علاء مرسي عن جراحة إزالة الورم: كلمت ربنا ورأيت الرسول وأبو بكر الصديق
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تحدث الفنان علاء مرسي، عن أول جراحة خضع لها بسبب إصابته بمرض السرطان، موضحًا: «بمجرد ما أخدت حقنة التخدير رحت لعالم آخر، عالم ليس له حدود ووصف».
وأضاف مرسي، في حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مقدم برنامج «كلم ربنا»، عبر راديو «9090»: «وجدت الراحة والاستمتاع في هذا العالم، كنت مستلذا بالنوم، فظهر هنا عقلي الباطن».
وتطرق الفنان علاء مرسي إلى الفترة التي خضع فيها للجراحة: «في هذا العالم وفي عقلي الباطن رأيت كل ما أترجاه، أي فكرة من جزء فبصرك اليوم حديد، وشفت أرواح حلوة وشفت سيدنا رسول الله، مكنتش قادر أوصفه، وشفت أبو بكر الصديق ووالدتي فقد كنت مرتبطا بعنف بها، هي أكثر من شاهدت بملامح واضحة، فقد كانت خائفة عليّ ومبتسمة، وشفت أصحاب لي توفوا، كانت حياة عجيبة، ثم فجأة قال لي أحد حمد الله على السلامة».
علاء مرسي يروي تفاصيل ما حدث له أثناء العمليةوواصل: «لما خرجوني من الإفاقة لم يستطيعوا دفعوا من الأسانسير ثم الذهاب بي إلى الغرفة، لأن العائل اللي بيحطوني عليه وقف على باب الإفاقة وناس كتير تجمعت حولي وكانوا يرددون آمين».
وتابع الفنان: «قيل لي إنني كنت أدعي الله لجميع أصحابي وطلبت المغفرة لمن كل أساء إليّ وطلبت السماح من كل ما أسأت إليه بقصد أو دون قصد، ودعيت الله سبحانه وتعالى وقلت له أنا أحبك وأنت تحبني وأنا مقصر وعاصي وأنت ساترني ومعنديش حد غيرك، ولما فقت خالص حسيت إني مرتاح وإن ربنا كان معانا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاء مرسي أحمد الخطيب الراديو 9090 علاء مرسی
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».
وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».
وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».
أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).
واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها، إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».