مصرف "أبو ظبي الإسلامي- مصر" يرفع حد الاستخدام لبطاقات المشتريات المغطاة خارج مصر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن مصرف "أبوظبي الإسلامي- مصر" رفع حد استخدام بطاقات المشتريات المغطاة خارج مصر ليصل إلى 3500 دولار.
يأتي ذلك تزامنا مع طلب البنك المركزي بإعلانه العودة إلى سياسة تحرير سعر صرف الجنيه المصري، وترك تحديد قيمته لآلية العرض والطلب مقابل الدولار والعملات الأجنبية الأخرى.
161 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر 2023
وفي وقت سابق كشف محافظ البنك المركزي حسن عبد الله ، عن سوء استخدام عدد من العملاء البطاقات الائتمانية من الخارج مؤكدا أنه تم وضع حدود لعمليات السحب من الخارج بعد أن وصلت المعاملات الخارجية أكثر من 750 مليون دولار تم سحبها يطرق غير مشروعة .
أضاف في تصريحات له ، أن البنك المركزي أصبح لديه أولويات في تدبير العملة لصالح الأدوية و تغطية طلبات التعليم، مؤكدا أنه سيتم ابتكار نظام جديد للخروج من تلك الأزمة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي حدود استخدام البطاقات مصرف أبوظبي الإسلامي بطاقات المشتريات اخبار مصر مال واعمال البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي المقبل.. نهج أمريكي جديد
أفادت خمسة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تُجري مشاورات مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد، في محاولة لـ"الحد من الفساد والتمويل غير المشروع لحزب الله عبر النظام المصرفي اللبناني".
وقالت وكالة "رويترز" أن تعليق واشنطن على المرشحين لتولي منصب رئيس البنك المركزي اللبناني "يُعدّ أحدث مثال على النهج الأمريكي غير المعتاد في التعامل مع هذا البلد الشرق أوسطي"، حيث أدت أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات إلى انهيار اقتصاده.
وأضاف أن هذه النهج "يُظهر تركيز الولايات المتحدة المستمر على إضعاف حزب الله، الجماعة المدعومة من إيران والتي تقلص نفوذها على الحكومة اللبنانية بعد أن تعرضت الجماعة لقصف إسرائيلي في حرب العام الماضي".
وأوضحت أنه "منذ ذلك الحين، انتخب لبنان جوزيف عون المدعوم من الولايات المتحدة رئيسًا، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله. ويتعين على هذه الحكومة الآن ملء المناصب الشاغرة، بما في ذلك في البنك المركزي، الذي يديره حاكم مؤقت منذ تموز/ يوليو 2023.
وتُراجع الولايات المتحدة ملفات عدد قليل من المرشحين لهذا المنصب، وفقًا لثلاثة مصادر لبنانية مطلعة على القضية، ودبلوماسي غربي، ومسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أفاد مصدران لبنانيان ومسؤول في إدارة ترامب للوكالة بأن مسؤولين أمريكيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأمريكية في لبنان.
وأضافت المصادر اللبنانية، التي أُطلعت على تفاصيل الاجتماعات، أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا على المرشحين أسئلة، شملت كيفية مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني، وما إذا كانوا مستعدين لمواجهة حزب الله.
وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية الاعتيادية"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تُوضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.
وأوضح المسؤول أن "المبادئ التوجيهية هي: لا لحزب الله، ولا لأي شخص متورط في الفساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي". وأضاف المسؤول "إنك تحتاج إلى شخص يقوم بتنفيذ الإصلاح، ويطالب بالإصلاح، ويرفض النظر في الاتجاه الآخر عندما يحاول الناس الاستمرار في العمل كالمعتاد في لبنان".