روسيا تنفي تلقي تحذيرات من الولايات المتحدة بشأن هجمات إرهابية محتملة بموسكو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن روسيا لم تتلق أي تحذيرات من الولايات المتحدة بشأن هجمات إرهابية محتملة في روسيا عبر القنوات الشريكة.
وعلق ريابكوف في تصريحات صحفية، على تحذيرات السفارة الأمريكية بشأن هجمات إرهابية محتملة في روسيا، قائلا: "لم تكن هناك تحذيرات عبر ما يسمى بالقنوات الشريكة الخاصة".
وفي وقت سابق، حذرت السفارة الأمريكية في موسكو الرعايا الأمريكيين في روسيا من زيارة الأماكن المزدحمة يومي 8 و9 مارس بسبب التهديد بهجمات إرهابية.
رئيس وزراء أفريقيا الوسطى: نناقش مع روسيا إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية استنزاف روسيا.. خبير علاقات دولية يكشف مفاجأة عن الحرب الأوكرانيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة سيرجي ريابكوف وزير الخارجية الروسي السفارة الأمريكية في موسكو
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية بليبيا تبدي قلقها بشأن انتهاكات محتملة بمركز اعتقال
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء ما قالت إنه مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر تعذيبا وحشيا وسوء معاملة لمعتقلين في مركز احتجاز قرنادة شرق البلاد.
وقالت البعثة الأممية -في بيان أصدرته أمس الثلاثاء- إنه في وقت تواصل فيه التحقق من ملابسات المقاطع المتداولة، فإنها تندد بشدة "بهذه الأفعال التي تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأوضحت كذلك أن اللقطات تتسق مع ما وصفته بـ"أنماط موثقة لانتهاكات حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز في أنحاء ليبيا".
أين عقلاء وقبائل ووجهاء الشرق الليبي من هذا الإجرام
مقاطع مرئية من داخل سجن قرنادة، وهو سجن تديره مليشيات حفتر (يحمل جنسية أمريكية) في شرق ليبيا، والمشاهد تظهر عمليات تعذيب سادية بشكل وحشي.#ليبيا #بنغازي #حفتر #صيدنايا pic.twitter.com/Tut0lh2p7K
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) January 13, 2025
ودعت البعثة الأممية -في بيانها- إلى إجراء تحقيق فوري في هذه الاتهامات، وأوضحت أنها تنسق مع القيادة العامة للجيش الوطني الليبي من أجل تمكين موظفي حقوق الإنسان التابعين للبعثة وغيرهم من المراقبين المستقلين من الوصول دون قيود إلى منشأة قرنادة وغيرها من مراكز الاحتجاز الأخرى الخاضعة لسيطرة القيادة العامة.
إعلانوقالت وكالة رويترز -التي أوردت الخبر- إنه لم يتسن لها التحقق بشكل مستقل من موقع أو تاريخ اللقطات المتداولة على مواقع التواصل، لكنها أكدت أن التفاصيل المعمارية التي ظهرت في المقاطع، بما في ذلك نوع البلاط على الأرض والرسوم على الجدران وقضبان الزنازين، تتماشى مع صور السجن من تقارير مؤكدة.