لبنان ٢٤:
2025-01-10@21:26:49 GMT

التيار: الإستحقاق الرئاسي لايزال في دائرة الغموض

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

التيار: الإستحقاق الرئاسي لايزال في دائرة الغموض

عقدت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر إجتماعاً برئاسة النائب جبران باسيل فبحثت جدول أعمالها وأصدرت البيان الآتي:
1 - عرضت الهيئة برنامج المؤتمر السنوي العام الذي يعقده التيار الوطني الحر نهار الأحد 17 آذار الجاري ويتم خلاله الإعلان عن الورقة السياسية التي تحدّد خيارات التيار وأهدافه للسنة الحزبية الآتية؛ كذلك للعشاء السنوي التمويلي المقرّر مساء الجمعة في 15 الجاري.

 
كما هنّأت الهيئة السياسية المهندسين التياريين الذين فازوا بالإنتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي في نقابة المهندسين مما يؤكد على الحضور المتنامي للتيار في الحياة النقابية.

2 - تعتبر الهيئة السياسية أن الإستحقاق الرئاسي لايزال في دائرة الغموض ممّا يؤكد ضرورة حصول التشاور بين الكتل النيابية يفضي الى الإتفاق على مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية، وإلّا فالذهاب الى جلسات مفتوحة ودورات متتالية تؤدي الى فوز من يحصل النسبة المطلوبة من الأصوات.

3 -  تستنكر الهيئة إستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وتدين توسيع مدى الإعتداءات الى البقاع وسقوط صاروخ في أعالي كسروان بما يؤشر الى وجود نوايا عدائية إسرائيلية ضد لبنان عكستها تهديدات علنية على لسان مسؤولين سياسيين وعسكريين في الكيان الإسرائيلي.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التيار الخاسر الأكبر وعون جديد في بعبدا

كتبت" اللواء": في حال الفوز المرجح لقائد الجيش العماد جوزيف عون بالرئاسة اليوم، ستبدأ حسابات الربح والخسارة لدى الاطراف السياسية اللبنانية، التي هي فعليا كلها خاسرة ثقة الناس وثقة الخارج بعد تضييع الفرصة تلو الفرصة لإنتخاب رئيس كان يمكن ان يتم بالتوافق الحاصل الآن وبعد اسابيع قليلة على شغور سدة الرئاسة. لكن للوهلة الاولى وفي «الحسابات الدفترية» السياسية يظهر التيار الوطني الحر الخاسر الاكبر لأنه وضع مسبقاً فيتو عريضاً وكبيراً على انتخاب قائد الجيش بسبب خلافات معه سابقاَ حول امور إجرائية، فعاد للتنسيق مع الرئيس بري وحزب لله والكتل الاخرى بهدف التوافق على شخصية اخرى غير عون، لكن يبدو ان التقاطع الخارجي كان اقوى من تقاطعات الداخل وفرض نفسه على الجميع بعد المتغيرات الداخلية التي اعقبت الحرب والخارجية التي تعقب الوضع السوري الجديد. 

وكتبت حنين دياب في" نداء الوطن": وكأنه يدفعُ ثمنَ غطرسته لسنوات طويلة، بعدما خسِر التسونامي الشعبي لعمّه الرئيس السابق للجمهورية اللبنانية ميشال عون وخسِر جزءاً كبيراً من كتلته النيابية، وخسِر امتيازات كثيرة بسبب وضعه على لائحة العقوبات الأميركية بتهمة الفساد، ها هو اليوم رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل يخسر فرصة الانخراط بنهوض الدولة اللبنانية، بعدما أصرّ على رفض انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية.

ففي لبنان اعتاد السياسيون أن يتدخلوا بالتعيينات العسكرية كما غيرها ويتقاسمون الحصص كلّ بحسب نفوذه، وليس جبران باسيل وقبله ميشال عون إلّا عيّنة من هؤلاء حتى أتى جوزيف عون قائداً للجيش، فظنّ الساسة أن عون القائد كسواه ينفّذ الأوامر والاملاءات طمعاً بأن يصبح مطلب الجميع ويسوّقونه رئيساً للجمهورية. ولنكن شهود حق، فإنّ ميشال عون ومع وصوله إلى بعبدا اختار فريقاً جيداً من المسؤولين مثل رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود وقائد الجيش العماد جوزيف عون وغيرهما، لكنّ جميعهم اختلفوا معه بسبب تدخل جبران باسيل في عملهم ورفض عون وضع حدّ له.

ولأن عون القائد رفض تنفيذ أوامر باسيل بدأت تتفاقم أزمته مع القصر الجمهوري حتى وصلت إلى أوجها في ثورة 17 تشرين، حيثُ اتُّهم قائد الجيش يومها بالتساهل مع المتظاهرين وبعدم قمع من يُهينون العهد ورئيسه، فكان جواب القائد أن الجيش يقف على مسافة واحدة من الجميع وهو لن يكون بوجه المواطنين ولن يتدخّل في السياسة. وفي العودة أيضاً إلى محاولة تدخل السياسيين في الجيش اللبناني فإن قائد الجيش رفض وساطات كبار المسؤولين للدخول إلى المدرسة الحربية، وكان شديد اللهجة مع قياديين في هذا الخصوص، كما أنه رفض الرضوخ لإملاءاتهم في التشكيلات فكان الضابط الصحيح في المكان الصحيح، وبحسب قرار القيادة. هذا التصرف من عون أضعف نفوذ بعض المسؤولين وأزعج باسيل الذي عانى صلابة القائد وعدم قدرة ميشال عون على تليينه. أما بعد خروج عون من بعبدا فصار خوف باسيل مضاعفاً. فالجنرال عون مرشّح لرئاسة الجمهورية ويشكّل خطراً حقيقياً، بلباسه واسمه وتاريخه ومحبة الناس له، على «التيار الوطني الحرّ». شعر باسيل أن باستطاعة عون الجديد خطف وهج عون القديم وصار يقفل عليه الطرقات في محاولة لمنعه من الوصول. لكنّ القدر كان أقوى من باسيل وتقدم القائد، الذي لم يرضَ بالوساطات ولا بالمحسوبيات ولا بالمشاركة بالفساد، على طريق بعبدا.
 

مقالات مشابهة

  • مدرب مانشستر يثير الغموض بشأن التعاقد مع مرموش
  • الهيئة العامة للنقل تشارك بورقة علمية خلال الاجتماع السنوي لمجلس أبحاث النقل 2025 في واشنطن
  • عضو الهيئة التأسيسية لـ حزب الجبهة الوطنية: نعيش في مرحلة بناء الحياة السياسية
  • الاعتدال الوطني يهنئ اللبنانيين بإنجاز الاستحقاق الرئاسي
  • التيار الخاسر الأكبر وعون جديد في بعبدا
  • «هيئة شؤون الأسرى»: التعذيب الممنهج بحق الآلاف الفلسطينيين لايزال مستمرا
  • الأحد.. الهيئة الوطنية للصحافة تعلن صرف بدل التدريب والتكنولوجيا لشهر يناير 2025
  • مسلسل التعذيب الإسرائيلي الممنهج بحق الآلاف من الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم المرضى..لايزال مستمرا
  • مسلسل التعذيب الإسرائيلي الممنهج بحق آلاف الأسرى وعلى رأسهم المرضى لايزال مستمرا
  • العراق وعقد طائرات الكاركال الفرنسية .. شركة مشبوهة وعقد يكتنفه الغموض