متابعة بتجــرد: أُقيم حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام يوم أمس الأحد في مسرح دولبي في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وخرج بعض المرشحين بتمثالٍ صغير لجائزة الأوسكار، في حين أن جميع المرشحين الآخرين من فئتي الإخراج والتمثيل حصلوا على جائزة مكونة من ستة أرقام.

وفي التفاصيل، تقوم شركة التسويق Distinctive Assets، ومقرها لوس أنجلوس، بتوزيع أكياس هدايا تحمل عنوان «الجميع يفوز» المليئة بأكثر من 50 هدية، على الرجال والنساء المعترف بهم في الفئات العليا لجوائز الأوسكار.

وتبلغ قيمة حقيبة هذا العام حوالي 180 ألف دولار، وفيها هدايا تتراوح ما بين مكعب روبيك بقيمة 15 دولاراً إلى دعوة للاستمتاع بإقامة بقيمة 50 ألف دولار في شاليه تزلج سويسري.

ويتم تسليم حقائب بعض المرشحين إلى منازلهم، أو الفندق الذي ينزلون فيه. ورغم أن الشركة تحاول قدر المستطاع تسليم الحقائب بشكل شخصي أثناء تواجد النجوم في هوليوود، إلا أنها قامت بشحنها في مراتٍ سابقة، ويمكن أن تصل تكلفة رسوم البريد وحدها لحزمة بهذا الحجم والوزن إلى 850 دولاراً.

ماذا يوجد داخل حقيبة هدايا «الجميع يفوز» لعام 2024؟

أغلى هدية في حقيبة هذا العام هي الإقامة لمدة ثلاث ليالٍ في شاليه زيرمات بيك السويسري، الحائز على جائزة «أفضل شاليه للتزلج» من جوائز التزلج العالمية، إذ يحصل المرشحون الذين يتلقون هذه الدعوة البالغة قيمتها 50 ألف دولار على استخدام خاص للشاليه بأكمله لأنفسهم وما يصل إلى تسعة ضيوف.

ويتميز الشاليه المكون من ستة طوابق بنوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف مع إطلالات على جبل Matterhorn، واحتوائه على منتجع صحي، ومعالج مساج داخلي وسقف مرصد سماوي، ويمكن للضيوف تناول العشاء متعدد الأصناف الذي يعدّه طاهٍ ذوّاق، كما يمكنهم استخدام سيارة بسائق متاحة على مدار 24 ساعة في اليوم.

وسيتلقى المستلمون أيضاً دعوة للإقامة لمدة سبعة أيام في منتجع Golden Door الصحي بجنوب كاليفورنيا، الذي تبلغ قيمة الإقامة فيه 24 ألف دولار، ويقدم جلسات تدليك يومية ووجبات من المزرعة إلى المائدة ومسارات خاصة للمشي لمسافات طويلة ودروس اليقظة الذهنية والعافية.

ولكن هناك أكثر من مجرد إقامات فاخرة في حقيبة الجميع يفوز، ومنها:

– شواية شوانك المحمولة القادرة على التسخين حتى 1500 درجة، وتتميز بمواقد علوية تستخدم تقنية الأشعة تحت الحمراء، تباع بسعر 1350 دولاراً.

– حقيبة بقيمة 335 دولاراً مصنوعة يدوياً على يد حرفيين محترفين من شركة Elboque.

– جهاز علاج النوم بالضوء الأحمر من شركة Helight الذي يتميز ببروتوكول حاصل على براءة اختراع مصمم علمياً، ويُباع كل جهاز بحجم قرص الهوكي بسعر 139 دولاراً.

ومن ضمن حقيبة الهدايا، يحصل المرشحون لجوائز الأوسكار أيضاً على عرض حي بقيمة 25 ألف دولار من عالم النفس كارل كريستمان والذي “يجمع بين السحر وقراءة الأفكار والتنويم المغناطيسي والكوميديا”.

وكذلك يحصل المرشحون على مكعب روبيك ذي الطابع القديم الذي يحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسه، والذي يباع بمبلغ 15 دولاراً، إلى جانب مجموعة هدايا فاخرة مكونة من خمس قطع من Miage للعناية بالبشرة بقيمة 515 دولاراً.

وبالإضافة لكل ما تم ذكره سابقاً يتلقى المرشحون جائزة علاجٍ بالإبر الدقيقة بقيمة 10 آلاف دولار من «Cynosure» مصمم لتشديد وتنشيط الجلد والتقليل من العلامات الشائعة للشيخوخة.

من سيحصل على حقيبة هذا العام؟

حقيبة الهدايا مخصصة حصرياً للمرشحين في فئتي التمثيل والإخراج، كما سيحصل جيمي كيميل، مقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار، على حقيبة «الجميع يفوز» للمرة الرابعة.

main 2024-03-12 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: ألف دولار

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بقيمة 1.3 مليار دولار

يعتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم مساعدات لسوريا بقيمة 1.3 مليار دولار خلال 3 سنوات، وفق ما أعلن الأمين العام المساعد عبد الله الدردري، مشيرا إلى أن الدعم سيتركز على إعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيز الشركات الرقمية الناشئة.

وأضاف الدردري، في تصريح لوكالة رويترز خلال زيارته إلى دمشق، أن الاستثمار في سوريا يُعد "منفعة عامة على المستوى العالمي".

وأوضح أن الخطة الكاملة لسوريا تمتد على 3 سنوات وقيمتها 1.3 مليار دولار، مؤكدا أنها ليست مجرد رقم بل إستراتيجية شاملة تغطي جميع جوانب الدعم.

كما أشار إلى أن المساعدات قد تتضمن إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق برامج للحماية الاجتماعية، إلى جانب إعادة تأهيل البنية التحتية.

وشدد الدردري على أهمية تأمين التمويل من مصادر متنوعة، تشمل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إضافة إلى دول في المنطقة مثل السعودية وتركيا.

وذكرت مصادر لرويترز، أن اجتماعا عن سوريا، سيُعقد خلال أيام في واشنطن، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وأضاف الدردري أن هذا يشكل رسالة واضحة للعالم وللسوريين بأن المؤسستين الدوليتين مستعدتان لتقديم الدعم.

إعلان عقوبات

وفي تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، شدّد الدردري، على ضرورة إطلاق عملية التعافي الاقتصادي في سوريا دون انتظار رفع العقوبات، داعيا إلى تحقيق نتائج سريعة تنعكس على حياة السوريين اليومية. واعتبر أن العقوبات تمثل أحد أبرز التحديات أمام السلطات الجديدة في جهود إعادة البناء.

أوضح الدردري أن رفع العقوبات مسألة يجب العمل عليها، لكنه أضاف أن العملية الاقتصادية يجب أن تبدأ حتى في ظل وجود العقوبات.

وأضاف أنه لا جدوى من انتظار رفع العقوبات، ويلزم أن يكون العمل متوازيا. وتابع: عندما تكون هناك خطة واضحة وأولويات محددة، وعندما ترفع العقوبات، سيتدفق التمويل إلى سوريا.

وتكرر السلطات السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع دعوتها إلى رفع العقوبات، لإنعاش الاقتصاد المتدهور.

وخففت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعض هذه العقوبات، إلا أنها ربطت اتخاذ خطوات أكبر في مجالات مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الإنسان والأقليات.

"إنجازات سريعة"

وحذّر تقرير من برنامج الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي من أن سوريا لن تتمكن من استعادة مستوى ناتجها المحلي الإجمالي لما قبل الحرب قبل عام 2080، في ظل معدلات النمو الحالية.

وقدرت الخسائر بنحو 800 مليار دولار خلال 14 عاما. كما أشار التقرير إلى أن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وهناك واحد من كل 4 أشخاص عاطل عن العمل. إضافة إلى تراجع مؤشر التنمية البشرية إلى ما دون مستوياته في 1990.

ورأى الدردري أن الخسارة الأكبر في الاقتصاد السوري هي الفرق بين ما كان يجب أن يكون عليه الاقتصاد في 2025، وما هو عليه الآن، حيث كان من المفترض أن يصل إلى ناتج محلي إجمالي قدره 125 مليار دولار في 2025، مقارنة بـ62 مليار دولار في 2010، بينما لا يتجاوز اليوم 30 مليار دولار.

واعتبر الدردري أن أولى مراحل التعافي تتمثل في الإنجازات السريعة التي يشعر بها المواطن، مثل بناء مستوصف أو افتتاح محل حلاقة أو مركز رياضي.

كما نبّه إلى ضرورة أن يعمل المجتمع المدني على توسيع نشاطه لتقديم الخدمات بالتعاون مع السلطات، لتحسين خدمات الحكومة سريعا، مما يساعد في تحسين حياة المواطنين، مثل نظافة الشوارع وتحسين حركة المرور في هذه الظروف الصعبة.

إعلان

وقال الدردري إن "التدمير المادي" في سوريا كان "ضخما جدا"، حيث دُمر 375 ألف منزل بالكامل وتضرر أكثر من مليون ونصف مليون منزل جزئيا.

وقدّرت تكلفة إعادة بناء المنازل المدمرة في سوريا بـ"عشرات مليارات الدولارات"، مشيرا إلى أن تراجع التمويل الدولي منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يتطلب إيجاد "أدوات تمويلية جديدة وفعّالة" لتمكين السوريين من العودة إلى منازلهم وإعادة بنائها.

وأمس السبت، بحث الرئيس السوري ووزير الخارجية أسعد الشيباني مع عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز في دمشق تطورات الوضعين الأمني والاقتصادي، وشددا على ضرورة رفع العقوبات وبناء شراكة إستراتيجية بين البلدين. وقال ميلز للجزيرة، إن رفع العقوبات يُبحث بهدوء، داعيا واشنطن إلى اغتنام اللحظة التاريخية في المنطقة.

ومن المقرر أن يشارك وفد سوري مكون من وزيري الخارجية والمالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن الأسبوع المقبل. وأكد مصدر مطلع أن المناقشات ستتناول "كيفية دعم عملية إعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد السوري"، وهي عملية تحتاج إلى "مسار طويل لتحقيقها".

مقالات مشابهة

  • الذهب يتخطى عتبة 3500 دولار للأوقية لأول مرة في تاريخه
  • الذهب يواصل ارتفاعه القياسي متجاوزا 3500 دولارا بعد انتقادات ترمب للفيدرالي
  • مليارديرات تجنبوا عاصفة "ترامب".. باعوا أسهمهم قبل انهيارات سوق الأسهم
  • 150 دولاراً لـهؤلاء خلال الإنتخابات
  • الذهب يحافظ على ارتفاع قياسي ويقترب من 3500 دولار للأونصة
  • وزارة الصناعة و يونيدو يوقعان اتفاقية في المجال الصناعي بقيمة 14 مليون دولاراً
  • الاستثمارات العامة يعتزم إصدار صكوك بقيمة تصل إلى 2 مليار دولار
  • الدريجة: النفط سيتراجع إلى 55 دولاراً وباق أمام ليبيا سنة لضبط برنامجها السياسي
  • الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بقيمة 1.3 مليار دولار
  • الحزب الليبرالي الكندي يعد بإنفاق بقيمة 130 مليار دولار على مدى 4 سنوات