بيان أوروبي مرتقب يحث إسرائيل على هدنة بغزة والامتناع عن هجوم رفح
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن أهالي غزة بحاجة الآن لهدنة فورية تفضي لوقف مستدام لإطلاق النار، في حين أظهرت مسودة لبيان قمة مرتقبة لقادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، المطالبة بوقف إنساني لإطلاق النار بغزة وحث إسرائيل على الامتناع عن أي عملية برية في رفح.
وأوضحت فون دير لاين -في كلمة أمام الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي- أن "الوضع في غزة وصل إلى نقطة اللاعودة ويجب استخدام كل الطرق للوصول إلى المحتاجين"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيكون له فريق تنسيقي في قبرص لتمويل وتوجيه تدفق البضائع إلى القطاع.
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى إنشاء الولايات المتحدة ميناء عائما بغزة، أنه "عندما يصبح ذلك الممر البحري جاهزا للعمل بكامل طاقته، يمكن أن يضمن اتصالا مستمرا ومنتظما وتدفقا قويا للمساعدات إلى القطاع".
وأضافت فون دير لاين "رأينا جميعا أخبارا عن أطفال يموتون جوعا، يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لوقف هذا. الجميع يعلم مدى صعوبة توصيل المساعدات إلى غزة، وعلينا جميعا استخدام كافة السبل للوصول إلى الأشخاص المحتاجين".
وقد حصل مراسل الجزيرة على مسودة البيان الختامي للقمة الأوروبية المرتقبة، تظهر مطالبة قادة الاتحاد الأوروبي إسرائيل بوقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة تمهيدا للوصول الى وقف إطلاق نار دائم.
كما جاء في مسودة البيان التي سيتعين على كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الموافقة عليها، مطالبة إسرائيل بالإحجام عن تنفيذ أي عملية برية في رفح التي باتت ملاذا أخيرا لأكثر من مليون فلسطيني في ظل القصف الإسرائيلي الذي طال مختلف مناطق القطاع.
من جهتها، قالت وزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب إنه "لا يمكن أن نبقى سلبيين إزاء غزة ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد".
وأوضحت الوزيرة البلجيكية أن "هناك مأساة إنسانية في غزة وتهديدا وشيكا بالمجاعة والأطفال يموتون بالفعل بسبب سوء التغذية"، مشددة على أهمية حماية المدنيين في القطاع بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.
ويأتي ذلك في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة لليوم الـ158 والمستمرة في ثاني أيام شهر رمضان، مخلّفة عشرات آلاف الضحايا من الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية، وسط مجاعة تخيم على القطاع المحاصر مع صعوبة وشح دخول المساعدات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
هيئة السياحة: مؤتمر دولي مرتقب لتنمية القطاع السياحي بمشاركة عربية ودولية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت هيئة السياحة، الأربعاء، أن إدراج شركة ريكسوس العالمية العاصمة بغداد ضمن خارطة استثماراتها جاء بعد توجهات الحكومة وتوفر الأمن وتحسن جودة الخدمة السياحية، وفيما أشارت إلى قرب تنظيم مؤتمر دولي لتنمية القطاع السياحي في العراق، أكدت زيادة في أعداد السائحين من دول عالمية خلال العامين الماضيين.
وقال مدير العلاقات الدولية في الهيئة علي ياسين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق تتوافر فيه مقومات مثالية ومناسبة للاستثمار الأجنبي أكدها الفوز المستحق لبغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، وتوجهات الحكومة وهيئة السياحة ووزارة الثقافة والآثار بشكل مباشر نحو الاستثمار الأجنبي، مع توفر حالة الأمن والاستقرار، وتحسن في جودة الخدمة السياحية في البنية التحتية لبغداد بصورة خاصة وللعراق بصورة عامة.
وأضاف، أن "الأنظار اتجهت إلى بغداد للاستثمار من جميع الشركات العالمية، ومن ضمنها شركة ريكسوس كونها من أفضل الشركات في إدارة الفنادق والضيافة والتي تعتمد معايير عالمية متطورة جداً، وهذه إضافة نوعية".
وأضاف، أن "العراق لم يشهد منذ أكثر من 40 عاماً افتتاح منشآت فندقية بمستوى عالٍ، وسيتم قريباً افتتاح فندق موفنبيك، فضلاً عن مشاريع فندقية أخرى تسهم في ازدهار القطاع السياحي"، لافتاً إلى أنه "سيتم تنظيم مؤتمر دولي بعنوان (شمولية المقاصد السياحية) برعاية جامعة الدول العربية، وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة للسياحة، وخبراء دوليين في الفندقة وتسويق الوجهات السياحية، ما يمثل خطوة نوعية لتنمية القطاع السياحي في العراق".
وتابع أن "العراق يمتلك تنوعاً ثقافياً وتاريخياً ودينياً نادراً، مما يجعله وجهة سياحية متميزة"، لافتاً إلى أن "العراق بات ضمن قائمة الوجهات غير المسبوقة للسائح الأجنبي بحسب تقارير عالمية".
ودعا ياسين "مجلس النواب إلى تقديم تشريعات مرنة وحديثة تواكب تطور السياحة العالمية، لا سيما فيما يتعلق بتحديث قانون هيئة السياحة رقم 14 لسنة 1996، وتقديم تسهيلات أكبر في منح سمات الدخول للسياح"، مشيراً إلى أن "العراق سجل في العامين الأخيرين تضاعفاً في أعداد السياح الأجانب من دول الاتحاد الأوروبي وكندا وروسيا".
وأكد أن "مشاركة العراق في معارض سياحية دولية مثل سوق السفر العالمي في لندن وبرلين ومدريد ودبي ساهمت في تغيير الصورة الذهنية عن العراق كوجهة سياحية آمنة ومستقرة"، موضحاً أن "هناك زيادة ملحوظة في زيارات وزراء السياحة العرب إلى بغداد، وتوقيع مذكرات تفاهم مع العديد من الدول لتبادل الخبرات وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي".
وبيّن ياسين أن "السياحة مشروع دولة متكامل، يتطلب تنسيقاً عالياً بين مختلف الجهات من تطوير البنى التحتية إلى صيانة المواقع الأثرية وتحسين الخدمات، ويسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل بعيداً عن الاقتصاد الريعي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام