مقتل وإصابة 9 أشخاص فى غارة للطيران الاسرائيلى على البقاع اللبنانية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أفادت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانى اليوم الثلاثاء، بمقتل شخص وإصابة 8 آخرين، جراء غارة للطيران الحربى الاسرائيلى فى البقاع شرقى لبنان.
وذكرت الوكالة، أن الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارة على مبنى سكني في محلة "ضهور العيرون" على طريق بعلبك- رياق الدولية، بين بلدتي السفري وسرعين، ما أدى إلى تدميره وسقوط قتيل و8 جرحى، معظمهم من الذين تصادف مرورهم بسياراتهم لحظة الغارة، مشيرة إلى أنه عقب الغارة استهدفت مسيرة اسرائيلية منزلا ضمن محيط المزارع عند أطراف بلدة النبي شيت، ما اسفر عن وقوع اضرار مادية فقط .
وفى وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، بأن طائرات الجيش الإسرائيلى الحربية هاجمت ثلاث منصات أطلقت منها صواريخ باتجاه هضبة الجولان، بعد إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان صوبها.
ودوت صافرات الإنذار عدة مرات فى الجليل الأعلى وعدة مستوطنات في الجولان السورى المحتل، بعد أن اطلقت فصائل المقاومة وحزب الله، رشقة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الإسرائيلية الحدودية ومنطقة سهلة الحولة.
وتجدد، القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وشنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على عدة بلدات حدودية جنوبى لبنان، عقب استهداف حزب الله لمواقع إسرائيلية قرب الحدود. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي حولا ومركبا جنوبى لبنان.
ويتواصل القصف المتبادل بين الجانبين؛ فبينما استهدف القصف الجوي والمدفعى الإسرائيلي بلدات حدودية ومواقع عسكرية في الجنوب، هاجم حزب الله بطائرات مسيرة قواعد إسرائيلية للدفاع الجوي في الجولان المحتل والجليل الأعلى.
ويتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان، قصفا يوميا متقطعا مع الجيش الإسرائيلي، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود، بينهم مدنيون وصحفيون.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
عقدت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" في الجنوب إجتماعاً مشتركا حضره عن الحركة المسؤول التنظيمي في إقليم الجنوب نضال حطيط وعن "حزب الله" مسؤول المنطقة الثانية في "الحزب" الحاج علي ضعون وعدد من اعضاء القيادتين . وبعد الاجتماع أصدرت القيادتان بياناً توجهتا فيه "بتحية إعتزاز وتقدير للشهداء كل الشهداء، ولأبناء القرى الحدودية وكل اللبنانيين المتضامين معهم الذين واجهوا سياسة العدو ونواياه بصدورهم العارية، وبإرادة لا تنكسر وعزم لا يلين في سبيل تحرير آخر ذرة من ترابنا الوطني من رجس الإحتلال الإسرائيلي مقدمين في سبيل ذلك أغلى وأسمى التضحيات." وإعتبرتا في بيانهما أن "مواصلة الكيان الإسرائيلي على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لإجزاء واسعة من الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات والزراعية هو فعل لإرهاب الدولة عكس ويعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو و نواياه المبيتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه وإستقراره ." وأكد البيان على "الرفض المطلق لبقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية ، وإدانتهما للإستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الاجواء والاراضي اللبنانية براُ وبحراً وجواً في خرق فاضح ومهين للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصا لبنود القرار الاممي 1701 وإتفاق وقف اطلاق النار ." وأضاف البيان ان "كل ذلك هو برسم المجتمع الدولي والدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار التي عليها أن تتحرك فوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701 والإنسحاب من كامل الاراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف إستباحتها لسيادة لبنان ." واكدت القيادتان على "وجوب إعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية والإسراع بصرف العويضات على المتضررين أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة ." وعشية حلول شهر رمضان المبارك توجهت القيادتان من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالتهنئة آملين أن يحمل هذا الشهر بما يمثل من قيم الصبر والاحتساب والأيمان للبنانيين بشرى الأمل والقيامة للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه.