علاء مرسي عن إصابته بالسرطان: «ربنا حب ياخدني عنده شوية ويأدبني»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الفنان علاء مرسي، إنّ المرض في ظاهره محنة، لكنه منحة من الله عز وجل، حتى يناجي المريض اللهَ عن قرب وضعف وتوبة واحتياج.، فيصبح الدعاء مستجابًا.
في لحظات ضعف العبد لا يجد رحيما أو معينا سوى اللهوأضاف مرسي، في حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مقدم برنامج «كلم ربنا»، عبر راديو «9090»: «في لحظات ضعف العبد لا يجد رحيما أو معينا أو رؤوفا أو كريما سوى الله عز وجل».
وعن إصابته بمرض السرطان، قال الفنان: «ربنا أحب ياخدني عنده شوية ويأدبني ويعلمني وينورني شوية، والأمر كان صعبًا على المحيطين بي مثل الزوجة والأبناء والأهل والأصحاب والأحباب، الإصابة تكون أصعب على المحيطين بالمريض من المريض نفسه، لأنك إن أحببت شخصا ورأيته في محنة فإن قلبك يتألم من أجله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاء مرسي السرطان أحمد الخطيب
إقرأ أيضاً:
تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
كشفت إحصائية حديثة عن تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بالسرطان في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وسط اليمن.
وقالت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، في نداء استغاثة، إن هناك أكثر من 7,095 حالة مصابة بالسرطان في مختلف مديريات المحافظة، غالبيتهم من الأسر الأشد فقراً، وهم "بحاجة إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياتهم من الموت".
وأشار النداء إلى أن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع للمؤسسة يشهد إقبالًا كبيرًا وحالات متزايدة من مرضى السرطان، إلا أنه يعاني من نفاد الأدوية المساعدة وبعض أصناف الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الاحتياج الضروري لتوفير موازنة الأشعة والكشافات والصبغات والموازنة التشغيلية، ما يجعله غير قادر على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى.
ووفق النداء، فإن عدد المرضى الجدد في مركز الأمل بالمحافظة يصل إلى 800 حالة خلال عام 2024، "وهذه الأعداد تضع المؤسسة أمام تبعات كبيرة وتحديات عديدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر فيه لمصادر الدعم الثابت، مما يجعلها في وضع حرج للغاية".
وناشدت إدارة المؤسسة السلطات المحلية وكافة التجار والمسؤولين ورجال الخير والجهات المانحة الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية سرعة مد يد العون بما "يخفف من وطأة الكارثة المحدقة وينقذ أرواح آلاف المرضى، حتى لا يتمكن هذا الداء الخبيث من الفتك بأجسادهم الهزيلة والمنهكة ونساهم جميعًا في إنهاء هذه المعاناة التي قد تستمر عند بعض المرضى لعشرات السنين".