لأوّل مرّة منذ ربع قرن.. شكران مرتجى تغيب عن دراما رمضان.. وهذا ما قالته
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعيش الممثلة السورية شكران مرتجى حدثاً استثنائياً نادراً خلال موسم دراما رمضان هذا العام، يشكل سابقة في مشوارها الفني، إذ إن العام 2024 هو الأول على الإطلاق الذي تغيب فيه عن جمهورها ولا تظهر بأي من الأعمال المعروضة خلال شهر رمضان.
واعتاد المشاهد العربي منذ قرابة 30 عاماً على مشاهدة شكران مرتجى في عملٍ واحدٍ على الأقل ضمن المسلسلات الرمضانية، وهو الأمر الذي حفر اسمها في ذاكرة جمهورها، فقد ظهرت شكران في أدوار متعددة متقلبة متنوعة، ولم يقتصر حضورها على لون معين فقدمت الكوميديا والتراجيديا والتاريخي والفنتازيا والعديد من الشخصيات التي لا تزال عالقة في مخيلة الكثيرين.
وتعقيباً على الموضوع، طالبت شكران كل محبيها بعدم نسيانها بسبب هذا الغياب الاستثنائي العابر الذي لن يطول كثيراً، وكتبت منشوراً عبر صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي شرحت فيه أسباب وملابسات هذا الغياب وقالت: «لاتستنوني برمضان لأول مره بقولها من ٣٠ سنة تقريباً».
وأكملت شكران منشورها مقدمة مباركتها لجميع زملائها على جهودهم وتعبهم وسهرهم لإنجاز أعمالهم، متمنية لهم التوفيق والنجاح ومعبرةً عن تقديرها لسعيهم المستمر والجاد لإعادة الدراما السورية إلى الواجهة، خاصة أن الأعمال السورية تعرض هذا العام في معظم المحطات العربية واصفةً وجود الفنان السوري بـ «ملح الوليمة الدسمة من أعمال عربية». وزادت شكران: «تحية لصناع الدراما السورية تحديداً والعربية عموماً ولنجومنا ونجماتنا وكتابنا ومخرجينا، أعلم أنني سؤبارك لكم في النهايات فثقتي لا تنضب بعطائكم أينما كنتم في لبنان ومصر وكل مكان بصمتكم ليس لها بديل ولا شبيه».
وقالت إن عدم تواجدها في مسلسلات رمضان لأول مرة منذ 30 عاماً، يشعرها بقليل من الحزن والغيرة الإيجابية، إلا أنها بالمقابل تكن الكثير من الحب وتشعر بالفخر لما وصلت له الدراما السورية ولكل صناعها.
وأكدت أنها تفخر بكبار النجوم في سوريا وتعتز بجيل الشباب منهم وكتبت: «تحية لكبارنا ولجيل الشباب الحاضر بقوة وشغف إلى الأمام القادم أجمل بإذن الله».
شكران اعتادت دائماً على وضع النقاط على الحروف ومصارحة جمهورها بكل ما تمر به من مشاعر فرح أو حزن، ولم تخف عنهم يوماً أي أمر يخص مسيرتها وعملها وحتى حياتها الخاصة، واستمراراً لهذا النهج، أكدت شكران أنها لم تُغيب عن الظهور في مسلسلات رمضان، وأن أدواراً كثيرة عرضت عليها، ولكن ظروف سفرها هي وحدها من حالت دون مشاركتها والتزامها بتصوير أي من الأعمال المخصصة للعرض في رمضان.
وبيّنت شكران أن سفرها هذا كان بسبب عمل تنجزه في الخارج، واعدةً الجمهور بأن يرونه بعد فترة قصيرة.
ولم يفت الممثلة السورية أن تستذكر كل الفنانين الغائبين عن الحضور هذا العام وكتبت لهم: «تحية لكل الغائبين هذا العام ولكن أثرهم في كل مكان».
وظهرت شكران خلال العام الفائت بمسلسل «زقاق الجن» من تأليف محمد العاص، وإخراج تامر إسحاق وقدمت فيه شخصية خولة رياض، وكذلك قدمت شخصية «سعاد» في الجزء الثالث من مسلسل «حارة القبة»، تأليف أسامة كوكش وإخراج رشا شربتجي، وظهرت أيضاً في مسلسل الكرزون للمؤلفين مروان قاووق ورنيم عودة، وإخراج رشاد كوكش، كما شاركت في العمل التاريخي الليبي «السرايا 2».
ولا تعد شكران مرتجى الممثلة السورية البارزة الوحيدة التي شكل غيابها مفاجأة هذا العام، إذ إن مسلسلات رمضان هذا العام ستخلو أيضاً من ظهور الفنانة كاريس بشار وهي التي كانت منشغلة بتصوير أحد المسلسلات مع زميلها مكسيم خليل، ولكنه بات بشكل رسمي خارج السباق الرمضاني، وسيتم عرضه عبر إحدى المنصات لاحقاً.
View this post on InstagramA post shared by Shoukran Mortaja???????????????? (@shoukranmortajaofficial)
main 2024-03-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شکران مرتجى هذا العام
إقرأ أيضاً:
البحرين يعيش دراما «الأهداف القاتلة»!
سلطان آل علي (دبي)
يعيش منتخب البحرين واحدة من أكثر الحالات الدراماتيكية في تاريخه، خلال المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث كانت الدقائق الأخيرة عنواناً بارزاً في العديد من مبارياته.
من تسجيل أهداف قاتلة إلى استقبال أخرى، تميزت مباريات البحرين بالإثارة حتى صافرة النهاية، ولا يمكنك التنبؤ بالنتيجة حتى اللحظة الأخيرة.
البداية كانت مع المباراة التاريخية أمام أستراليا، حيث تمكن المنتخب البحريني من تحقيق فوز ثمين بنتيجة 1-0 بفضل هدف قاتل في الدقيقة 89.
الانتصار منح البحرين ثلاث نقاط ثمينة أمام خصم قوي، وأثبت قدرة الفريق على تقديم أداء قوي حتى اللحظات الأخيرة.
ولكن لم تقتصر الأحداث الدراماتيكية على اللقاء، فقد عاد البحرين في مباراة أخرى ضد إندونيسيا من التأخر إلى التعادل 2-2 بفضل هدف في الدقيقة 99، ليخطف نقطة ثمينة تعكس الروح القتالية للفريق.
على الجانب الآخر، عانى المنتخب البحريني أيضاً اللحظات القاتلة عندما استقبل هدفاً في الدقيقة 91 أمام الصين، ليخسر المباراة 0 - 1، خلال لقاء شهد تفريطاً في النقاط بسبب قلة التركيز في الدقائق الأخيرة.
وفي مواجهة أستراليا الثانية، تقدم البحرين بنتيجة 2-1 حتى الدقيقة 96، لكن الفريق تلقى هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، ليُفقده ذلك نقطتين ثمينتين كانتا ستعززان من موقفه في التصفيات.
هذه السلسلة من المباريات تؤكد أن منتخب البحرين يملك روحاً قتالية وقدرة على المنافسة حتى اللحظات الأخيرة، إلا أنها تُظهر أيضاً الحاجة إلى تعزيز التركيز الدفاعي وإدارة الوقت بشكل أفضل، وتسجيل الأهداف القاتلة يعكس الروح العالية للفريق، لكن استقبال الأهداف في الدقائق الأخيرة يكشف عن نقاط ضعف يجب العمل على معالجتها.
مع تبقي مباريات حاسمة في التصفيات، سيكون على منتخب البحرين الحفاظ على الروح القتالية التي أظهرها، مع تحسين التنظيم الدفاعي، خاصة في الأوقات الحرجة.
والفوز أمام أستراليا في اللحظات الأخيرة كان لحظة ملهمة للجماهير البحرينية، لكن فقدان النقاط أمام الصين وأستراليا في اللحظات الأخيرة كان بمثابة تذكير بأن كرة القدم لا تعتمد فقط على الجهد، بل على إدارة المباريات بذكاء وحنكة.
وبمزيج من الحماس والعمل الجاد على نقاط الضعف، يمكن للمنتخب البحريني أن يستغل هذه اللحظات الحاسمة لصالحه، ويواصل مشواره نحو حلم التأهل إلى كأس العالم 2026، ليترك بصمة تُذكر في تاريخ الكرة الآسيوية.