"حزب الله" اللبناني يستهدف ثكنة زرعيت ومواقع مهمة للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني يوم الثلاثاء، استهدافه لثكنة زرعيت بصواريخ بركان ومواقع مهمة تابعة للجيش الإسرائيلي، مؤكدا التصدي لمسيرة إسرائيلية في أجواء المناطق الحدودية مع فلسطين.
وصدرت عن "حزب الله" بيانات أكد فيها استهدافه "موقع جل العلام وموقع حدب يارين وموقع بركة ريشا وثكنة زرعيت، والتصدي لمسيرة إسرائيلية في أجواء المناطق الحدودية مع فلسطين".
وأوضح "حزب الله" في بيان: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من عصر يوم الثلاثاء 12-03-2024 موقع جل العلام وانتشارا لجنود العدو الاسرائيلي خلفه بصواريخ بركان وحققوا فيهما إصابات مباشرة".
وأضاف "حزب الله": "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من عصر يوم الثلاثاء 12-03-2024 موقع حدب يارين بصواريخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة".
وأكد في بيان: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من عصر يوم الثلاثاء 12-03-2024 موقع بركة ريشا بصواريخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة".
وذكر"حزب الله": "تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:15 من عصر يوم الثلاثاء 12-03-2024 لمسيرة إسرائيلية في أجواء المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة بالأسلحة المناسبة مما أجبرها على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي المحتلة".
ولفت في بيان آخر: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:45 من عصر يوم الثلاثاء 12-03-2024 ثكنة زرعيت بصواريخ بركان وأصابوها إصابة مباشرة".
إقرأ المزيدهذا وأكد نائب أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، أن "المقاومة مستمرة في المساندة والدفاع ومصممة على ردع إسرائيل وإرباكها ولن يؤثر فيها تهويل العدو".
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار، فيما تتعالى الأصوات المحذرة من انزلاق الأوضاع إلى حرب واسعة النطاق، تطال جميع الأراضي اللبنانية مع تصاعد حدة الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية بصواریخ برکان ثکنة زرعیت حزب الله
إقرأ أيضاً:
ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
بثّت المقاومة الفلسطينية سلسلة من الرسائل خلال مراسم تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، كان من بينها عرض قنبلتين في المنصة التي وُضعت عليها التوابيت.
وعرضت قنبلتان كُتب عليهما بالإنجليزية "قتلوا بقنابل الولايات المتحدة الأميركية". وقال تريفور بول خبير الذخائر السابق بالجيش الأميركي إن ما عرضته المقاومة يعود إلى قنابل لم تنفجر من طراز "جي بي يو-39" (GBU-39) الأميركية.
وأضاف بول -في إفادته لوكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة- أن هذا النوع من القنابل يُصنع حصريا في الولايات المتحدة.
وتتوافق تصريحات الخبير مع تحقيقات سابقة نشرتها وسائل إعلام أميركية، منها "نيويورك تايمز" و"سي إن إن" والتي كشفت عن استخدام الجيش الإسرائيلي تلك القنابل خلال الغارة التي أسفرت عن استشهاد العشرات في رفح، فيما عُرف باسم "مجزرة الخيام" في مايو/أيار 2024.
كما كشف تحقيق سابق لوكالة سند عن استخدام إسرائيل نفس السلاح في استهداف مسجد مدرسة التابعين الذي كان يؤوي مئات النازحين في أغسطس/آب 2024، مما أدى إلى استشهاد 100 شخص وإصابة العشرات، وفقًا للدفاع المدني في غزة.
ووافقت الولايات المتحدة في وقت سابق الشهر الحالي على إعادة تزويد إسرائيل بشحنة جديدة من قنابل "جي بي يو-39" ضمن صفقة بلغت قيمتها 6.75 مليارات دولار، وفقا لتفاصيل الصفقة المنشورة على موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن مبيعات الأسلحة الأميركية.
إعلانوتُعد "جي بي يو-39" واحدة من أخطر القنابل الذكية، إذ تتميز بكونها ذخيرة موجهة صغيرة الحجم (بوزن 110 كيلوغرامات) وهي قادرة على إصابة أهدافها بدقة فائقة، مع هامش خطأ لا يتجاوز مترا واحداً، حتى في أصعب الظروف الجوية، وذلك وفقا للمواصفات المذكورة على موقع القوات الجوية الأميركية.