المستقبل في جامعة مشاة البحرية، إن الجيش الأمريكي تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، اتبع نهجاً أكثر عدوانية ضد الحوثيين في اليمن مقارنةً بالإدارة السابقة، لكنه ...
وقال إنه "راسل مسؤولين في المجموعة عبر رسالة بريد إلكتروني، للسؤال حول كون المجموعة حقيقية، وما إذا كانوا يعلمون أنه مدرج في هذه المجموعة؟ وما إذا كان كبار مسؤولي إدارة ترامب يستخدمون "سيغنال" بانتظام في مناقشات حساسة".
وردّ برايان هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي، مؤكداً صحة المجموعة، وقال: "يبدو أن هذه سلسلة رسائل حقيقية، ونحن نتحقق من كيفية إضافة رقم غير مقصود إليها".
وقال الصحافي الأمريكي إنه "ليس من النادر أن يتواصل مسؤولو الأمن القومي عبر تطبيق سيغنال، لكن التطبيق يُستخدم أساساً لتخطيط الاجتماعات وغيرها من الأمور اللوجستية، وليس للمناقشات التفصيلية والسرية للغاية حول عمل عسكري وشيك".
وأضاف "من المحتمل أن يكون والتز، بتنسيقه عمليةً متعلقةً بالأمن القومي عبر سيغنال، قد انتهك عدة أحكام من قانون التجسس، الذي يُنظّم التعامل مع معلومات "الدفاع القومي"، وذلك وفقًا لعدد من محامي الأمن القومي".
وقال المحامون إنه "لا ينبغي لمسؤول أمريكي إنشاء سلسلة رسائل على تطبيق سيغنال في المقام الأول، ومن المفترض أن تتوافق المعلومات المتعلقة بعملية عسكرية مع تعريف القانون لمعلومات "الدفاع الوطني"، وأن لدى الحكومة أنظمتها الخاصة لهذا الغرض".
وأكد البيت الأبيض، الإثنين، أن رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة توجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن.
من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يعلم شيئاً عن المسألة.
وصرّح ترامب للصحافيين "لا أعرف شيئاً عنها"، مضيفاً "أسمع بهذا منكم للمرة الأولى".
وأضاف أن "الهجوم كان فعالاً للغاية" على أي حال.