الخرطوم- حذرت وكالة تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء12مارس2024، من أن المساعدات الغذائية المنقذة للحياة في تشاد لمئات الآلاف من اللاجئين من السودان التي مزقتها الحرب ستتوقف في أبريل المقبل دون تمويل دولي.

دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى جمع تبرعات بقيمة 242 مليون دولار لمواصلة دعم 1.

2 مليون لاجئ سوداني، مع اقتراب موسم الأمطار الذي يهدد بقطع الطرق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى شرق تشاد.

وقال بيير هونورات، مدير برنامج الأغذية العالمي في تشاد، في بيان: "نحن في سباق مع الزمن".

"لقد قمنا بالفعل بخفض عملياتنا بطرق لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط، مما ترك الجياع على مقربة من المجاعة.

"نحن بحاجة إلى مانحين لمنع الوضع من أن يصبح كارثة شاملة."

كانت المنطقة الغربية الشاسعة من السودان لا تزال تعاني من مذبحة عام 2003 عندما اندلعت حرب جديدة في أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وأدت أعمال العنف الأخيرة إلى نزوح نحو ثمانية ملايين شخص في السودان، إضافة إلى أكثر من 400 ألف لاجئ فروا بالفعل إلى تشاد بين عامي 2003 و2020.

قبل الصراع الأخير، كان برنامج الأغذية العالمي يساعد 1.4 مليون لاجئ في تشاد فارين من الصراعات في البلدان المجاورة.

لكنها اضطرت الآن إلى تعليق مساعداتها لغالبية اللاجئين من الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا "لأشهر".

وقال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 559 ألف لاجئ سوداني و150 ألف عائد تشادي فروا إلى تشاد منذ أعمال العنف الأخيرة، مما يجعل الدولة الصحراوية واحدة من "أسرع تجمعات اللاجئين نموا في أفريقيا".

دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجمعة إلى وقف إطلاق النار في السودان بمناسبة شهر رمضان المبارك. وقد خلف القتال آلاف القتلى.

وأعلن الرئيس التشادي الانتقالي محمد إدريس ديبي إيتنو "حالة الطوارئ الغذائية والغذائية" في جميع أنحاء البلاد في فبراير/شباط الماضي.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ حيال الوضع الإنساني في اليمن، مشيرة إلى أن الشعب اليمني عالق في دوامة من العنف المروع.

وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن التمويل المتاح لن يحل الأزمة السياسية التي يعاني منها اليمن، ولكنه سيساعد المجتمعات في البقاء والاستقرار.

كما أعرب دوجاريك عن قلق المنظمة إزاء الغارات الجوية المستمرة على المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية. ودعا جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.

وأشار إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يضاعفون جهودهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة نتيجة الغارات على مدينة الحديدة، حيث تم تنفيذ أكثر من 20 غارة منذ يوم الاثنين.

وأضاف المتحدث أن الأمم المتحدة تتابع استمرار الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من قبل الحوثيين تجاه إسرائيل، وكذلك في البحر الأحمر، داعياً الجماعة إلى وقف هذه الهجمات بشكل فوري.

وكشف دوجاريك عن تلقي الأمم المتحدة تحديثات حول الأضرار التي خلفتها الغارات الجوية، بما في ذلك مقتل خمسة أطفال في صنعاء. كما أشار إلى الأضرار التي لحقت بمستشفى في محافظة البيضاء، حيث كان يقدم برنامج رعاية طبية في حالات الطوارئ.

وأكد أن التمويل المتاح لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لا يزال منخفضاً، حيث تم استلام 8% فقط من المبلغ المطلوب، أي أقل من 205 ملايين دولار من أصل 2.5 مليار دولار.

ونوه دوجاريك بأن “الشعب اليمني بحاجة إلى دعم عاجل، ولا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل.”

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد جميع مخزوناته الغذائية في غزة
  • الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من خفض دعم يوفره للسودان بسبب نقص التمويل
  • الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه الغذائي في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في القطاع.. من يُطعم غزة الآن؟
  • نفاد مخزونات برنامج الأغذية العالمي في غزة
  • أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية