كاميرون: ممر قبرص البحري ليس بديلا عن إيصال المساعدات برًا لأهل غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كاميرون يحث كاميرون تل أبيب فتح مزيد من الممرات البرية بما فيها في شمال غزة
حث وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون تل أبيب فتح ممرات برية بما فيها شمال قطاع غزة، لإيصال الحجم المطلوب من المساعدات إلى أهل غزة.
اقرأ أيضاً : "المفوضية الأوروبية": فتح ممر بحري للمساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة الأحد
وأضاف كاميرون أن على تل أبيب إزالة جميع العوائق أمام المساعدات وإعادة إمدادات الماء والكهرباء والاتصالات إلى غزة.
وشدد كاميرون على أن تشغيل ممر بحري من قبرص ليش بديلا عن إيصال المساعدات برا.
وشدد كاميرون أن على تل أبيب منح مزيد من تأشيرات الدخول لموظفي الأمم المتحدة مما يسهم في إدخال المساعدات لغزة.
انطلقت أول سفينة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من قبرص صباح الثلاثاء، في ظل انعدام الطعام والمواد التموينية جراء العدوان المتواصل على القطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وقالت متحدثة باسم المنظمة غير الحكومية التي تدير السفينة، إن سفينة محملة بـ 200 طن من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة التي مزقتها الحرب غادرت ميناء لارنكا القبرصي اليوم الثلاثاء.
وتعتبر السفينة أول شحنة من نوعها على طول ممر بحري من قبرص تهدف إلى نقل المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين اليائسين في غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الثامن والخمسين بعد المئة، وفي ثاني أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين، يضاعف خلاله من الأزمة الإنسانية، باستخدام سلاح التجويح، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بريطانيا دولة فلسطين قطاع غزة قبرص قطاع غزة من قبرص تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.