حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري من مغبة إطالة أمد الصراع في قطاع غزة، وحث على ضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.


وقال المتحدث القطري في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن.) الأمريكية اليوم الثلاثاء "كنا نقول منذ اليوم الأول؛ نحن نحتاج إلى إنهاء هذه الحرب في أقرب وقت ممكن؛ وهذا يمكن أن يحدث فقط من خلال إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار؛ ومن خلال هذه المفاوضات وجهود الوساطة بين الطرفين".


وأضاف "نعمل - بلا هوادة منذ اليوم الأول - لتأمين هذا الاتفاق، ومنذ انهيار الهدنة الماضية علمنا بأننا نحتاج إلى اتفاق شامل يؤدي إلى هدنة طويلة الأمد؛ ويؤدي إلى وقف إطلاق نار أكثر استدامة بين طرفي الصراع."


وحول الموقف الحالي لجهود الوساطة للتوصل لاتفاق إطلاق نار، قال الأنصاري "نحن الآن منخرطون في حوار بناء بين الطرفين، الوضع على الأرض شديد الصعوبة، ولسنا على مقربة من التوصل لاتفاق في هذه اللحظة، لكننا نعمل على الرغم من ذلك ليلا ونهارا للتأكد من تمرير الأفكار الصحيحة للطرفين."


وتابع "هناك أمور من الصعب حلها بين الطرفين، ويعمل مفاوضنا على مدار الساعة لنرى كيف يمكن تخطيها، لكن الوضع معقد".


وحذر المتحدث القطري من أن إطالة أمد هذا الصراع دون التوصل لهدن؛ سيؤدي فقط إلى وفاة المزيد من "الرهائن" والمزيد من المدنيين على الجانب الفلسطيني، داعيا إلى ضرورة التوصل لاتفاق - الآن - لأن كل يوم يمر يعرض حياة "الرهائن" للخطر ويعرض حياة المدنيين في غزة للخطر ولا يصب في مصلحة أي من الأطراف.


وحول إيصال المساعدات إلى قطاع غزة جوا وبحرا، أكد الأنصاري أن أي شكل من أشكال المساعدات سواء بحرا أو جوا، فهي محل ترحيب، لأن السكان في غزة الآن في انتظار أي مساعدات وأي شيء يدخل يتم استهلاكه بشكل فوري ويلبي جزء من الاحتياج.


وأضاف أنه "عار على الإنسانية أن نضطر خلال المفاوضات أن نتفاوض بشأن المساعدات، وأن تستخدم كوسيلة للتأثير على المفاوضات. هذا ينتهك كل القوانين الدولية الإنسانية وينتهك إنسانيتنا".

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

مسؤولون في غزة: الاحتلال دمّر 90% من المنازل والبنية التحتية واستهدف الكوادر الطبية

يمانيون../
أكد مسؤولون في قطاع غزة أن العدوان الصهيوني دمر 90% من المنازل والبنى التحتية في القطاع، وسط استمرار الحصار والقصف الوحشي الذي يهدد حياة الآلاف.

وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل،أن أكثر من 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة القصف الصهيوني، مشيرًا إلى عجز فرق الإنقاذ عن انتشالهم بسبب انعدام الإمكانات. وانتقد بصل الصمت الدولي إزاء الجرائم الصهيونية، داعيًا المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على القطاع.

من جهته، أشار المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، إلى استمرار الحصار الصهيوني لشمال القطاع لليوم الثمانين على التوالي. وأكد الدقران أن الاحتلال أمر بإخلاء مستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، ما دفع العديد من المرضى إلى المغادرة سيرًا على الأقدام.

وأضاف أن الاحتلال استهدف المستشفيات ومحطات الأكسجين والكهرباء، مما فاقم الوضع الإنساني والطبي.

كما كشف أن العدوان أسفر عن مقتل 1060 من الكوادر الطبية واعتقال آخرين منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره التونسي الأوضاع الكارثية بغزة وجهود وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤولون في غزة: الاحتلال دمّر 90% من المنازل والبنية التحتية واستهدف الكوادر الطبية
  • الخارجية القطرية: حجم المساعدات لسوريا تصل إلى 144 طنا
  • الخارجية القطرية تصدر تصريحا مهما بشأن مفاوضات غزة
  • متحدث اليونيسف: يجب إتاحة ممرات آمنة بغزة لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين
  • مفاوضات غزة: صعوبات تظهر قد تُؤخّر التوصل لاتفاق لهذا الموعد
  • عبر الموقع فقط.. تفاصيل مد فترة التقديم بوحدات الإسكان الإجتماعي